ما بين أنين الماضي الحزين ....وغصة الحاضر المؤلم ....والمستقبل المسروق ...وما بين ذكريات ذلك الحلم الطفولي الذي تكون داخلي رغما عنك أيها القلب الدامي .....وقفت مع نفسي لأستذكر تلك اللحضات التي لا يمكن لها أن تزول من داخي ...لأرى دموع الكون تذرف من حولي على رحيلك يا وردتي ....كيف لي ولقلبي المسكين أن ينسى تلك الشمعه التي طالما أنالات لي الطريق واشعلت قناديل الامان في داخلي الملهوف ....أكتب وانا متأكده من أن نسيان ما عاد يأتي واننا ام نعد أصدقاء ...... رحلت دون موعد ....فأعترى الصمت المكان ودخلت الى الغابة الحمراء لاكون نزيلا بين الاصدقاء الحطماء الى أن أشفى من هذا الداء وكأن على قلمي أن يخط بالحبر العريض أنك ذهبتي ولا أظنهم يعوددون من يصعدون الى السماء .....نعم فهذا ما سأخبره لذلك الطفل المزروع داخلي عندما يأتيني مهرولا ماسكا وردة حمراء بيده ويلوح بيده الاخرى ويقول أين ذهيت ....وما ذني هذا الطفل أن يعيش يتيما فصدقيني انا لا أقوى أن أصارحه بأنك ذهبت دون أن تخبريه بموعد رحيلك كيف سيكبر هذا الطفل وانتي لم تستأذنيه الرحيل كيف أعده بالافضل وانا لا أمتلك الدليل .....لا بد أن أنساكي فمعذرة يا طفلة الاقدار فليس لدي بديل أتعلمين ماذا يؤلمني انني كلما حاولت نسيانك أنشغلت بحاضري فتذكرت أنه متحف خال من الغد بارد يروي الفصول المنتقاة من البدايه نعم فهذا هو النسان أن تتذكر الماضي ولا تتذكر الغد في الحكايه ولاكن لا بد أن أن أنساك فان أعيش العمر على ذكراكي وبكل أحلامي أراكي فلا بد أن تصبحي جزءً من الماضي اتعلمين أريد منك واذا صاددف مرورك من أمام قبري أن أرمي بزهرة حتى ولو كانت ذابله أتعلمين لماذا لانك ذهبتي ولم تقولي وداعا عل زهرة الودع هذه تكفر عن خطيئتك ......