الأسبوع العاشر لدوري «المناصير» للمحترفين لكرة القدم.. اليوم
الحلقة قبل الأخيرة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عمان - الرأي - يدخل مسلسل مرحلة الذهاب من دوري «المناصير» للمحترفين بكرة القدم اليوم احداث الحلقة قبل الاخيرة باقامة ثلاثة مشاهد على اختلاف الملاعب.
في مشهد البطولة سيتوقف الوحدات قصريا لان مواجهته مع الحسين ستجري غدا، على عكس وصيفه الفيصلي (20 نقطة) وشباب الاردن ثالث الترتيب (17) اللذان سيحاولان عبر المواجهة التي تجمعهما عند الخامسة مساء على ستاد الملك عبدالله خطف الانظار وكذلك حصد نقاط اللقاء الذي سيقلص ولو بشكل مؤقت فارق الرصيد بينهما والمتصدر.
وبينما تكمن الغاية الرئيسية بين الفيصلي وشباب الاردن في الاقتراب من القمة على امل تعثر المتصدر، فان اهدافا اخرى تظهر على سطح الاحداث وتتمثل في نية شباب الاردن لتبادل المركز مع منافسه، فيما الفيصلي يسعى لابقاء اوضاع سلم الترتيب على حالها قبل وصول مرحلة الذهاب الى الجولة الاخيرة.
وفي لقاء اخر، فان العربي عاشر الترتيب برصيد 8 نقاط، يعول على حصد نقاط المباراة التي تجمعه مع البقعة عند الثانية والنصف عصرا على ملعب الامير هاشم، ذلك ان الواقع يفرض عليه هذا التوجه، فيما يأمل البقعة ان يواصل مسلسل تعزيز الرصيد الذي يبلغ حتى الان 14 نقطة ويضعه في المركز الرابع.
اما مواجهة اليرموك والرمثا التي تقام عند الثانية والنصف كذلك ولكن على ستاد البترا، فانها تملك اهمية خاصة، ذلك ان الرمثا الذي يحتل المركز الخامس برصيد 13 نقطة واليرموك الذي يستقر في المركز السادس بـ 11 نقطة، يركزان على الفوز الذي سينقل احدهما الى مركز متقدم مع الاخذ بعين الاعتبار نتائج بقية المواجهات.
ستاد الملك عبدالله 5 مساء
شباب الأردن والفيصلي.. أسود تزأر ونسور تتبصّر
عمان - عبدالحافظ الهروط- ما تزال اسود شباب الاردن تزأر بعد انتصاراتها الاخيرة، ولكن نسور الفيصلي تتبصر واعدة بالتحليق في فضاء اعتادته عقوداً، باستثناء العقد الاخير، الا قليلاً.
ستاد الملك عبدالله «مسرح» الفريقين، والخامسة مساء بداية العرض، اما النتيجة فهي في «علم الغيب» الى ان يتبين «الخيط الابيض من الخيط الاسود».
نعتذر مقدماً، لقراء «الرأي» بعض الوقت الذي تأخذنا الاحلام فيه من ستاد الملك عبدالله الى ستاد كامب نو الاسباني، الذي جمع برشلونة وريال مدريد وما انتهى به لقاء القطبين، فقد كانت النتيجة رسالة الى العالم اجمع وعنوانها: ايها المشاهدون ايها الحضور، ايها اللاعبون، ايها المدربون، لا تأمنوا مكر كرة القدم.
لا نقصد المقارنة حول ما نتحدث به، فهذا ضرب من الجنون، واستخفاف بالعقل والمنطق، ولكن شباب الاردن والفيصلي مدعوان لتقديم ما يجعلنا نصفق لهما، لا ان يجيء اللقاء مملاً او متوتراً، واهم من هذا كله، ان لا يأتي من طرف واحد، مثلما ظهر عليه برشلونة من «سحر» في فنون اللعبة، وظهر عليه ريال مدريد من «فقر» في الاداء، فهذا «مكر» الكرة كما اشرنا.
ان لكل لقاء نتيجة حتمية، ومن مجمل اللقاءات التي خاضها الفريقان في الدوري، كان الرصيد قد وضعهما اليوم على فارق بسيط من النقاط الذي يتقدم فيه الفيصلي على شباب الاردن بنقاط ثلاث، وهو ما يدفعهما الى عدم الوصول الى «التفاوض» ذلك ان المعسكرين يرفضان «الحل العادل» رغم «الهدنة» التي تحتكم اليها جميع الفرق في مسيرتها الطويلة.
الهجوم والهجوم المضاد
نعم، كان المشهد الاخير لشباب الاردن اشبه بـ»الزلزال» الذي ضرب كفرسوم عندما اهتزت شباك الاخير بـ» الثمانية»، فيما كان المشهد الاخير للفيصلي «برداً وسلاماً» على مرماه ومرمى الحسين، ولكن «اليوم ليس كالبارحة».
شباب الاردن انتقل في لقاءاته السابقة من نهج الهجوم المضاد الى الهجوم الصريح، والفيصلي الذي اعتاد على الهجوم بأساليب عديدة، اخفق في لقائه الاخير في تحقيق ما كان يدور في رأسه، فماذا في «ترسانتيهما» من «عتاد» ليحقق كل منهما المباغتة او المفاجأة، ويظفر بالفوز؟
خطوط الاشتباك
عند تناول «القوات» على جبهتي المنافسة وما يسمى بـ»خطوط الاشتباك»، تسطع نجومية ومشاكسة كابالونجو على الواجهة الامامية لشباب الاردن، بالمقابل فان «الشاب الصاعد» حجي، يسعى لأن يؤكد حضوره على واجهة الفيصلي، وعلى هاتين الواجهتين، تقف عناصر وتعمل اخرى، بالتناول بحيث توزّع الادوار لتنفيذ المهمة ذاتها، بداية من اختراق «الدفاعات» وانتهاء بالتسجيل، حيث يقف ذيب، فيما يناظره في المهمة ابو كشك.
اما في منطقة» العمليات»، فان المتوقع ان يكون مدربا الفريقين اعطيا من يشغلها واجبات تتعدى واجب «الاستحواذ على الكرة فقط» وذلك لأهمية كسب الوقت والسيطرة على اكبر مساحة من ملعب المنافس، وخصوصاً عند عدم نجاح أي منهما في تسجيل هدف السبق، وفيها- العمليات- يشغل من شباب الاردن الشقران وغازي والجدع، ومن الفيصلي عصام مبيضين وخالد سعد وبهاء عبدالرحمن.
الا ان اكثر ما يقع على الفريقين من عبء في لقاء اليوم هو من يشغل المنطقة الخلفية وحراسة المرمى، حيث التغطية والرقابة على مفاتيح المنافس والاسناد لتعزيز الهجوم، كلها تتطلب من المتألق الشرايدة وزملائه في «الجيش الاحمر» والمجتهد الحناحنة ورفاقه في «الكتيبة الزرقاء» دراسة الموقف بتمعن، ولأن أي مغامرة خاطئة في تلك الحسابات، لربما ستعصف بشباك معتز ياسين او شباك العمايرة،ذلك ان التعادل ليس في مصلحة المتنافسين كما يراه الطرفان.
من جانبهما فان المدير الفني لشباب الاردن رائد عساف ونظيره للفيصلي محمد اليماني سبقا الاحداث في حديث لـ»الرأي» انصب على الفوز وحده نظراً لتوسع الفارق الذي شكله الوحدات في الاسبوع الماضي،فمن يحسم المواجهة، ويبّر بوعده؟
التشكيلة المحتملة للفريقين
- شباب الاردن: معتز ياسين، صالح نمر، تياجو لوبيز، عمار الشرايدة، زيد جابر، حازم جودت، علاء الشقران، عمر غازي، عبدالله ذيب، ماهر الجدع، كابالونجو.
- الفيصلي: لؤي العمايرة، شريف عدنان، ابراهيم الزواهرة، علاء مطالقة، عبدالاله الحناحنة، بهاء عبدالرحمن، عصام مبيضين، خالد سعد، انس حجي، مؤيد ابو كشك، محمود زعترة.
- الحكام: طاقم بحريني يقوده علي حسن ويعاونه ياسر خليل، ابراهيم مبارك، وعبد الرزاق اللوزي.
ملعب الأمير هاشم 2.30 عصراً
العربي والبقعة.. من منظور واحد
الرمثا - ايهاب الشقران- ينظر العربي والبقعة الى المواجهة التي تجمعهما عند الثانية والنصف عصر اليوم على ملعب الامير هاشم من منظور واحد هو الفوز الذي سيخدم مصالحهما مع انطلاق مباريات الاسبوع العاشر لدوري المناصير لكرة القدم.
ورغم الظروف العديدة والحسابات المعقدة التي تحيط بأجواء اللقاء، حيث البقعة
يدخله بغياب كابتن الفريق محمود ابو عريضة وفقا لما كشفه مدرب الفريق طه عبدالجليل، واكتمال صفوف العربي، الا ان الغاية لن تخرج عن دائرة الفوز.
يعيش الفريقان حالة معنوية متناقضة بعد ان حقق البقعة فوزاً غالياً على الاهلي3/0ليحتل المركز الرابع برصيد (14) نقطة وعلى العكس تماما فان العربي خسر امام اليرموك بنتيجة غير متوقعة 3 / 1 ليحتل المركز العاشر.
اكد طله عبدالجليل المدير الفني للبقعة ان فريقه لن يفرط باي فرصة لتغذية حسابه النقطي، واضاف: العربي ليس ضعيفا وهو مستعد وجاهز لكن النتائج التي اعترضت طريقه لم تساعده ونعلم انه يتسلح بثقة وبصفوف مكتملة مما يجعله يقدم مباراة قوية لذلك ستكون مباراة اليوم صعبة.
وأوضح بان الظروف التي تسود أرضية الملعب قد تسهم في تعطيل النواحي الفنية للفريقين، الأمر الذي يقرب المستوى الفني بينهما، في حين أكد بان البدلاء جاهزون وأمامهم فرصة ذهبية لإثبات أنفسهم.
من جانبه، عبر احمد صبح المدير الفني للعربي عن اهمية المباراة لفريقه وضرورة الخروج بالنقاط الكاملة، اضاف: كل مباراة مهمة بحد ذاتها، البقعة فريق قوي ولديه طموحات كبيرة، واحتلاله مركز متقدم دليل قوته لكننا نسعى الى حسم المواجهة الى صالحنا للابتعاد عن عنق الزجاجة.
وقال: مقابل قوة البقعة ايضا سنضع قوتنا وسنتعامل معه بطريقة دفاعية هجومية متزنة بين الخطوط الثلاثة وبدون مغامرات وستكون التشكيلة المكتملة لنا سلاحنا لأداء فعال يساند بعضه البعض دون السماح لمنافسنا الحضور بقوة.
وأضاف: الطموح يتركز عل حسم النتيجة مبكراً ونعول على خبرة اللاعبين في التعامل مع مختلف الظروف خاصة وان التفريط بأي نقطة يعد خطاً احمر في هذه المراحل الحساسة من عمر الدوري.
التشكيلة المحتملة للفريقين
- العربي: حمزة الحفناوي، عمار ابو عليقة، موسى وترا، عماد ذيابات، محمد بلص، احمد غازي، صدام شهابات، محود البصول، انس الزبون، محمد بكار، سعيد مرجان.
- البقعة: عماد الطرايرة وحاتم عوني وحامد غريب وعثمان الخطيب وعدنان عدوس ومهند درسية ولؤي عدوس ومحمد عبدالحليم وعامر وريكات وصلاح ابو السيد و عمر طه.
- الحكام: سليمان دلقم ويعاونه يوسف ادريس وابراهيم عموش وعمر المعاني.
ستاد البترا 2.30 عصراً
اليرموك والرمثا.. تحت الرصد
عمان - نديم الظواهرة- تخضع حسابات اليرموك والرمثا عند الثانية والنصف عصر اليوم للرصد، حينما تعكس المواجهة التي تجمعهما على ستاد البترا عن مدى نجاعة ما كانا حققاه في الاسبوع الماضي من نتائج ايجابية.
الرمثا صاحب المركز الخامس والمنتشي بالفوز على منشية بني حسن في الأسبوع المنقضي يسعى لخطف نقاط المباراة التي تجري ضمن الأسبوع العاشر من دوري «المناصير» للمحترفين لكرة القدم والتقدم خطوة على سلم الترتيب، وهو ما يتفق عليه اليرموك صاحب الفوز على العربي في المرحلة الماضية.
صعّد الضيف الرمثا من تحضيراته للمواجهة حيث تواجد في عمان منذ أمس لتخفيف الأرهاق والضغط عن اللاعبين بالاضافة الى الاستعداد طوال الاسبوع الماضي وهذا ما أكده مدرب الفريق بلال اللحام.
وأضاف: الفريق على أتم الاستعداد لخول مواجهة اليوم، وهو في حالة جيدة جداً والتشكيلة جاهزة بإستثناء غياب ركان الخالدي للإصابة كما أن معنويات اللاعبين عالية.
وأكد اللحام على عمل الفريق بروح الجماعة، «الفريق يعمل بمنظومة جماعية، نحن أكثر الفرق وصولاً الى المرمى الا أننا واجهنا مشكلة بالتهديف ونحن نعمل عليها، الاداراة وعدت بإستقطاب مهاجم محترف بين مرحلتي الذهاب والاياب بالرغم من تواجد مهاجمين على سوية عالية في الفريق الذي لم يتعاقد مع أي محترف».
وتابع: الرمثا الفريق الوحيد الذي يضم في صفوفه لاعبين من أبناء النادي أغلبهم عناصر شابة وهم يكتسبون الخبرة من مواجهة الى أخرى، مع مرور الوقت ستظهر قوة الفريق.
وعن الجانب الفني قال: سننهج الاسلوب الهجومي ولكن بطريقة عقلانية ومتوازنة مع مراعاة الشق الدفاعي، نقاط اللقاء مهمة جداً وسنسعى للحصول عليها.
من جانبه أشار المدير الفني لليرموك خلدون عبد الكريم الى أهمية الاستمرار في حصد النقاط، «آخر مواجهتين كنا تحت الضغط النفسي والنقطي، لكننا خرجنا منهما فائزين».
وعن مواجهة الرمثا قال: نحترم جميع الفرق والرمثا تحديداً فهو فريق جيد ويملك عناصر شابة، رصدناهم جيداً في المباريات الأخيرة، وتكمن أهمية المباراة من الصعيد النقطي الرمثا يتقدم علينا بمركز بفارق نقطتين الفوز يعد خطوة إيجابية للتقدم.
وأكد عبد الكريم الى سعي الفريق للفوز، «سنراعي التوازن في الجانب الفني وعدم الاستعجال بالاضافة الى الامتداد نحو مرمى الرمثا، فريقنا قادر على صنع الفرص أمام المرمى إلا أننا نعاني من مشكلة في التهديف، ونحن نعمل على الصعيدين الفردي والجماعي لتعزيز منظومة العمل وثقافة الفوز لدى اللاعبين».
التشكيلة المحتملة للفريقين
- اليرموك : عناد الطريفي، احمد حلاوة، ابراهيم مصطفى، رامي حمدان، محمد عبد الرؤوف، نائل الدحلة، انس يوسف، ايكي انيستا، ايمن ابو فارس، محمد العتيبي، ياسين البخيت.
- الرمثا: عبدالله الزعبي، محمد السقار، شادي ذيابات، سليمان السلمان، محمد ابو زريق، داود ابو القاسم، رامي سمارة، عمر عبيدات، مصعب اللحام، محمد الداود، حمزة الدردور.
- الحكام: محمد العبادي، فيصل شويعر وسمير غنام وأشرف الخلايلة رابعاً.