دم المدير الفني للمنتخب الوطني الأردني لكرة القدم عدنان حمد ايجازا عن التحضيرات الفنية والبدنية
التي خضعت لها عناصر المنتخب خلال معسكرها التدريبي الذي اختتم في دبي ويسبق المشاركة في النهائيات الاسيوية - الدوحة .2011
واكد حمد في حديث صحافي للوفد الاعلامي المرافق للمنتخب الوطني, ان التحضيرات عكست مؤشرات ايجابية كبيرة من شأنها وضع تصورات المرحلة التي يقبل عليها المنتخب في النهائيات التي سيلعب بها ضمن المجموعة الثانية ويبدؤها بمواجهة اليابان الاحد المقبل ومن السعودية وسورية يومي 13 و17 الجاري على التوالي.
ورغم اقتصار المرحلة التحضيرية الاخيرة للمنتخب على مباراتين تجريبيتين فقط امام البحرين وانتهت بخسارته 1-2 وثم اوزبكستان وتعادل فيها المنتخب 2-,2 الا ان حمد اعتبرها - المرحلة التحضيرية- كافية نسبيا للوصول الى درجات الجاهزية الفنية والبدنية المطلوبة لدخول معترك الاستحقاق القاري المهم.
وقال حمد في سياق حديثه عن ايجابيات الاعداد: نحن كجهاز فني مطمئنون ومرتاحون على مدى المستوى الذي وصل اليه اللاعبون وعازمون على ايجاد مشاركة اردنية تنافسية في النهائيات ولن نذهب هناك الا ونحن موقنون بوجود فرص لنا, كما لا يوجد ما يقلقنا حول الحالة الفنية او البدنية للاعبين باستثناء انس بني ياسين الذي يعاني من شد عضلي في الفخذ وخضع لأجله لفحوصات طبية وعلاج مكثف على أمل تجهيزه للمشاركة وعلى اعتبار انه ورقة دفاعية مهمة في المنتخب.
وتابع: لعبنا خلال المعسكر مباراتين ورغم خسارتنا في الاولى امام البحرين الا اننا سعدنا لانها اتاحت لنا فرصة الكشف عن بعض السلبيات سواء في الاداء او المنظومة وهو الامر الذي استفدنا منه اثناء مواجهة اوزبكستان حيث عمدنا الى اجراء تغييرات بشرية واخرى تكتيكية في مراكز اللاعبين واوصلتنا في النهاية الى رضا عام حول الاداء والنتيجة.
وعلل حمد غياب التوازن في اداء المنتخب امام البحرين, بتأخر دخول اللاعبين اجواء اللقاء على اعتبار انها الثانية فقط التي تضم جميع اللاعبين وكذلك المحترفين منذ لقاء قبرص قبل نحو شهر ونصف, لكنه اثنى على عودة المنتخب في الشوط الثاني وظهور ميزة الانسجام والتجانس بشكل واضح.
اما عن مباراة اوزبكستان الاخيرة فقد اوضح حمد: اعطتنا تلك المواجهة حيزا كبيرا لتجريب الكثير من المعطيات الفنية, فقد لعب المنتخب امام منافس قوي وتعرض لضغط هجومي كبير واستطاع في ظل ذلك كله من درء الخطورة الكبيرة وتسجيل هدفين كادا ان يتضاعفا لولا سوء الطالع في انهاء فرص محققة, كما اننا وصلنا الى مرحلة جعلتنا نقوم بتثبيت العديد من الخيارات والاساليب وكذلك العناصر.