أنا و مخدتي .... وبعض الذكريات
هي أقرب الأشياء إلى أفكارنا وأكثرها معرفة بأسرارنا
من منا لم يشتكي جرحه وألمه وهمه لمخدته...؟
ماسالت على مخدتك في يوم من الأيام
دموع قهر
دموع فرح
دموع حزن
دموع ألم
دموع شوق وهيام
دموع فراق
دموع ندم
؟؟؟؟؟
ما هو السر في المخدة؟؟
عندما نضع رأسنا على مخدتنا يبدأ مشوار..
مشوار طويل من التفكير
التفكير في المواقف التي مرت علينا خلال يومنا
على المخدة!!
تفكر بلحظة ندم ... أخطأت فيها بحق إنسان عزيز
على المخدة!!
تفكر بلحظة جرح... أصابك من قريب أو حبيب
على المخدة !!
تفكر بلحظة غرام .. تسحبك بشوق وهيام لإنسان أحببته
على المخدة !!
تفكر بلحظة خوف..على معصية ارتكبتها.. وترهبك من الله سبحانه وتعالى
على المخدة!!
تفكر بلحظة انتقام وقهر .. من أشخاص مروا بحياتك
على المخدة!!
تفكر بمستقبلك .. مع كل الغموض والمفآجآت التي يحملها معه
لو أن المخدة تحس وتعرف بأفكارنا ؟
ماذا سيكون ردة فعلها ..؟؟
* يمكن تحن على ناس بللت دموعهم أطرافها
* يمكن تهرب من ناااس
* يمكن تحب وتتمسك بناس
* يمكن تفتخر بوجودها تحت رؤوس ناس
*ويمكن تفتقد وتحن لنااااس
المخدة !!
سمعت أنين ناس أتعبهم المرض
تبللت بدموع أرامل ويتامى وأطفال
استقبلت دموع التائبين لله بدموع التوبة والندم
المخدة!!
هي صورة غير مباشرة لعلاقة الإنسان مع نفسه
وأكيد جميعنا لدينا أسرار كثيرة مع مخداتنا..؟؟