عمان - الرأي - عادت أخبار فريق الفيصلي لكرة القدم الى الواجهة مجدداً في ظل «الازمة المالية» التي يعاني منها النادي منذ فترة ليست بالقصيرة.
وفق مصدر موثوق أمسك عن ذكر اسمه، وصلت المفاوضات مع نجم الفريق قصي أبو عالية المحتجب عن التدريبات منذ أكثر من ثلاثة شهور الى طرق مسدود.
أمس عقد المحامي عماد الحناينة وكيل اللاعب جلسة ثانية مع محمد اليماني المدير الفني للفريق للتباحث حول تسوية الامور العالقة بين قصي والنادي في ظل استحقاقات مالية للاول وفق شروط عقده تجاوزت 13 الف دينار.
فهم أن الجلسة لم تثمر بطرح حلول تعيد الامور الى طبيعتها خصوصاً وأن اليماني أبلغ وكيل اللاعب رغبة النادي بوضع قصي على لائحة الانتقال شريطة تلقيه -النادي- عرضاً مالياً يزيد على 50 الف دينار ما جعل مسألة البحث في امكانية عودة اللاعب الى الفريق غير واردة، ما يعني بأن الخلاف سيعود مجدداً الى نقطة البحث في لجنة شؤون اللاعبين في اتحاد اللعبة.
الى ذلك تلقى اللاعب في الاونة الأخيرة عدة عروض جدية من أندية محلية وخارجية أبرزها من أحد اندية المقدمة في دوري المحترفين.
من جهة أخرى تواصل أمس احتجاب لاعبا الفريق عبد الهادي المحارمة وخالد سعد عن التدريبات على خلفية مطالبتهما النادي الايفاء بالتزامات مقدمات العقود، فيما يمضي اللاعبان حسام الشديفات وحسين زياد تدريباتهما مع فريق المنشية على الرغم من عدم الاتفاق رسمياً مع النادي الفيصلي على ألية الانتقال.
وبحسب مصادر من داخل النادي الفيصلي حددت الادارة مبلغ عشرة الآف دينار للموافقة على انتقال شديفات الى المنشية فيما تصر ادارة الاخير على سبعة الآف.
من جهة أخرى رفض مؤيد أبو كشك مهاجم الفريق عرضاً تقدم به أحد اندية المقدمة في الدوري الفلسطيني للعب معه على سبيل الاعارة في مرحلة أياب الدوري.
مصدر مقرب من اللاعب المتواجد حالياً في الاماراتي ضمن معسكر المنتخب الوطني، اشار الى ان العرض تضمن مبلغاً مالياً كبيراً لكن أبو كشك أبدى رغبته بمواصلة مسيرته مع الفيصلي في الاياب.