أوروبا في اسبوع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ملامح أبطال

- بدأت ملامح ابطال كبرى الدوريات الاوربية بالاتضاح مع اسدال الستار على اكثر الاسابيع اثارة وتشويق واكبرها تأثير على مسار المنافسة.
الحديث عن الاثارة لا يكفي لوصف كلاسيكو الكرة الاسبانية بين ريال مدريد وبرشلونة، واذا كانت تقلبات المباراة التي شدت حواس العالم اجمع وصلت في نهاية المطاف الى تعادل وصفه المراقبين بـ»العادل»، فان معطيات النتيجة صبت في خانة الفريق الكاتالوني ليبقي فارق النقاط الثمان حاجزاً يفصله عن اطماع فريق العاصمة قبل ست جولات من ختام الليجا، في حين بقي فالنسيا ثالثاً للدوري دون تغيير وهو ينتظر استضافة كلاسيكو جديد غداً يجمع الريال والبرسا على ملعبه في المستايا لحساب نهائي كأس الملك.
واذا كان تعادل العملاقين في اسبانيا بات اشبه باعلان بقاء الكأس في عرين «الكاتالوني»، فان الحال في ايطاليا لم يختلف بالرغم من اختلاف الوسائل، حيث وسع ميلان فارق الصدارة عن اقرب منافسيه الى (6) نقاط وقبل خمس اسابيع على النهاية مستغلاً فوزه العريض على سمبدوريا في الوقت الذي تعثر فيه نابولي الوصيف وانتر ميلان الثالث بخسارتهما امام اودينيزي وبارما على التوالي.
ملامح البطل ارتسمت ايضاً في المانيا، وبعد ان انجز المتصدر دورتموند مهمة فرايبورج بنجاح، كان العملاق البافاري بايرن ميونيخ قد استفاق من سباته العميق بخماسية حطم بها امال الوصيف ليفركوزن ليفرض فارق ( نقاط بين المتصدر ومطارده قبل اربع اسابيع من الختام، كما استعاد بدوره المركز الثالث والمؤهل الى دوري ابطال اوروبا على حساب هانوفر المتعثر.
في انجلترا، غاب مانشستر يونايتد عن المشهد، لكن ليفربول قدم له هدية على طبق من ذهب بعد ان فرض التعادل على مواجهته مع ارسنال، لتتسع فجوة الصدارة الى (6) نقاط قبل ست جولات على النهاية، وسيكون امام المتصدر فرصة لتوسيع الفارق مؤقتاً وفرض مزيداً من الضغط على طارده اللندني عندما يحل ضيفاً على نيوكاسل هذه الليلة .
في هولندا وفرنسا اختلف الواقع كثيراً، ذلك ان حامل راية القمة تفينتي تنحى عن موقعه بتعادل امام جرافشاب ليمنح ايندهوفن فرصة الصدارة الهولندية بعد فوزه على هيراكليس، ورغم تعادل الفريقين بمخزون النقاط، فان فارق الاهداف يصب في جعبة ايندهوفن بحسب الانظمة والقوانين هناك .. كما انعش اياكس حظوظه عندما بات على بعد نقطة واحدة من القمة بفوزه على نيميجن ومع بقاء ثلاثة اسابيع فقط على النهاية،، فيما واصل ليل الفرنسي اخفاقه وتعثره بالتعادل مع بوردو، ليبقى في القمة لكن بفارق نقطة واحدة عن مارسيليا الذي انجز مونبلييه بنجاح وبات على بعد خطوة واحدة من حلم اللقب قبل سبع جولات على النهاية.
بقي الاشارة الى ان الفاصل بين الاسبوع الماضي والقادم سيشهد كلاسيكو متجدد بين عملاقا كرة القدم الاسبانية برشلونة وريال مدريد، حيث سيتواجه الفريقان عند العاشرة والنصف مساء غدٍ على ستاد ميستايا في اقليم فالنسيا.

أرقام وإحصاءات

عقدة مورينيو: بتسجيله الهدف الوحيد لبرشلونة في شباك ريال مدريد، عادل ليونيل ميسي رقم الأسطورة المجرية بانتشو بوشكاش الذي سجل (49) هدفاً في موسم (59/60)، لكن الاهم ان هدف ميسي كسر «عقدة مورينيو»، حيث يعد الهدف الاول للنجم الارجنتيني في مرمى فريق يدربه البرتغالي جوزيه مورينيو.
تخصص كلاسيكو : دخل حارس مرمى برشلونة فيكتور فالديس التاريخ من اوسع ابوابه بعد ان أكمل أكثر من 386 دقيقة دون استقبال أي هدف في مباريات الكلاسيكو امام ريال مدريد .. الرقم السابق كان باسم ميجيل ريينا الذي وصل للدقيقة 354 دون ان يستقبل هدف.
ميسي مرة اخرى: بعد مواجهة الكلاسيكو، حقق ميسي عدد من الارقام التاريخية والتي تستحق الاشادة، فهو أول لاعب في تاريخ البرسا يسجل في ثلاث لقاءات كلاسيكو متتالية على أرضية ميدان بيرنابيو، وهو اول لاعب في تاريخ الليجا بأكملها يستطيع الوصول إلى 30 هدفًا في موسمين متتاليين.
فعلها رونالدو : نجح مهاجم ريال مدريد البرتغالي كريستيانو رونالدو تسجيل اول هدف في شباك برشلونة بعد سبع مباريات واجه خلالها الفريق الكاتالوني بصحبة فرق عدة دون ان يهز شباكهم، لكنه نجح هذا الاسبوع.
اخفق جوارديولا: بعد سلسلة من انتصارات برشلونة على ريال مدريد، اخفق مدرب «البلوجرانا» جوارديولا في الوصول لرقم مدرب ريال مدريد السابق ميجيل مونيوز الذي حصد ست انتصارات متتالية في مواجهات الكلاسيكو، حيث ان جوارديولا وقف عند حاجز الخمس انتصارات وتعادل في الاخيرة.
منذ زمن: حقق مدافع ريال مدريد راؤول البيول ما عجز عنه زملائه طوال (25) سنة مضت، حيث ان الفريق الملكي لم يشهد حالة طرد مباشر في مواجهات كلاسيكو على أرضية ميدان بيرنابيو منذ 25 عام.
20 عام : انتهاء الشوط الاول من قمة البرنابيو بتعادل سلبي كان مؤشراً سلبياً ايضاً اصحاب الارض، حيث ان الفريق الابيض لم يفز في لقاء كلاسيكو انتهى شوطه الاول بالتعادل السلبي منذ 20 عام، كما ان برشلونة لم يحصل على ضربة جزاء في سانتياجو بيرنابيو منذ 20 عام ايضاً، والكلاسيكو الماضي هو الخامس في التاريخ والذي يشهد ضربة جزاء لكل فريق .. اخر مرة حدث فيها ذلك كان قبل نحو 20 عام.
تفوق برشلوني : من بين آخر 21 هدفا شهدها لقاءات الكلاسيكو، كان برشلونة صاحب الافضلية بتسجيله 18 هدفاً مقابل 3 فقط لريال مدريد.
كالعادة: واصل الكلاسيكو مشاهد الخشونة والبطاقات الملونة، حيث ان اخر مباراة جمعت ريال مدريد وبرشلونة لم تشهد بطاقات صفراء وحمراء كانت منذ 35.
كلاسيكو أبطال: لأول مرة في تاريخ الليجا يدخل 12 بطلا للعالم كلاعبين أساسيين في مباراة واحدة، حدث ذلك في لقاء الكلاسيكو.
سر غامض : برشلونة هو الفريق الوحيد هذا الموسم والذي الذي لم يستقبل هدفا في الربع ساعة الأولى من مباريات الليجا.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اثبت البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد انه يستحق اللقب الذي اطلق عليه سابقاً وهو الـ»سبيشل وان» بعد تصريحاته التي سبقت مواجهة القمة امام برشلونة ونجاحه في «التخمين» وتفوقه بعد ذلك في ايجاد الحلول.
القصة بدأت عنما اكد مورينيو انه يتدرب على مواجهة برشلونة بعشرة لاعبين فقط في اشارة واضحة الى اعتياد ريال مدريد على مواجهة برشلونة بنقص عددي في ظل الطرد المتواصل لاحد لاعبي الفريق الابيض خلال المواجهات الاخيرة امام «البلوجرانا»، وعندما تحدث مورينيو عن ذلك اعتقد الجميع ان تصريحاته هي مناورة مكشوفة للضغط على الحكم سيزار فرناندز..
وبعد ان بدأت المباراة، ومع انطلاق الشوط الثاني، تأكدت رؤية مورينيو عندما اشهر الحكم البطاقة الحمراء لمدافع الفريق راؤول البيول في الدقيقة (50) واحتسب ركلة جزاء للفريق الضيف، ليعتقد الجميع بعد ذلك ان المباراة انتهت خاصة بعد تقدم برشلونة بالهدف الاول، لكن «الـسبيشل وان» كان على الموعد بعد ان سار باللقاء الى بر الامان قبل ان يطلق رصاصته في مقتل الفريق الكاتالوني عندما ادرك فريقه التعادل في الدقائق الاخيرة رغم النقص العددي لينتهي اللقاء بنقطة لكل فريق.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الأفضل والأسوأ

مع ان غزارة الاهداف عنوان المرحلة الابرز، ومع تواجد الكثير منها حمل طابع جمالي، اختارت «الرأي» هدف الارجنتيني جيرمان جوستافو دينيس لاعب اودينيزي ان يكون الاجمل.
قصة الهدف تمثلت بعد ان انطلق الغاني كوادوو أسامواه من ميسرة الملعب سريعاً ومراوغاً للدفاع مرسلاً كرة عرضية داخل منطقة الجزاء ومن اول لمسة «عالطاير» سدد دينيس لاعب اودينيزي «قذيفة» سكنت شباك نابولي هدفاً ثانياً.

مع ان الفوز لم يكن حليف ريال مدريد، وان اطماع الفريق للمنافسة تتمثل بخطف النقاط الكاملة، وان هدف البرتغالي رونالد لم يمنح الملكي سوى التعادل، الا ان قيمة الهدف تتمثل بتجنب الخسارة واعادت الروح الى الفريق لمواصلة رحلة «الكلاسيكو» للموسم الحالي والمنافسة على بقية الالقاب.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قوة (ماكنة)

أنقذ الدولي الالماني ماريو جوميز فريقه بايرن ميونخ من السقوط عن حفة الهاوية، ثلاثية الاسباني الاصل دفعت البافري نحو المركز الثالث مانحاً فرص التواجد في دوري الابطال الذي يلعب نهائيه في الموسم المقبل على ملعب ميونيخ.
«قوة الماكنة» الالمانية برزت عندما وجهت ضرباتها القاضية المتتالية مع انتصاف شوط المباراة الاول وحتى نهايته.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

(متهم)

بدا الاسباني راؤول البيول خلال كلاسيكو الليجا اشبه بـ «العميل» الذي يلعب في صفوف الخصم برشلونة باهدائه ركلة جزاء وزيادة عددية بعد طرده.
ريال مدريد كان بامس الحاجة لحصد نقاط اللقاء للعودة الى اجواء المنافسة وكسر الهيمنة الكتالونية للتحضير لبقية الموجهات في الكأس ودوري الابطال، الا ان خطأ البيول كاد ان يكلف الفريق الملكي خسارة ما هو اكثر من الدوري.

نجاعة (بديل)

ان تتسلم مهام تدريب الفريق الاكبر والاعرق في المانيا خلافاً لـ «العبقري» الهولندي فان جال، وان تكون مطالب بتحقسق ما اخفق به المدير الفني السابق فهو تحد كبير.
ما اعطى التحدي اثارة وزاده بريقاً، ان تقابل ثاني الترتيب باير ليفركوزن وانت تبدو بأسوأ حالاتك وتهز شباكه بخماسية قفزت بالفريق نحو المركز الثالث الكفيل ينقل الفريق نحو المشاركة الاوروبية.

(خيانة مشروعة)

تعاقد بايرن ميونيخ في الايام الاخيرة مع المدير الفني الحالي لوصيف الترتيب حالياً باير ليفركوزن الالماني يوب هينكيس.
وبدا هينكيس طمعاً في التواجده مع فريقه الجديد بايرن في دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل، وكأنه قدم فريقه الحالي «ضحية» لتلبية اطماعه ووأشبه بما يوصف بـ «خيانة مشروعة».

(عراقة) بطل

يبدو ان ميلان يدنو من اللقب الغائب عن خزائنه منذ سبعة اعوام، وذلك من خلال الانسجام والتفاهم بين اللاعبين من اسبوع لاخر.
ميلان قدم أداءً رجولياً امام خصمه العنيد سمبدوريا ودك شباكه بثلاثة اهدف قد تكون الاغلى خصوصاً مع تعثر ملاحقيه نابولي والجار انتر، ومع تبقي خمس مواجهات لا تخلو من الصعوبة، ومع تألق «العجوز» سيدورف الذي سجل هدف فريقه الاول من ركلة ثابتة مع العلم ان ميلان لم يسجل من موقف ثابت منذ سنتين.

(نهاية رجل شجاع)

بعد فوزه في بطولة الدوري للمرة الثامنة عشر في تاريخه والخامسة على التوالي، لم يظهر انتر ميلان بهوية البطل الذي يسعى للحفاظ على لقبه.
اخفاقات انتر توالت من اسبوع الى اخر ومن بطولة الى اخرى، ويبدو ان على حامل اللقب رمي جميع اوراقه في بطولة الكأس للخروج من الموسم الحالي بلقب وحيد على الاقل قبل نهاية مسلسل «البطل».

» أوروبا في أسبوع
» أوروبا في أسبوع
» تصفيات كأس أوروبا لكرة القدم
» أوروبا في أسبوع .. اللقب يغازل (القمة)
» دوري أبطال أوروبا لكرة القدم