W7dat عضو فعال
عدد المساهمات : 297 تاريخ التسجيل : 28/12/2010 العمر : 32
| موضوع: العراق والإمارات يبحثان عن الفوز الأ السبت يناير 15, 2011 7:57 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يدخل المنتخبان العراقي والإماراتي مواجهتهما القادمة معاً وهما يبحثان عن الفوز الأول لهما في البطولة لضمان استمرار آمالهما والإبقاء على فرصهما بالتأهل إلى الدور الثاني من البطولة، وذلك في المواجهة المرتقبة بينهما والتي ستقام غداً السبت على إستاد أحمد بن علي في نادي الريان ضمن فعاليات الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة في إطار الدور الأول من بطولة كأس الأمم الآسيوية التي تستضيفها قطر حتى التاسع والعشرين من كانون الثاني – يناير الحالي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ولا شك أن مهمة المنتخب العراقي حامل اللقب ستكون هي الأصعب والأثقل فالفريق هُزم في مباراته الماضية من البطولة أمام نظيره الإيراني بهدفين مقابل هدف واحد، كما ضربت المشاكل صفوفه بقوة فمن جهة استقال ناظم شاكر مساعد المدرب بعد أن شعر أن المدير الفني للفريق الألماني سيدكا ليس في حاجة إليه وأنه يهمش دوره مع الفريق ومن جهة أخرى أطلق العديد من اللاعبين تصريحات نارية تجاه سيدكا ذاته واصفينه بأنه أقل من أن يتولى مسؤولية تدريب أسود الرافدين ولعل أبرز تلك التصريحات هي التي أعلنها المدافع باسم عباس لاعب كونيا سبور التركي والذي قال قبل انطلاق البطولة أن سيدكا مدرب متواضع ولن يكون قادر على قيادة المنتخب العراقي نحو الحفاظ عن لقبه.
والمثير أن وسائل الإعلام العراقية انضمت هي الأخرى إلى اللاعبين في مهاجمة المدرب الألماني خاصة بعد أخطائه العديدة في المباراة الماضي، حيث اعتبره النقاد الرياضيون العراقيون أنه هو السبب في تراجع مستوى أداء أسود الرافدين في مباراتهم أمام إيران وتخلف الفريق بهدفين مقابل هدف بعدما كان متقدماً بهدف دون رد.
والحق يقال أن الرجل لم يكن موفقاً إلى حد بعيد في تغييراته أثناء مواجهته مع إيران حيث لم يصبه التوفيق في التغييرات التي قام بها والتي أثرت على أداء العراق في اللقاء خاصة إخراجه لعماد محمد وسلام شاكر ودفعه بلاعبين تنقصهم الخبرة لعل في مقدمتهم المدافع الناشئ أحمد إبراهيم لاعب أربيل والبالغ من العمر 18 عاماً.
وبشكل عام فإن الفرصة لاتزال موجودة أمام أسود الرافدين للظفر بنتيجة المباراة والحفاظ على أمالهم بالمضي قدماً في البطولة، خاصة أن الفريق لم يبد سيئاً للدرجة التي يحاول البعض تصويرهاً فقد سجل هدف التقدم في اللقاء كما هدد مرمى الحارس الإيراني مهدي رحمتي بكثير من الفرص الخطرة عن طريق عماد محمد ويونس محمود إضافة إلى التصويبات النارية من سمال سعيد، أي أن الفريق يمتلك مفاتيح الفوز والظفر بنتيجة اللقاء فقط على اللاعبين التركيز والبعد عن المشاكل الداخلية وتقبل الأمر الواقع والمتجسد في قيادة سيدكا للكتيبة العراقية في البطولة الحالية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
من جانب آخر فعلى الرغم من أن المنتخب الإماراتي تعادل سلباً في المواجهة الأولى أمام كوريا الشمالية، إلا أننا يمكن أن نقول إنه كان المنتخب الخليجي الأفضل في البطولة من حيث الترابط والمستوى الخططي الذي قدمه لاعبيه "وذلك حتى انتفض العنابي القطري وضرب مرمى الصين بهدفين نظيفين".
ويمتاز الأبيض الإماراتي بصغر معدل أعمار لاعبيه حيث أنه الإمارات تعتبر من أصغر المنتخبات المشاركة في البطولة سناً "متوسط أعمار لاعبيه يبلغ 20 عاماً"، وعلى الرغم من ذلك فهو منتخب واعد قادر على تحقيق طموحات الشعب الإماراتي في هذه البطولة.
ويشيد الجميع بمدرب الفريق السلوفيني كاتانيتش، إذ تمكن الرجل من صناعة فريق متماسك يمزج بين عناصر الخبرة الكبيرة في السن والتي يتقدمها سبيت خاطر (30 عاماً) لاعب الجزيرة والذي خاض 99 مباراة دولية ومباراته القادمة أمام العراق ستكون هي المباراة رقم 100 في مسيرته الدولية إضافة إلى سعيد الكاس البالغ من العمر 34 عاماً لاعب الوصل الإماراتي والذي خاض مع الأبيض 60 مباراة دولية حتى الآن.
كما يضم المنتخب الإماراتي العديد من عناصر الخبرة من جيل الوسط في مقدمتهم إسماعيل مطر نجم الإمارات الأول وأفضل لاعب في كاس العالم للشباب عام 2003 ولاعب الوحدة والذي شارك مع الأبيض في 88 مباراة دولية حتى الآن، إضافة إلى ذلك فالمنتخب يعج باللاعبين الشباب صغار السن في مقدمتهم الموهوب إسماعيل حمد الحمادي لاعب الأهلي والبالغ من العمر 22 عاماً وأحمد خليل لاعب الأهلي أيضاً (19 عاماً).
وبوجه عام فإن الإماراتيين يمتلكون طموحات رائعة في البطولة الحالية إلا أن البداية بالتأكيد لم ترق لهذه الطموحات إذ ضيع الفريق فوزاً كان في المتناول في اللقاء الماضي وخرج بتعادل سلبي بالتأكيد عقد الحسابات وجعل الفوز على أسود الرافدين أمراً حتمياً لضمان مواصلة المسيرة في أمم آسيا الخامسة عشرة.
المنتخبان والمواجهة الأولى
الإمارات
خاض المنتخب الإماراتي المباراة الأولى بتشكيلة مكونة من ماجد ناصر في حراسة المرمى وخالد سبيل وحمدان الكمالي ووليد عباس ويوسف جابر في الدفاع إضافة إلى عامر عبد الرحمن وسبيت خاطر وعلي الوهيبي وإسماعيل مطر وإسماعيل الحمادي في الوسط، بينما اعتمد على أحمد خليل كمهام صريح.
ولعب كاتانيتش مباراته الأولى بخطة لعب (4-2-3-1)، وبلغت نسبة استحواذ الإماراتيين على الكرة في لقاء كوريا الشمالية 48% ، بينما سددوا على المرمى 23 تسديدة منها خمس تسديدات بين القائمين والعارضة.
ولعب المنتخب الإماراتي 21 كرة عرضية واحتسبت له ثلاث ركلات ركنية، ونال مدافعه حمدان الكمالي بطاقة صفراء كانت هي الوحيدة للأبيض في هذا اللقاء. العراق
على الجانب الآخر فقد خاض المنتخب العراقي المباراة الماضية أمام إيران بخطة (4-4-2) بتطبيقها الصريح واعتمد الألماني سيدكا على تشكيلة مكونة من محمد كاصد في حراسة المرمى وسلام شاكر وعلي حسين رحيمة ومهدي كريم وسمال سعيد في الدفاع إضافة إلى قصي منير وعلاء عبد الزهرة ونشأت أكرم وهوار ملا محمد في الوسط ويونس محمود وعماد محمد في الهجوم.
وأمام "فرسان فارس" سدد المنتخب العراقي ست تسديدات فقط على المرمى 3 منها فقط كانت بين القائمين والعارضة وأرسلوا 17 تمريرة عرضية مؤثرة واحتسب لهم خمس ركلات ركنية بينما نال أسود الرافدين بطاقة صفراء وحيدة كانت من نصيب سامر سعيد.
مواجهات المنتخبين السابقة
• بشكل عام التقى المنتخبان العراقي والإماراتي في 16 مواجهة متنوعة مابين ودية وفي تصفيات كأس العالم وكأس الخليج.
• مواجهة واحدة فقط جمعت بين المنتخبين في إطار نهائيات كأس آسيا، وأقيمت في ربع نهائي بطولة كأس آسيا التي استضافتها الإمارات عام 1996 وانتهى اللقاء فوز الأبيض بهدف دون رد أحرزه عبد الرحمن إبراهيم في الوقت الإضافي.
• فاز العراق في سبع مواجهات سابقة جمعت بين المنتخبين.
• فاز الإماراتيون في مواجهتين سابقتين فقط على العراق.
• تعادل المنتخبان في سبع مواجهات.
• آخر لقاء جمع بين المنتخبين كان في كأس الخليج العشرين الماضية التي أقيمت في اليمن وانتهى بالتعادل بدون أهداف ويومها ضيع العراق ركلة جزاء أهدرها المهاجم يونس محمود.
الألماني سيدكا مدرب المنتخب العراقي
الألماني فولفغانغ سيدكا (56 عاماً) تولى تدريب المنتخب العراقي في آب/أغسطس 2010 خلفاً للمدرب الوطني المؤقت ناظم شاكر.
ويملك سيدكا "الذي كان لاعباً خلال فترة السبعينات والثمانينات مع أندية ألمانية مثل هيرتا برلين وفيردر بريمن وميونيخ 1860" خبرة تدريبية لا بأس بها في المنطقة العربية حيث قاد من قبل المنتخب البحريني وناديي العربي والغرافة القطريين. بالإضافة لذلك درب سيدكا خلال مسيرته عدة أندية ألمانية أبرزها نادي فيردر بريمن في موسم 1997/1998.
في أول اختبار لسيدكا مع منتخب أسود الرافدين خرج الفريق من نصف نهائي بطولة غرب آسيا أمام إيران، وبعدها بحوالي شهرين ودع الفريق كأس الخليج في اليمن من نفس الدور بعد خسارته بركلات الترجيح أمام الكويت.
السلوفيني كاتانيتش مدرب المنتخب الإماراتي
• يبلغ كاتانيتش من العمر 47 عاماً.
• بدأ حياته الكروية عام 1981 لاعباً في فريق لوبليانا ثم انتقل عقب ذلك إلى فريق دينامو زغرب الكرواتي، وفي عام 1988 انتقل إلى فريق شتوتغارت الألماني، قبل أن يحترف لخمسة أعوام في صفوف سامبدوريا الإيطالي.
• كان لاعباً دوليا في المنتخب اليوغوسلافي منذ عام 1983 وحتى عام 1990 ولعب خلال تلك الفترة 31 مباراة دولية أحرز خلالها خمسة أهداف.
• في عام 1994 لعب لمنتخب بلده الأصلية سلوفينيا عقب انفصالها عن الاتحاد اليوغوسلافي وخاض مع منتخب بلاده خمس مباريات سجل خلالها هدف واحد فقط.
• يعتبر مدرب منتخبات في المقام الأول فقد بدأ حياته مدربا لمنتخب سلوفينيا تحت 21 سنة قبل أن ينتقل عام 1998 لتدريب جورجيا ثم درب منتخب سلوفينيا لاربع سنوات بداية من عام 1998 وحتى عام 2002.
• في عام 2006 تولى تدريب منتخب مقدونيا لمدة ثلاث سنوات قبل أن يتولى تدريب منتخب الإمارات عام 2009. | |
|