Mohammad AbuFares المدير العام
عدد المساهمات : 1306 تاريخ التسجيل : 05/02/2010 العمر : 30 الموقع : الاردن -عمان
| موضوع: الملك يوجه كلمة للاسرة التربوية بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد الثلاثاء سبتمبر 14, 2010 5:30 pm | |
| الملك يوجه كلمة للاسرة التربوية بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد عمان - أكد جلالة الملك عبدالله الثاني المضي قدما في جهود الإصلاح والتطوير المستهدفة ضمان حصول أبنائنا الطلبة على أفضل مستويات التعليم، وبناء قدراتهم للاستمرار في مسيرة البناء والإنجاز، في عصر يشكل العلم والمعرفة شرط تجاوز ما يزخر به من تحديات. وقال جلالته في رسالة وجهها إلى أعضاء الأسرة التربوية والتعليمية وبناته وأبنائه الطلبة بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد تلاها نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور خالد الكركي في مدرسة العبدلية الثانوية للبنين ،جنوبي عمان اليوم الثلاثاء، وتليت في جميع مدارس المملكة " إن المعلم يشكل ركيزة أساسية لنجاح جهودنا للنهوض بالعملية التربوية التعليمية وتطويرها". وأكد جلالته "نحن حريصون على تحسين ظروف عمل المعلمين، وقد قدمنا في العام الماضي، وما سبقه من أعوام، حزمة من الإجراءات والحوافز التي نأمل أن تتبعها إجراءات ناجعة أخرى، لتحسين مستوى معيشتهم، وتمكينهم من أداء رسالتهم على أكمل وجه". وفيما يلي نص الرسالة: بسم الله الرحمن الرحيم الأخوة المعلمون والمعلمات، بناتنا وأبناؤنا الطلبة الأعزاء، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، تبدأون اليوم عاما دراسيا جديدا، هو العام التسعون منذ انطلقت مسيرة وطننا الغالي، رحلة خير وعطاء وإنجاز، ظلت التربية والتعليم خلالها على رأس الأولويات، ترفد الوطن بالكفاءات القادرة والمسلحة بالعلم والمعرفة، والالتزام برسالة الأردن وثوابته ورؤيته لبناء المستقبل المشرق. وإننا إذ نبدأ اليوم عاماً جديداً من أعوام البناء، فإنني أعرف أن مثل هذا اليوم هو الذي ينتظره الوطن والآباء والأمهات والأبناء، فالأم التي ترسل ابنها للمدرسة لا ترسل معه مجرد حقيبة مدرسية، بقدر ما ترسل معه المستقبل، والأب الذي يودع أبناءه صباحاً، يرسل للمدرسة الأمل والغد القادم، وفي مدارسنا يقف المعلمون في انتظار وصول فلذات الأكباد. والمعلمون هم أمناء الوطن على المستقبل وبناته، وهم الذين يديمون مواسم الأردنيين بالخير والبركة والفرح كل عام. والتعليم الذي يستند في مرجعيته ورؤيته إلى رسالة الإسلام السمحة، وقيم العروبة والإنسانية النبيلة، هو القاعدة التي تأسس عليها هذا الوطن. ونحن إذ نعتز بهويتنا الحضارية، فإننا ماضون في جهود الإصلاح والتطوير المستهدفة ضمان حصول أبنائنا على أفضل مستويات التعليم، وبناء قدرتهم للاستمرار في مسيرة البناء والإنجاز، في عصر يشكل العلم والمعرفة شرط تجاوز ما يزخر به من تحديات. ويشكل المعلم ركيزة أساسية لنجاح جهودنا للنهوض بالعملية التربوية التعليمية وتطويرها. فالمعلمون قادة ورواد لمستقبل وطننا الغالي، يبنون المواطن الحر والمتعلم والجرىء في الحق، والمدرك أن الأوطان تبنى بتعب أبنائها، وأن التحديات الكبيرة تواجه بالإرادة الصلبة والانتماء لوطن لا يعرف الخوف ولا التردد ولا الانغلاق. ونحن حريصون على تحسين ظروف عمل المعلمين، وقد قدمنا في العام الماضي، وما سبقه من أعوام، حزمة من الإجراءات والحوافز التي نأمل أن تتبعها إجراءات ناجعة أخرى، لتحسين مستوى معيشتهم، وتمكينهم من أداء رسالتهم على أكمل وجه. الأخوة المعلمون وأبنائي الطلبة، إننا نرى مرحلة قادمة تتعزز فيها الروح العلمية القادرة على المنافسة، ويتحقق فيها الانفتاح على الدنيا، ويكتمل بها نموذجنا الوطني في المعرفة على أبهى صوره، فلنحمل إلى العالم رسالتنا في الحرية والعدل وحفظ كرامة الإنسان، ولنتذكر أن المدارس فيها مستقبل الوطن وآمال وأحلام الآباء والأمهات. وهنا، فإنني أشير إلى ضرورة استكمال مشروع رياض الأطفال، ضمن خطة طموحة، وإنشاء ما يلزم من مراكز البحث التربوي والدراسات والاستشارات، حتى لا تبقى سياساتنا التربوية تدور في إطار تجربة محدودة، على الرغم مما أنجزت للوطن، مما نقدره ونجلّه. وقد وجهت الحكومة إلى الاستمرار في وضع الخطط لجعل عملية تطوير التعليم وتحسينه عملية مستمرة، وفي جميع الجوانب المتعلقة بالبيئة المدرسية والبنى التحتية والمناهج، وتلك المرتبطة برعاية المعلمين وتحسين ظروف حياتهم وتأهيلهم وتدريبهم. وقد وجهت الحكومة أيضا، للعمل على تطوير آليات فاعلة، لإطلاق برنامج التغذية المدرسية. فالعقل السليم في الجسم السليم، وأملي أن ينتهي الإعداد للبدء في تنفيذ هذا البرنامج بأسرع وقت ممكن. ولا بد من تطوير الشراكة مع القطاع الخاص، لدعم العملية التربوية بحيث يتحمل الجميع مسؤولياتهم تجاه أجيال المستقبل. وقد وفرت مبادرة (مدرستي) التي ترعاها جلالة الملكة رانيا العبدالله، نموذجاً رائداً يعكس فائدة التعاون والشراكة المجتمعية، في تطوير البيئة المدرسية، وبالتالي الاستثمار في أجيال المستقبل. إن غايتنا على الدوام، هي عمل كل ما في وسعنا، ليكون الإنسان الأردني قادرا على مواجهة التحديات والتحولات الصعبة، قادرا على التألق في عطائه ليقدم للوطن أفضل ما لديه. فالأردنيون كانوا دوماً على عهد قيادتهم ووطنهم بهم "يؤثرون على أنفسهم"، وبذلك نهضوا بالوطن كله نحو مشروعه الإنساني والقومي، وفي صياغة نسيج وطني عصيّ على التشظي، وفي مدّ رؤيتنا الإنسانية عبر أبنائنا المبدعين إلى العالم كله. إن السلوك الذي نتمناه بين مئات الآلاف الذين يخوضون معركة التقدم في عصر العلم هذا، هو النهج الديمقراطي الذي يضمن للعقل حريته في التفكير، والتعبير والانحياز إلى ما هو حق وإنساني، ومنهجي وصحيح. فلننقل طلبتنا إلى مناخات الحوار الحر، والنهج الديمقراطي، والوفاء للوطن. ولا بد من إطلاق مسيرة مراجعة وتقويم، تزيل ما ليس مناسباً للمرحلة، وتضمن استمرار تطوير العملية التربوية والتعليمية، لمواكبة روح العصر ومتطلباته. وفقنا الله جميعا إلى ما فيه خير وطننا. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، عبدالله الثاني ابن الحسين عمان في 5 شوال 1431 هجرية الموافق 14 أيلول 2010 ميلادية. وتفقد نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور خالد الكركي في جولة رافقه خلالها الامناء العامون للوزارة سير العملية التدريسية واستعدادات المدارس لبدء العام الدراسي الجديد في مدارس كلية الحسين ورغدان الثانوية للبنين والقدس الثانوية للبنات وضاحية الرشيد الثانوية للبنات. وقال الكركي ان عدد الطلبة الذين توجهوا اليوم الى المدارس الحكومية والخاصة بلغ نحو 6ر1 مليون طالب وطالبة في مختلف مناطق المملكة ايذانا ببدء العام الدراسي الجديد 2010/2011. واضاف ان عدد طلبة المدارس الحكومية بلغ نحو 2ر1 مليون طالب وطالبة وعدد طلبة المدارس الخاصة نحو 400 الف طالب وطالبة مشيرا الى ان عدد طلبة الصف الاول الاساسي بلغ نحو 140 الف طالب وطالبة. واوضح ان الوزارة انهت جميع الاستعدادات الادارية والفنية اللازمة لبدء العام الدراسي الجديد من خلال انشاء عدد من الابنية المدرسية واجراء عمليات الصيانة للبنى التحتية والتكنولوجية للمدارس والمديريات وتزويدها باحتياجاتها من الاثاث واللوازم المختلفة وتوزيع الكتب المدرسية على جميع مديريات التربية التعليم والتي اوصلتها بدورها الى المدارس الى جانب تامينها باحتياجاتها من الهيئات التدريسية في جميع التخصصات. وبين انه تم توزيع نحو 23 مليون كتاب على المدارس وتجهيز كتب الصفوف الاربعة الاولى بشكل حزم كاملة ومغلفة على المقاعد الدراسية ليتسلمها الطلبة في اليوم الدراسي الاول، مشيرا الى تزويد المدارس بالكتب اللازمة نتيجة انتقال الطلبة من المدارس الخاصة الى الحكومية والبالغ عددهم نحو 23 الف طالب وطالبة. واشار الى انه تم تزويد المدارس باحتياجاتها من الاثاث المدرسي وتزويد مديريات التربية والتعليم بسلف مالية لاجراء عمليات صيانة للاثاث لا سيما المقاعد المدرسية الى جانب اجراء عمليات حصر للمقاعد المدرسية الزائدة لمواجهة أي نقص قد يحصل في المدارس. ولفت الكركي الى ان عدد المدارس التي اجريت لها عمليات صيانة من خلال مبادرة مدرستي بلغ 95 مدرسة ودائرة الابنية الحكومية 102 مدرسة في حين اجرت مديريات التربية والتعليم عمليات صيانة لنحو 300 مدرسة. وفيما يتعلق بالتعيينات، قال الدكتور الكركي انه تم خلال العام الحالي رفد الميدان التربوي بنحو 1714 معلما ومعلمة استكملوا اجراءات التعيين من اصل 2200 معلم ومعلمة طلبتهم الوزارة من ديوان الخدمة المدنية في مختلف التخصصات مبينا ان نسبة الاستنكاف حتى الآن بلغت 17 بالمئة. واضاف ان الوزارة طلبت دفعة اخرى من التعيينات من ديوان الخدمة المدنية تتضمن 1732 معلما و700 معلمة سيتم الاعلان عنها حال ورود الاسماء من الديوان لتتمكن الوزارة من استكمال اجراءات تعيينهم في مختلف مديريات التربية والتعليم. الى ذلك، عبر عدد من الطلبة عن شكرهم وتقديرهم للاهتمام الذي يوليه جلالة الملك عبد الله الثاني لهم موضحين ان الرسالة الملكية التي تعودوا على سماعها من جلالته في بداية كل عام دراسي جديد تجسد حرصه على ضرورة تعليم الطلبة وتنشئتهم باسلوب علمي متطور يصقل مهاراتهم ومعارفهم المختلفة. وقال الطالب حاكم الرقاد ان الرسالة المكية السامية تعطينا حافزا كبيرا للاقبال على الدراسة واكتساب العلم الذي يعتبر الطريق الوحيد لولوج المستقبل بثقة واقتدار مهتدين بالمعاني السامية التي تضمنتها رسالة جلالته وترجمتها الى واقع ملموس يعيشه الاردنيون تقدما وازدهارا ونماء في جميع المجالات. وبين الطالب حسن الهروط ان رسالة جلالة الملك لابنائه الطلبة اليوم تنير لهم طريق المستقبل المشرق وتحثهم على مواجهة التحديات والتحولات الصعبة التي تتطلب كفاءات وكوادر بشرية على درجة عالية من العلم والثقافة لا سيما في ظل التطورات والمتغيرات التي تشهدها معظم دول العالم. واوضح الطالب عبد الله القيسي ان كلمات جلالته تعبر بوضوح عن اهتمامه بالطلبة وضرورة تربيتهم وتدريسهم بافضل الطرق العلمية ليكونوا كما ارادهم جلالته فرسان التغيير وقادة المستقبل القادرين على احداث التغيير المنشود والتطور اللازم لتحقيق التنمية المستدامة التي تبدأ مفرداتها الرئيسة من المدرسة. وقال الطالب بلال الجبارات ان جلالة الملك منذ تسلمه سلطاته الدستورية اولى مسيرة التربية والتعليم اهتماما ورعاية خاصة ادراكا من جلالته لدورها الفاعل في مواكبة التطورات العالمية والتكنولوجية المتسارعة ،مضيفا انه لا تكاد تخلو أي رسالة ملكية من مكرمة يقدمها جلالته لافراد الاسرة التربوية الذين يقع على عاتقهم تحقيق آمال وطموحات الشعب الاردني بجميع فئاته وشرائحه. واكد الطالب باسل الكوز ان ترجمة الرسالة الملكية والاستفادة من معانيها السامية يتطلب من جميع الطلبة ادراك مضامينها المختلفة واتخاذها نهجا عمليا اثناء العام الدراسي وصولا الى تحقيق رؤية جلالته بتطوير نظام تربوي عماده التميز قادر على تزويد المجتمع بخبرات وكفاءات تسهم في تحقيق التنمية الشاملة.ففي محافظة مادبا قال سعد عوض البلوي احد اولياء الامور ان تطوير القطاع التعليمي كان دائما محط اهتمام جلالة الملك والذي شهد تطورا ملحوظا حيث ان المدارس الحديثة تنتشر في جميع انحاء المملكة ومزودة باحدث الاجهزة ويعمل بها كادر تعليمي يحظى دائما بدعم من جلالة الملك عبدالله الثاني. وقال المعلم شادي المساندة ان تاكيد جلالة الملك على اهتمامه بالمعلم والاسرة التربوية اكبر حافز للمعلمين لبذل مزيد من العطاء والتميز للنهوض بالعملية التربوية ومواجهة التحديات التي تواجه القطاع التعليمي واضاف ان ايعاز جلالته باعفاء الطلبة من التبرعات المدرسية سيسهم في تخفيف الاعباء المادية على اولياء الامورفي ظل الظروف الاقتصادية الصعبة . وقال الطالب محمد عبدالحفيظ بن طريف ان دعم جلالة الملك للطلبة لم ينقطع وكان على الدوام متواصلا لتوفير البيئة التعليمية المناسبة للطلبة ومنها مكارم جلالة الملك بتوزيع المعاطف على الطلبة والتغذية المدرسية والتدفئة في المدارسودفع الرسوم عنهم . وقال مدير التربية والتعليم في لواء البترا الدكتور شاهر الفقير ان جلالة الملك عبر من خلال رسالته عن اعتزازه بالاسرة التربوية وحرصه المستمر على تحسين اوضاعها والارتقاء بالعملية التربوية والتدريسية في الممكلة . وقال ان ايعاز جلالته لاعفاء طلبة المدراس الحكومية من الرسوم المدرسية يعكس حرصا ملكيا بالطلبة واسرهم وتقديرا لاوضاعهم المعيشية ما يسهم في تعزيز التزام الطلبة بمدارسهم ومقاعدهم الدراسية . واعتبر المواطن عبد الرحمن احمد الخليفات ان مكرمة جلالة الملك الاخيرة للطلبة تاتي ضمن مكارم جلالته المستمرة للاسرة الاردنية والتربوية خاصة مشيرا الى ان هذه المكرمة تخفف الكثير عن كاهل الاسر التي تعاني ظروفا اقتصاديا صعبة . وقال الطالب محمد الخطيب ان جلالة الملك يحرص باستمرار على تهيئة الظروف الملائمة للطلبة ايمانا من جلالته باهمية اعداد جيل المستقبل القادرة على بناء الاردن وتعزيز مؤسساته ومكتسباته . واشار المعلم محمود موسى الرواضية الى ان التوجيهات الملكية مستمرة لتحسين اوضاع المعلمين وتوفير مقومات العيش الكريم لهم ولاسرهم والتي كان لها اثر كبير في نفوس المعلمين واسرهم . وقال الطالب احمد العوضات ان جلالة الملك يولي الطلبة اهتماما مستمرا مشيرا الى ان توجيهات جلالته باعفاء الطلبة من الرسوم التبرعات المدرسية للعام الثالث على التوالي تضاف الى المكارم الملكية المستمرة الموجة للطلبة والاسرة التربوية . وعبر عدد من أولياء أمور الطلبة والمعلمين في محافظة عجلون عن امتنانهم لجلالة الملك عبدالله الثاني على مكارمه المتكررة لدعم الطلبة باعفائهم من التبرعات المدرسية ومضامين الرسالة الملكية السامية التي وجهها جلالته بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد لأبناءه الطلبة والأسرة التربوية. وقال مدير تربية محافظة عجلون محمود شهاب ان جلالة الملك يعطي اهتماما كبيرا للأسرة التربوية وجل الاهتمام والرعاية من أجل دعم العملية التربوية ونهضتها من خلال توفير الأبنية الملائمة وتحسين أوضاع المعلمين وتوفير اجهزة تكنولوجيا المعلومات للمدارس بهدف تعريف الطلبة بأهمية الأنظمة الحاسوبية. وأشاد بجهود جلالته ودعوته للمضي قدما في استكمال عدد من المشاريع ومنها مشروع رياض الأطفال ضمن خطة طموحة، وإنشاء ما يلزم من مراكز البحث التربوي والدراسات والاستشارات، معتبرا أن مكرمة جلالته لاعفاء الطلبة من التبرعات المدرسية جاءت في وقتها المناسب خصوصا في ظل الأعباء المترتبة على أولياء أمور الطلبة من شراء مستلزمات المدارس وما يترتب عليهم من ظروف معيشية أخرى. وقالت مديرة مدرسة عجلون الأساسية المختلطة أميرة النمري ان رسالة جلالة الملك تؤكد المضي بجهود الاصلاح والتطوير لتعليم الطلبة بكل الوسائل الحديثة لمواكبة عملية التطوير التربوي لدفع مسيرة البناء والانجاز لجميع أركان العملية التربوية وصولا الى أفضل في مسيرة التعليم منها تحسين ظروف المعلمين من خلال تقديم الحوافز لهم من خلال تحسين ظروفهم المادية وتأهيلهم لتمكينهم من اداء رسالتهم على اكمل وجه بالاضافة الى حصول الطلبة الى مستويات أفضل في التعليم. وأشارت المعلمة ربيعة المومني الى أن رسالة جلالة الملك تعتبر حافزا للمعلمين والطلاب في اداء رسالتهم على أكمل وجه لما تحمله من معاني ودلالات هامة للاستمرار في عملية البناء والانجاز نظرا لتوجيهات جلالته للحكومة لوضع الخطط لتطوير العملية التربوية وتوفير البيئية المدرسية الملائمة من حيث توفير المباني والمناهج المدرسية المتطورة واطلاق عدد من المبادرات التي تتعلق ببرنامج التغذية المدرسية . واعرب الطالب منذر محمد عزبي عن شكره لمكارم جلالة الملك الموصولة والمتكررة لأعفاء الطلبة من التبرعات المدرسية تماشيا مع الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها عدد من اولياء أمور الطلبة مشيرا الى أن هذه المكرمة تسهم في تخفيف الأعباء المالية عليهم خصوصا أن بعض أولياء الأمور لديهم أكثر من طالب يدرس في المدرسة أو الجامعة.وتفقد نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور خالد الكركي في جولة رافقه خلالها الامناء العامون للوزارة سير العملية التدريسية واستعدادات المدارس لبدء العام الدراسي الجديد في مدارس كلية الحسين ورغدان الثانوية للبنين والقدس الثانوية للبنات وضاحية الرشيد الثانوية للبنات. وقال الكركي ان عدد الطلبة الذين توجهوا اليوم الى المدارس الحكومية والخاصة بلغ نحو 6ر1 مليون طالب وطالبة في مختلف مناطق المملكة ايذانا ببدء العام الدراسي الجديد 2010/2011. واضاف ان عدد طلبة المدارس الحكومية بلغ نحو 2ر1 مليون طالب وطالبة وعدد طلبة المدارس الخاصة نحو 400 الف طالب وطالبة مشيرا الى ان عدد طلبة الصف الاول الاساسي بلغ نحو 140 الف طالب وطالبة. واوضح ان الوزارة انهت جميع الاستعدادات الادارية والفنية اللازمة لبدء العام الدراسي الجديد من خلال انشاء عدد من الابنية المدرسية واجراء عمليات الصيانة للبنى التحتية والتكنولوجية للمدارس والمديريات وتزويدها باحتياجاتها من الاثاث واللوازم المختلفة وتوزيع الكتب المدرسية على جميع مديريات التربية التعليم والتي اوصلتها بدورها الى المدارس الى جانب تامينها باحتياجاتها من الهيئات التدريسية في جميع التخصصات. وبين انه تم توزيع نحو 23 مليون كتاب على المدارس وتجهيز كتب الصفوف الاربعة الاولى بشكل حزم كاملة ومغلفة على المقاعد الدراسية ليتسلمها الطلبة في اليوم الدراسي الاول، مشيرا الى تزويد المدارس بالكتب اللازمة نتيجة انتقال الطلبة من المدارس الخاصة الى الحكومية والبالغ عددهم نحو 23 الف طالب وطالبة. واشار الى انه تم تزويد المدارس باحتياجاتها من الاثاث المدرسي وتزويد مديريات التربية والتعليم بسلف مالية لاجراء عمليات صيانة للاثاث لا سيما المقاعد المدرسية الى جانب اجراء عمليات حصر للمقاعد المدرسية الزائدة لمواجهة أي نقص قد يحصل في المدارس. ولفت الكركي الى ان عدد المدارس التي اجريت لها عمليات صيانة من خلال مبادرة مدرستي بلغ 95 مدرسة ودائرة الابنية الحكومية 102 مدرسة في حين اجرت مديريات التربية والتعليم عمليات صيانة لنحو 300 مدرسة. وفيما يتعلق بالتعيينات، قال الدكتور الكركي انه تم خلال العام الحالي رفد الميدان التربوي بنحو 1714 معلما ومعلمة استكملوا اجراءات التعيين من اصل 2200 معلم ومعلمة طلبتهم الوزارة من ديوان الخدمة المدنية في مختلف التخصصات مبينا ان نسبة الاستنكاف حتى الآن بلغت 17 بالمئة. واضاف ان الوزارة طلبت دفعة اخرى من التعيينات من ديوان الخدمة المدنية تتضمن 1732 معلما و700 معلمة سيتم الاعلان عنها حال ورود الاسماء من الديوان لتتمكن الوزارة من استكمال اجراءات تعيينهم في مختلف مديريات التربية والتعليم. الى ذلك، عبر عدد من الطلبة واولياء امورهم عن شكرهم وتقديرهم للاهتمام الذي يوليه جلالة الملك عبد الله الثاني لهم موضحين ان الرسالة الملكية التي تعودوا على سماعها من جلالته في بداية كل عام دراسي جديد تجسد حرصه على ضرورة تعليم الطلبة وتنشئتهم باسلوب علمي متطور يصقل مهاراتهم ومعارفهم المختلفة. وثمنوا عاليا مكرمة جلالة الملك باعفاء الطلاب من الرسوم المدرسية ما يخفف عنهم من النفقات والاعباء المالية بداية العام الدراسي . وقال الطالب حاكم الرقاد ان الرسالة الملكية السامية تعطينا حافزا كبيرا للاقبال على الدراسة واكتساب العلم الذي يعتبر الطريق الوحيد لولوج المستقبل بثقة واقتدار مهتدين بالمعاني السامية التي تضمنتها رسالة جلالته وترجمتها الى واقع ملموس يعيشه الاردنيون تقدما وازدهارا ونماء في جميع المجالات. وبين الطالب حسن الهروط ان رسالة جلالة الملك لابنائه الطلبة اليوم تنير لهم طريق المستقبل المشرق وتحثهم على مواجهة التحديات والتحولات الصعبة التي تتطلب كفاءات وكوادر بشرية على درجة عالية من العلم والثقافة لا سيما في ظل التطورات والمتغيرات التي تشهدها معظم دول العالم. واوضح الطالب عبد الله القيسي ان كلمات جلالته تعبر بوضوح عن اهتمامه بالطلبة وضرورة تربيتهم وتدريسهم بافضل الطرق العلمية ليكونوا كما ارادهم جلالته فرسان التغيير وقادة المستقبل القادرين على احداث التغيير المنشود والتطور اللازم لتحقيق التنمية المستدامة التي تبدأ مفرداتها الرئيسة من المدرسة. وقال الطالب بلال الجبارات ان جلالة الملك منذ تسلمه سلطاته الدستورية اولى مسيرة التربية والتعليم اهتماما ورعاية خاصة ادراكا من جلالته لدورها الفاعل في مواكبة التطورات العالمية والتكنولوجية المتسارعة ،مضيفا انه لا تكاد تخلو أي رسالة ملكية من مكرمة يقدمها جلالته لافراد الاسرة التربوية الذين يقع على عاتقهم تحقيق آمال وطموحات الشعب الاردني بجميع فئاته وشرائحه. واكد الطالب باسل الكوز ان ترجمة الرسالة الملكية والاستفادة من معانيها السامية يتطلب من جميع الطلبة ادراك مضامينها المختلفة واتخاذها نهجا عمليا اثناء العام الدراسي وصولا الى تحقيق رؤية جلالته بتطوير نظام تربوي عماده التميز قادر على تزويد المجتمع بخبرات وكفاءات تسهم في تحقيق التنمية الشاملة.ففي محافظة مادبا قال سعد عوض البلوي احد اولياء الامور ان تطوير القطاع التعليمي كان دائما محط اهتمام جلالة الملك والذي شهد تطورا ملحوظا حيث ان المدارس الحديثة تنتشر في جميع انحاء المملكة ومزودة باحدث الاجهزة ويعمل بها كادر تعليمي يحظى دائما بدعم من جلالة الملك عبدالله الثاني. وقال المعلم شادي المساندة ان تاكيد جلالة الملك على اهتمامه بالمعلم والاسرة التربوية اكبر حافز للمعلمين لبذل مزيد من العطاء والتميز للنهوض بالعملية التربوية ومواجهة التحديات التي تواجه القطاع التعليمي واضاف ان ايعاز جلالته باعفاء الطلبة من التبرعات المدرسية سيسهم في تخفيف الاعباء المادية على اولياء الامورفي ظل الظروف الاقتصادية الصعبة . وقال الطالب محمد عبدالحفيظ بن طريف ان دعم جلالة الملك للطلبة لم ينقطع وكان على الدوام متواصلا لتوفير البيئة التعليمية المناسبة للطلبة ومنها مكارم جلالة الملك بتوزيع المعاطف على الطلبة والتغذية المدرسية والتدفئة في المدارسودفع الرسوم عنهم . وقال مدير التربية والتعليم في لواء البترا الدكتور شاهر الفقير ان جلالة الملك عبر من خلال رسالته عن اعتزازه بالاسرة التربوية وحرصه المستمر على تحسين اوضاعها والارتقاء بالعملية التربوية والتدريسية في الممكلة . وقال ان ايعاز جلالته لاعفاء طلبة المدراس الحكومية من الرسوم المدرسية يعكس حرصا ملكيا بالطلبة واسرهم وتقديرا لاوضاعهم المعيشية ما يسهم في تعزيز التزام الطلبة بمدارسهم ومقاعدهم الدراسية . واعتبر المواطن عبد الرحمن احمد الخليفات ان مكرمة جلالة الملك الاخيرة للطلبة تاتي ضمن مكارم جلالته المستمرة للاسرة الاردنية والتربوية خاصة مشيرا الى ان هذه المكرمة تخفف الكثير عن كاهل الاسر التي تعاني ظروفا اقتصاديا صعبة . وقال الطالب محمد الخطيب ان جلالة الملك يحرص باستمرار على تهيئة الظروف الملائمة للطلبة ايمانا من جلالته باهمية اعداد جيل المستقبل القادرة على بناء الاردن وتعزيز مؤسساته ومكتسباته . واشار المعلم محمود موسى الرواضية الى ان التوجيهات الملكية مستمرة لتحسين اوضاع المعلمين وتوفير مقومات العيش الكريم لهم ولاسرهم والتي كان لها اثر كبير في نفوس المعلمين واسرهم . وقال الطالب احمد العوضات ان جلالة الملك يولي الطلبة اهتماما مستمرا مشيرا الى ان توجيهات جلالته باعفاء الطلبة من الرسوم التبرعات المدرسية للعام الثالث على التوالي تضاف الى المكارم الملكية المستمرة الموجة للطلبة والاسرة التربوية . وعبر عدد من أولياء أمور الطلبة والمعلمين في محافظة عجلون عن امتنانهم لجلالة الملك عبدالله الثاني على مكارمه المتكررة لدعم الطلبة باعفائهم من التبرعات المدرسية ومضامين الرسالة الملكية السامية التي وجهها جلالته بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد لأبناءه الطلبة والأسرة التربوية. وقال مدير تربية محافظة عجلون محمود شهاب ان جلالة الملك يعطي اهتماما كبيرا للأسرة التربوية وجل الاهتمام والرعاية من أجل دعم العملية التربوية ونهضتها من خلال توفير الأبنية الملائمة وتحسين أوضاع المعلمين وتوفير اجهزة تكنولوجيا المعلومات للمدارس بهدف تعريف الطلبة بأهمية الأنظمة الحاسوبية. وأشاد بجهود جلالته ودعوته للمضي قدما في استكمال عدد من المشاريع ومنها مشروع رياض الأطفال ضمن خطة طموحة، وإنشاء ما يلزم من مراكز البحث التربوي والدراسات والاستشارات، معتبرا أن مكرمة جلالته لاعفاء الطلبة من التبرعات المدرسية جاءت في وقتها المناسب خصوصا في ظل الأعباء المترتبة على أولياء أمور الطلبة من شراء مستلزمات المدارس وما يترتب عليهم من ظروف معيشية أخرى. وقالت مديرة مدرسة عجلون الأساسية المختلطة أميرة النمري ان رسالة جلالة الملك تؤكد المضي بجهود الاصلاح والتطوير لتعليم الطلبة بكل الوسائل الحديثة لمواكبة عملية التطوير التربوي لدفع مسيرة البناء والانجاز لجميع أركان العملية التربوية وصولا الى أفضل في مسيرة التعليم منها تحسين ظروف المعلمين من خلال تقديم الحوافز لهم من خلال تحسين ظروفهم المادية وتأهيلهم لتمكينهم من اداء رسالتهم على اكمل وجه بالاضافة الى حصول الطلبة الى مستويات أفضل في التعليم. وأشارت المعلمة ربيعة المومني الى أن رسالة جلالة الملك تعتبر حافزا للمعلمين والطلاب في اداء رسالتهم على أكمل وجه لما تحمله من معاني ودلالات هامة للاستمرار في عملية البناء والانجاز نظرا لتوجيهات جلالته للحكومة لوضع الخطط لتطوير العملية التربوية وتوفير البيئية المدرسية الملائمة من حيث توفير المباني والمناهج المدرسية المتطورة واطلاق عدد من المبادرات التي تتعلق ببرنامج التغذية المدرسية . واعرب الطالب منذر محمد عزبي عن شكره لمكارم جلالة الملك الموصولة والمتكررة لأعفاء الطلبة من التبرعات المدرسية تماشيا مع الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها عدد من اولياء أمور الطلبة مشيرا الى أن هذه المكرمة تسهم في تخفيف الأعباء المالية عليهم خصوصا أن بعض أولياء الأمور لديهم أكثر من طالب يدرس في المدرسة أو الجامعة.وفي العقبة استقبلت الأسرة التربوية في العقبة رسالة جلالة الملك عبد الله الثاني بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد بتقدير واعتزاز لما جاء فيها من مضامين سامية تعزز قيمة العلم والتعليم اضافة الى اعفاء الطلبة من الرسوم المدرسية . وقال المعلم عبد الله المومني ان الرسالة الملكية أكدت حرص جلالته على أن ينال القطاع التربوي كل ما يصبو إليه نحو بناء جيل متعلم قادر على خدمة الوطن بأمانة وإخلاص. وأشار ولي أمر أحد الطلبة عادل المحيسن الى أن الاهتمام الكبير الذي يوليه جلالة الملك لقطاع التربية والتعليم يعد أهم الحوافز التي تقدم للأسرة التربوية وهو أيضاً يشكل حافزاً للحكومات وللفعاليات التربوية للنهوض بمستوى التعليم وتطويره بما يحقق النهضة الوطنية الشاملة في القطاعات المتعددة. و أشار الطالب عمر نزيه حدادين الى أن الرؤية الملكية لواقع التعليم تشخص دائماً ما يعانيه هذا القطاع وان الأسرة التربوية بكل مكوناتها الطالب والمعلم والمدرسة مطالبة بترجمة هذه الرؤية إلى واقع معزز لمسيرة الخير والبناء في هذا الوطن الغالي. وأكد رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة المهندس محمد صقر التزام السلطة بدعم العملية التعليمية في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والمؤسسات الاقتصادية في المنطقة . وأشار الى أهمية تضافر جهود الجهات المعنية في القطاعين العام والخاص لتحسين الواقع التعليمي في محافظة العقبة مشيرا الى ان قطاع التعليم هو الأساس لتحقيق أي تنمية اقتصادية . وأوضح صقرأن السلطة معنية تماما برفد قطاع التربية والتعليم وتامين الاستقرار الوظيفي للمعلمين مبينا أهمية مساهمة القطاع الخاص في تنمية التعليم والتي أثبتت جدواها في المنطقة الخاصة بعد تبني أكثر من 23 مدرسة حكومية في العقبة من قبل القطاع الخاص اذ وفر الكثير من المستلزمات المرادفة للعملية التعليمية وحسن من البيئة المدرسية إلى حد بعيد . وفي الكرك قالت المعلمة نجاة البطوش ان رسالة جلالة قائد الوطن للاسرة التربوية عبرت عن حب جلالته العميق لرسالة التربية والتعليم ولكل القائمين على هذه المهنة المقدسة التي تعد الركيزة الاساسية في بناء وتقدم الوطن وصون مكتسباته التي تحققت خلال عقود من الحكم الهاشمي الرشيد . واشارت الى ان جلالته أكد الدور الفاعل الذي يضطلع به المعلم الاردني في تربية وتوجيه اجيال المستقبل باعتباره الركيزة الاساسية للنجاح والنهوض بالعملية التربوية . وبينت ان حزمة الاجراءات والحوافز الاخيرة التي حصل عليها المعلمون ساهمت في تحسين احوالهم الاقتصادية والاجتماعية واستقرارهم الوظيفي ودفعهم نحو العمل الجاد المخلص . وقال عايد الجعافرة ( ولي امر طالب ) ان رسالة جلالته لمربي الاجيال تؤكد حرص جلالته على الاهتمام والعناية الفائقة بقطاع التربية والتعليم وتطويره نحو الافضل حرصا على فلذات اكبادنا الذين هم أمانة في اعناق المعلمين باعتبارهم القدوة في الاخلاق الحميدة والسلوك السوي ، معربا عن امتان اولياء الامور لجلالته على اللفتة الكريمة باعفاء الطلاب من الرسوم المدرسية ما يخفف من اعبائهم المالية . و قالت الطالبة قمر عادل ان رسالة جلالة الملك اثلجت صدورنا ودفعتنا مع بداية العام الدراسي الى مزيد من الجد في الدراسة والعمل من أجل تطوير مدرستنا والحفاظ عليها لتبقى نبراسا للعلم والمعرفة ، معبرة عن اعتزازها بتوجيهات جلالته للمعلمين واهتمامه بهم وحرصه على تطوير العملية التعليمية من اجل تخريج اجيال واعية ومثقفة وقادرة على مواجهة تحديات العصر . وقال مدير التربية والتعليم لمنطقة القصر الدكتور يوسف الطراونه ان الرسالة الملكية التي وجهها جلالة الملك عبد الله الثاني صباح اليوم الى الطلبة بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد حملت مضامين تربوية حول دور التربية والتعليم في رفد الوطن بالكفاءات القادرة والمسلحة بالعلم والمعرفة والالتزام برسالة الاردن وثوابته ورؤيته لبناء المستقبل المشرق . وبين ان الرسالة الملكية اشتملت على توجيهات ملكية سامية بالمضي بجهود الاصلاح والتطوير بهدف حصول الطلبة على افضل مستويات التعليم وبناء قدراتهم للاستمرار في مسيرة البناء والانجاز. واضاف ان جلالته اكد في رسالته ان المعلم ركيزة اساسية لنجاح جهود النهوض بالعملية التعليمية وتطويرها و تحسين ظروف عمل المعلمين ، مشيرا الى ان ايعاز جلالته لاعفاء طلبة المدراس الحكومية من الرسوم المدرسية يعكس حرصا ملكيا بالطلبة واسرهم وتقديرا لاوضاعهم المعيشية ما يسهم في تعزيز التزام الطلبة بمدارسهم ومقاعدهم الدراسية .وفي الزرقاء قال مدير تربية الزرقاء الاولى المهندس نواف الدغمي ان جلالة الملك استطاع من خلال متابعته الحثيثة للقضايا المتعلقة بالتعليم ان يضع الحلول لمشكلات التعليم وايجاد الوسائل الكفيلة لرفع مستوى معيشة المعلم وتحقيق مايصبو اليه كل معلم ومعلمة من اجل خلق جيل جديد متسلح بالخلق وعلى دراية كاملة بمبادىء الحرية والعدالة والكرامة الانسانية واحترامها ، مشيدا بمكرمة جلالته باعفاء الطلبة من التبرعات المدرسية للعام الحالي . وقال اسامة دخيل الله ولي امر احد الطلبة ان جلالته دعا في رسالته المعلمين والطلبة الى ايجاد قنوات مفتوحة للحوار الحر وفق النهج الديمقراطي الرامي الى خدمة الوطن وبناء الاجيال المثقفة والمتسلحة بالعلم والمعرفة مبينا ان ماجاء في رسالة الملك من تصورات مستقبلية لتطوير التعليم وايجاد البنى التحتية لخدمته تدفع الجميع الى العمل الموحد للوصول الى الهدف الذي رسمه جلالة الملك والرامي الى الوصول الى اردن مزدهر بشعبة المنتمي . وقالت الطالبة رزان عبدالله ان رسالة جلالة الملك لنا في اول يوم مدرسي جاءت لتدفعنا الى المزيد من العطاء والسير على درب القائد والالتفاف حول رايته الهاشمية التي تدفعنا الى العطاء والمزيد من الدراسة وتحقيق النتائج التي تخدم وطننا ومبينة ان حرص جلالته على راحة المعلم تعني الحرص على راحة الطالب واكسابه المزيد من التعليم والاطلاع على مختلف جوانب المعرفة العلمية والثقافية . واشار الطالب عبدالرحمن الصقرات الى اننا نفتخر ونعتز بقيادتنا الهاشمية التي ماتوانت يوما عن شحذ هممنا وتقديم المزيد من العطاء في ظل دعم متواصل لمعلمينا والوقوف على مشكلاتهم وايجاد الحلول لها لاستكمال المسيرة الخيرة التي ارادها القائد مسيرة عطاء ونماء . وفي اربد عبر احد أولياء الأمور علي نصيرات عن اعتزازه بالرسالة التي جاءت في أول يوم دراسي مؤكدا أن الاهتمام بالطالب والمعلم كان دائما وابدا من ضمن أولويات جلالة الملك لإيمانه بان الوطن لا يمكن إن يتطور إلا بإيجاد جيل متعلم مثقف قادر على مواجهة التحديات والصعوبات بدءا من رياض الأطفال وحتى المراحل المتقدمة فالبناء القوي يحتاج إلى أساس سليم . وقالت الطالبة وسام بركات ان دعم جلالة الملك للطلبة لم ينقطع وكان على الدوام متواصلا لتوفير البيئة التعليمية المناسبة والتغذية المدرسية ومبادرة مدرستي ومكرمته لأبناء المعلمين كلها تعطينا دافعا للتفوق لنكون كما أراد لنا جلالة سيدنا جيلا مثقفا نحقق لوطننا التقدم والازدهار . وبين مدير تربية اربد الأولى جميل سميرات أن الرسالة التي وجهها جلالته الملك إلى أعضاء الأسرة التربوية وأبنائه الطلبة أكدت دور المعلم معتبرا إياه الركيزة الأساسية في عملية التعليم وتشكل دعما ملكيا للمعلم نعتز به ونفتخر يضاف إلى مكارم جلالته الكثيرة في دعم المعلمين. وأشار إلى أن وظيفة المعلم هي من اشرف المهن وأنبلها ، مثمنا مكرمة جلالته باعفاء الطلبة من التبرعات المدرسية للعام الحالي . وقالت مديرة مدرسة عائشة الباعونية الأساسية المختلطة في لواء المزار الشمالي الدكتورة فاديا العماوي ان رسالة سيدنا اليوم كانت شاملة لمستويات التعليم كلها وركزت على دور المعلم بصفته القائد ومربي الأجيال وما رسالة جلالة الملك إلا تأكيد على وجوب محافظة المجتمع على هيبة المعلم وكرامته . واكدت المعلمة في مدرسة اربد الثانوية للبنات أماني الخصاونة أن رسالة الملك مع بدء العام الدراسي أثلجت صدر كل معلم وطالب ، الأمر الذي يدفعنا كمعلمين إلى مزيد من العطاء والجهد لنكون كما أراد جلالة الملك بناة الأجيال وقادة وروادا لمستقبل غال لان الأوطان لا تبنى الا بتعب أبنائها وان التحديات الكبيرة تواجه بالإرادة الصلبة والعطاء اللامحدود لكل مواطن في هذا البلد . وقال مدير التربية والتعليم للواء بني كنانة الدكتور ابراهيم مساد ان رسالة جلالة الملك عبدالله الثاني التي وجهها لقطاع التربية والتعليم اليوم بمناسبة بدء العام الدراسي تأكيد لبذل الجهود لتطوير التعليم الى ارفع المستويات . واضاف ان الرسالة قدرت دور المعلم في عملية البناء والتطوير لتحقيق التنمية المستدامة ودعت الى تحسين البيئة المدرسية ومواصلة دعم المعلمين واستكمال المشاريع التربوية الرامية الى النهوض بالمؤسسات التربوية في مختلف ارجاء المملكة . واعرب المسؤول الاعلامي في تربية بني كنانة تقي الدين عبيدات عن سعادته برسالة جلالة الملك والتي تمت قراءتها صباح اليوم في الطابور الصباحي لما تتضمنه من اهتمام ببيئة التربية والتعليم وتوفير الشروط الخلاقة لتخريج الطاقات المعطاءة والفاعلة في المجتمع .وفي جرش قال مدير التربية والتعليم في المحافظة ابراهيم الصمادي ان جلالة الملك كعادته لا يغفل صغيرة ولا كبيرة حيث ابناء اسرته الاردنيه هم في صميم دائرة اهتمامه وقد لاقى المعلمون في عهد جلالته عناية ورعاية خاصة لتحسين اوضاعهم . واضاف ان جلالته عبر رسالته الملكية اكد دور المعلم كركيزة اساسية لنجاح الجهود للنهوض بالعملية التربوية التعليمية وتطويرها فالمعلمون -كما قال جلالته- قادة ورواد لمستقبل الوطن الغالي يبنون المواطن الحر والمتعلم والجريء ولذلك يحرص جلالته على تحسين ظروف عمل المعلمين، مضيفا ان مكرمة جلالته باعفاء الطلبة من التبرعات المدرسية للعام الحالي خففت من الاعباء المالية على اولياء الامور . وقال ولي امر احد الطلبة المهندس باسل شهاب ان جلالته دائما يحرص على متابعة كل مفصل من مفاصل حياة المواطنين الاردنيين في شتى مواقعهم اذ ان الاسرة التربوية تشكل نسبة كبيرة من المجتمع الاردني يوليها جلالته كل رعاية واهتمام وان الطلبة هم بناة المستقبل الذين يحرص جلالته على تقديم كل ما من شأنه تقدمهم فهم مستقبل الوطن وامال واحلام الاباء والامهات كما قال جلالته اما الطالب عمار عضيبات فقد تقدم بالشكر لجلالته على رعايته وحرصه على متابعة امور ابنائه الطلبة الذين يرون في جلالته القدوة والسند ونحن كطلبة سنكون ان شاء الله عند حسن ظن جلالته بناة ومشاعل خير في وطننا الغالي الذين نفديه بالمهج والارواح . وفي البلقاء اكد مدير التربية والتعليم لمنطقة السلط المهندس محمد نعيم خريسات ان الرسالة الملكية السامية للاسرة التربوية بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد جاءت تعبيرا عن اعتزاز وتقدير قائد الوطن بالمؤسسة التربوية التي ترفد الوطن بالكفاءات القادرة والمسلحة بالعلم والمعرفة والالتزام برسالة الاردن وثوابته ورؤيته لبناء المستقبل المشرق. واضاف ان الرسالة شددت على دور المعلم باعتباره الركيزة الاساسية لنجاح ونهوض العملية التربوية والتعليمية باعتبار المعلمين قادة وروادا لمستفبل الوطن الغالي. واشار خريسات الى ان هذه الرسالة السامية ستحفز الهيئات الادارية والتدريسية والطلبة على حد سواء لبذل المزيد من الجهد والعطاء لتحقيق اهداف العملية التعليمية مثمنا المكرمة الملكية باعفاء الطلبة من التبرعات المدرسية للعام الحالي والتي تسهم في تخفيف الاعباء المالية على اولياء الامور . وقال مدير مدرسة السلط الثانوية للبنين زاهر ريالات ان ابناء الاسرة التربوية تلقوا الرسالة الملكية الهاشمية ببالغ الفرح والسرور لكونها تناولت جميع الجوانب التربوية والتعليمية المتعلقة بأبنائنا الطلبة واخواننا المعلمين . واضاف ان الرسالة شملت جميع النواحي التي ترتقي بالتربية والتعليم وتنهض بمستوى الطلبة بالاضافة الى الرعاية الهاشمية والدعم المتواصل للمعلمين عبر السنوات الماضية والحالية والمستقبلية، مشيرا الى ان الرسالة الملكية تزامنت مع زيارة جلالة الملك لمدينة السلط هذا اليوم حيث كان لها اكبر الاثر في رفع الروح المعنوية لدى المعلمين والطلبة. وقال المدرس مهند العوامله انه في صبيحة اول يوم دراسي جاءت الرسالة الملكية السامية بلسما ومنارة لابنائنا الطلبة ولتكون قاعدة الاساس لرفع سوية العملية التربوية والتعليمية . واضاف ان الرسالة ستكون وثيقة نهتدي بها في اثناء دوامنا في العام الدراسي الجديد لما احتوته من محاور مهمة من الانتماء الى الوطن ونشر رسالة العروبة والاسلام وتعميق الروح الوطنية لدى الطلبة مع اشارتها الواضحة لما يقدمه المعلم من جهود في خدمة الوطن والمواطن. واشار الطالب احمد حربي الزعبي الى الاهتمام والرعاية الملكية المتواصلة التي يبديها جلالة الملك بالطلبة مبينا ان كلمة جلالته السامية تحمل العديد من المضامين التربوية والتوجيهات الملكية الرامية الى اطلاق طاقات الطلبة وفتح افاق الانجاز والابداع لديهم . كما أشار الطالب عمر البدارين من محافظة الطفيلة الى ان رسالة جلالته في بدء العام الدراسي الجديد ، تعكس مدى حرص جلالته على التواصل مع الطلبة وبث روح الجهد والعطاء في نفوسهم والتحفيز نحو الوصول إلى مستقبل مشرق يعبق بالأمل ، مشيرا إلى المكارم الملكية التي عمت قطاع التربية ، من مدارس ذات بيئية صحية وأخرى متميزة وريادية أوجدت أجواء صحية وبيئية مريحة للطلبة ، كما في المدارس التي شملت بمشروعات مبادرة مدرستي . وذكر المعلم عثمان المصري ان كلمة جلالته في اليوم الدارسي الأول حملت مضامين تربوية وعناوين تركز على أهمية إطلاق الطاقات وفتح آفاق الانجاز والإبداع لدى المعلمين باعتبارهم محور رئيس في العملية التربوية ، إلى جانب أهمية تفعيل الجوانب العلمية في العملية التربوية وإكساب الطلبة المهارات اللازمة التي تساعدهم على مواجهة تحديات العصر بكفاءة واقتدار . وأشار مدير تربية وتعليم الطفيلة ابراهيم السقرات الى أن مكارم جلالته وتوجيهاته السامية وكلماته الموجهة اليوم الى الطلبة تجسد مدى حرص جلالته على تطوير العملية التربوية والنهوض بمكوناتها عبر البرامج والسياسات التربوية المختلفة . وقال مدير تربية لواء قصبة المفرق المهندس فايز المشاقبة ان الرسالة الملكية تشير الى حرص جلالته على دعم المعلم باعتباره الركيزة الاساسية في العملية التعليمية مشيرا الى الاجراءات والحوافز التي نالها المعلمون لتميكنهم من القيام بواجبهم على اكمل وجه . واضاف ان الرسالة تؤكد ان قطاع التربية والتعليم يشكل اولى اولويات القيادة الهاشمية ويشكل المصدر الاساس لرفد الوطن بالكفاءات المسلحة بالعلم والمعرفة والقادرة على تحقيق رؤى جلالة الملك في العمل والبناء والتطوير . وعبر محمد عزام ولي امر طالب عن شكره لجلالة الملك عبدالله الثاني على اهتمامه الموصول بقطاع التربية والتعليم من خلال توفير اجواء دراسية مناسبة للطلبة وتقديم الحوافز للكوادر التدريسية واستحداث الابنية المدرسية الملائمة والتي جميعها تصب في خلق اجواء دراسية تساعد الطلبة على تفجير طاقاتهم وابدعاتهم . واكد المعلم عطاالله رافع اننا سنبقى كما عهدنا قائد الوطن الجنود الاوفياء القادرين على العمل والعطاء معبرا عن شكره وزملائه لجلالة الملك على المكارم والحوافز التي خصصت للمعلمين لتمكينهم من اداء واجبهم بالطريقة التي تجسد رؤى جلالته في تطوير التعليم . بترا ... ع **********جريدة الرأي الاردنية************* **************************** ********************** ***************** ***الاردن اولا ***** *********** ******* ***** *** ** * | |
|