منتديات شعاع الاحساس
خواص النواة (1) Gavlyp10
منتديات شعاع الاحساس
خواص النواة (1) Gavlyp10
منتديات شعاع الاحساس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شعاع الاحساس


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

منتديات شعاع الاحساس ترحب بكم يسرنا انضمامكم لنا للتسجيل والاشتراك معنا تفضل بالدخول هنا وان كنت قد قمت بالتسجيل يمكنك الدخول من هنا ...وان كنت لا تعرف آلية التسجيل اضغط هنا   ننصحكم باستخدام متصفح موزيلا فيرفوكس لتحميل البرنامج من هنا ...


 

 خواص النواة (1)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Mohammad AbuFares
المدير العام
المدير العام
Mohammad AbuFares


ذكر عدد المساهمات : 1306
تاريخ التسجيل : 05/02/2010
العمر : 29
الموقع : الاردن -عمان

خواص النواة (1) Empty
مُساهمةموضوع: خواص النواة (1)   خواص النواة (1) I_icon_minitimeالإثنين فبراير 08, 2010 9:35 pm

خواص النواة (1)


تمهيد :
لقد قدّم العالم رذرفورد في العام 1911 من خلال تجربته الشهيرة الدليل على وجود النواة .
حيث قام باستخدام دقائق ألفا [ وهي جسيمات موجبة ] لقذف صفيحة رقيقة جداً من الذهب . وقد وجد أن معظم الجسيمات قد مرت دون انحراف من خلال ذرات الذهب وواصلت الحركة في خط مستقيم . أما البقية القليلة فقد ارتدت بشدة أو انحرفت بزاوية كبيرة . وقد قدّمت هذه النتائج النموذج الحديث للذرة والذي افترض وجود نواة ثقيلة موجبة الشحنة في مركز الذرة . والكترونات خفيفة نسبياً سالبة الشحنة تدور في مدارات حول النواة.
وتعود بدايات الفيزياء النووية إلى عام 1896 ، حيث قدّم العالم هنري بيكريل الدليل على النشاط الإشعاعي لعنصر اليورانيوم ، ثم توالت دراسات مختلفة لتعرف النواة وماهيتها ، وقد جعل العالم رذرفورد الإشعاعات غير المرئية الصادرة عن أحد العناصر تتحرك في مجال مغناطيس عمودي على الورقة إلى الداخل وقد وجد أن بعض الإشعاعات تمر دون انحراف (أشعة جاما ) ، وبعض هذه الإشعاعات انحرف إلى الأعلى (جسيمات ألفا ) أما المجموعة الأخيرة فانحرفت إلى الأسفل (جسيمات بيتا ) .
وفي العام 1930 قام "بيث وبيكر" في ألمانيا بقذف العناصر الخفيفة مثل الليثيوم والبريليوم بجسيمات ألفا المنبعثة من البولونيوم ، حيث لاحظا نتيجة لذلك انبعاث اشعاع عالي النفاذية حيث تمكن من اختراق عدة سنتيمترات من الرصاص بسهولة . وقد اعتقدا أن هذا الإشعاع هو إشعاع جاما ، إلا أن العالم "شادويك" أجرى في العام 1933 سلسلة من التجارب أثبت فيها أن هذا الإشعاع عبارة عن جسيمات مادية غير مشحونة ، كتلة كل منها تقارب كتلة البروتون ، وأطلق على هذه الجسيمات اسم "النيوترونات".
بعد هذا الاكتشاف تم وضع نموذج النواة الحديث "البروتون – النيوترون" والذي يشير إلى أن النواة تتكون من بروتونات ونيوترونات . وقد أطلق على كل من البروتون والنيوترون اسم "نيوكليون" . كما أطلق على عدد البروتونات في النواة اسم "العدد الذري للعنصر" . أما عدد النيوكليونات في النواة فأطلق عليه اسم "العدد الكتلي للعنصر" .

وللتعبير عن أنوية العناصر ، يُستخدم نفس الرمز الذي يستخدمه الكيميائيون للتعبير عن ذرات العناصر ، ويكتب العدد الذري أسفل الرمز جهة اليسار ، و"العدد الكتلي" أعلى الرمز جهة اليسار أيضاً .
فالرمز
يدّل على نواة الهيدروجين التي عددها الذري = 1 ، وعددها الكتلي = 1 ،
أما الرمز فيدل على نواة الهيليوم التي عددها الذري = 2 ، وعددها الكتلي = 4 .
وحدة الكتل الذرية
نظراً لأن كتلة الجسيمات في الذرة صغيرة جداً ، لذلك فإنه يَصعب تقديرها بوحدة الكتل العيارية الدولية (كغ) ، ولذلك عمد العلماء إلى اختيار وحدة مناسبة لقياس كتل ذرات العناصر ، وسميت "وحدة الكتل الذرية" (a.m.u) (و.ك.ذ) .



ولكي نتمكن من معرفة مقدار و.ك.ذ بوحدة (كغ) فإن : الكتلة الذرية الجرامية لأي عنصر تحتوي على عدد من الذرات هو عدد أفوجادرو المساوي لـِ : 6.02 × 10 23 ذرة .
وبذلك يكون 12 غ من الكربون يحتوي على 6.02 × 10 23 ذرة



أما لحساب (و.ك.ذ) بالوحدات المكافئة من الطاقة .
من معادلة آينشتين ط = ك س2 حيث ط : الطاقة المكافئة للكتلة
ك : كتلة الجسم (كغ)
س : سرعة الضوء
= 3 × 10 8 م / ث

وبذلك تكون و.ك.ذ = 1.666 × 10-27 × (3 × 10 8)2
= 1.4994 × 10-10 جول .
ولحسابها بوحدة "مليون الكترون فولت" نقسم على شحنة الإلكترون – ثم نضرب في 10-6


مكونات النواة
تتكون ذرات العناصر من الجسيمات الأساسية التالية : الإلكترون والبروتون والنيوترون
ويمكننا مقارنة هذه الجسيمات الأساسية على النحو التالي :
الشحنة (كولوم) بوحدة مليون الكترون فولت الكتلة
و.ك.ذ الكتلة
كغ رمزه الجسيم
-1.602 × 10-19 0.511 0.00055 9.11 × 10-31
الإلكترون
1.602 × 10-19 938.28 1.0073 1.673 × 10-27
البروتون
صفر 939.97 1.0087 1.675 × 10-27
النيوترون

نلاحظ من الجدول ما يلي :
كتلة النواة تعادل ( تقريباً ) كتلة الذرة . لماذا ؟
وذلك لأن كتلة الإلكترون صغيرة جداً مقارنة بكتلة كل من البروتون أوالنيوترون .
(كتلة البروتون = كتلة النيوترون @ 1800 كتلة الإلكترون) .

حجم النواة
أما فيما يتعلق بحجم النواة ، فلقد توصل العالم رذرفورد في التجربة السابق ذكرها إلى أن معظم حجم الذرة فراغ واستطاع استنتاج أن نصف قطر النواة لا يتجاوز 10-14 م . وقام بعد ذلك بعدة تجارب أثبتت أن النواة كروية الشكل تقريباً وأن نصف قطرها يعطى بالعلاقة
حيث : نق : نصف قطر النواة
نق. : مقدار ثابت 1.2 × 10-15 م
ع ك : العدد الكتلي

وبذلك فإن حجم النواة ح = ثابت ع ك مما يؤكد أن حجم النواة يتناسب طردياً مع العدد الكتلي
(عدد النيوكليونات)
النظائر
يستخدم "مطياف الكتلة" لتحديد كتل ذرات العناصر المختلفة . وتتلخص فكرة عمل هذا الجهاز في إخضاع ذرات العنصر إلى عملية تأيين ، وذلك بتحويلها إلى أيونات موجبة ، ثم تعرّض لمجالات كهربائية ومغناطيسية ، وبدراسة المسارات الناتجة ، يمكن تعيين كتلها من القياسات الناتجة من المطياف ، وعندما نعيّن كتلة الأيون فإننا نكون قد عيّنا كتلة الذرة ، وذلك بسبب صغر كتلة الإلكترونات .
لوحظ من هذه القياسات أن ذرات نفس العنصر قد تختلف في الكتلة {تتساوى في عدد البروتونات ، وتختلف في عدد النيوترونات} .هذا وقد سميت مثل هذه الذرات "النظائر" .
فالنظائر : "ذرات العنصر الواحد التي تتساوى في العدد الذري ، وتختلف في العدد الكتلي" .

أي أن لها نفس الخواص الكيميائية ولكنها تختلف في الخواص الفيزيائية فالهيدروجين يوجد في ثلاث صور:

والكلور يوجد في صورتين

أما الكوبلت فله تسعة نظائر . وقد أثبتت الدراسات أنه يوجد في الطبيعة ما يقرب من 280 نظيراً مختلفاً . ويمكن تصنيع بعض النظائر . وتكون النظائر عادة مستقرة إلا أنها بعضها تكون مشعة وتسمى النظائر المشعة .
قد وجد أن نظائر العنصر الواحد لا تتواجد في الطبيعة في أية عينة من العنصر بنسب متساوية ، فالكلور مثلاً يتواجد نظيراه على الترتيب بنسبة 1 : 3 في أية عينة منه .
وعلى ذلك فإنه من أجل حساب الكتلة الذرية لأي عنصر لا بد من الأخذ في الاعتبار نسبة وفرة النظير من العينة وبالتالي فإن : الكتلة الذرية لعنصر هي متوسط كتل نظائر العنصر بحسب نسب وجودها في الطبيعة.

طاقة الربط النووية
عرفت مما سبق أن النواة تتكون من النيوترونات عديمة الشحنة ، والبروتونات موجبة الشحنة وأن كل هذه الجسيمات تقع في حيز صغير جداً ، ولذلك فإنه يتوقع أن تكون قوى التنافر بين البروتونات كبيرة جداً، ولكن يلاحظ أن أنوية العناصر شديدة التماسك ، فما هي القوة التي تربط مكونات النواة مع بعضها البعض ؟
لنأخذ مثلاً نواة ذرة الهيليوم حيث تحتوي على بروتونين ، ونيوترونين ، ولقد وُجد أن مجموع كتل مكونات النواة أقل من كتلة النواة الفعلية ، وأن هذا النقص أكبر من أن يعزى إلى الخطأ التجريبي .


ولقد قام العالم آينشتين بتفسير هذا الفرق ، حيث أوضح أن الكتلة تكافيء الطاقة (ط = ك س2) . وتكون طاقة مكونات النواة (وهي متباعدة عن بعضها) أكبر من طاقتها وهي مرتبطة معاً لتشكيل النواة ويدعى الفرق بين هاتين الطاقتين (طاقة الربط النووية) والتي تعرف بأنها : الطاقة التي تربط نيكليونات النواة بعضها إلى بعض أو الطاقة اللازمة لفصل مكونات النواة فصلاً كاملاً .
وهي تساوي : طاقة الربط النووية =  ك س2 =  ك × 931 مليون الكترون فولت / و.ك.ذ
حيث  ك : النقص في الكتلة .
وقد وجد العلماء أن القوى النووية تتميز بالخصائص التالية
1) القوى النووية لا تعتمد على ماهية النيوكليونين المتجاذبين ، سواء أكانا بروتونين أم نيوترونين أم
بروتوناً ونيوتروناً .
2) القوى النووية قصيرة المدى : فهي تتلاشى عندما يصبح البعد بين النيوكليونين أكبر من 1.4 × 10-15 وهذا معناه أن النيوكليون في الأنوية الكبيرة . لا يرتبط بجميع نيوكليونات النواة بل يرتبط
فقط بالنيوكليونات المحيطة به ضمن كرة نصف قطرها 1.4 × 10-15 م .

3) لا تخضع هذه القوة لقانون التربيع العكسي
متوسط طاقة الربط النووية
تسمى طاقة الربط النووية لكل نيوكليون "متوسط طاقة الربط النووية" . وتعد هذه الكمية مؤشراً قوياً على استقرار العنصر فكلما زاد متوسط طاقة الربط النووية للعنصر . كان هذا العنصر أكثر استقراراً وتحسب كما يلي :

وبذلك يتغير متوسط طاقة الربط النووية بتغير العدد الكتلي كما هو موضح في الشكل
ويتضح من هذا الشكل ما يلي :
1) يتراوح متوسط طاقة الربط النووية للعناصر بين (1 مليون الكترون فولت) لنظير الهيدروجين ( )
و8.7 مليون الكترون فولت للحديد ( ) .
2) أكثر العناصر استقراراً هي العناصر المتوسطة في الجدول الدوري (العدد الكتلي 40 – 120) وهي تمتلك أكبر متوسط طاقة ربط نووية ويعتبر الحديد ( ) أكثر العناصر المتوسطة استقراراً .
3) العناصر التي يزيد عددها الكتلي عن 120 والتي تعرف بالعناصر الثقيلة ، يقل متوسط طاقة ربطها النووية عن العناصر المتوسطة ولذلك تكون أقل استقراراً . ولهذا تميل للانشطار أو للنشاط الاشعاعي الطبيعي .
4) العناصر التي يقل عددها الكتلي عن (40) والتي تعرف بالعناصر الخفيفة يقل متوسط ربطها النووية عن العناصر المتوسطة ولذلك تكون أقل استقراراً وتميل للاندماج أو للنشاط الإشعاعي الطبيعي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sho3a3.alafdal.net
 
خواص النواة (1)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شعاع الاحساس :: مكتبة شعاع الاحساس :: مكتبة طلاب العلم :: كمياء-
انتقل الى: