هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات شعاع الاحساس
منتديات شعاع الاحساس ترحب بكم يسرنا انضمامكم لنا للتسجيل والاشتراك معنا تفضل بالدخولهنا وان كنت قد قمت بالتسجيل يمكنك الدخول من هنا ...وان كنت لا تعرف آلية التسجيل اضغط هنا ننصحكم باستخدام متصفح موزيلا فيرفوكس لتحميل البرنامج من هنا ...
محمد العياصرة ونديم الظواهرة- دق اصحاب الصدارة في الدوريات الاوروبية الكبرى على وتر اللقب ليعزفوا لحن «انتظرني .. انا ليك»، الا ان هذا اللحن العذب لم يسمعه ايندهوفن الهولندي، فترك الصدارة لـ«الحبيب الاولِ» تفنتي. بعد جولة حفلت بالاثارة والتشويق، أخذت معالم البطل الاسباني تتضح مع اتساع الفجوة بين برشلونة وريال مدريد، وكذلك الامر في ايطاليا بارتفاع اسهم ميلان مع اشتعال المنافسة، واضاع ارسنال فرصة تضييق الفارق مع مانشستر يونايتد، فيما تبدو لوحة دورتموند في «رسم» اللقب أكثر اكتمالاً. في اسبانيا، سجل سبورتينج خيخون مفاجأة كبيرة بفوزه على ريال مدريد في «البرنابيو» مهدياً برشلونة التغريد وحيداً بالصدارة والاقتراب من الحفاظ على لقبه للعام الثالث على التوالي بعد فوزه «اليتيم» في قمة الميدرجال، وبات النادي الملكي بحاجة الى خسارة برشلونة في ثلاث مبارياته شريطة فوزه بكافة المباريات، واستغل فالنسيا خسارة جاره فياريال واستعاد المركز الثالث الذي تنحى عنه لصالح الاخير في الاسبوع قبل الماضي. ولم يختلف الحال كثيراً في البوندسليجا، حيث اقترب دورتموند من احراز اللقب الغائب عن خزائنه منذ موسم 2001/2002 بفوزه برباعية على هانوفر الذي تراجع الى المركز الرابع خلف بايرن ميونخ المنتشي بالفوز على متذيل الترتيب مونشنجلادباخ، بينما حافظ ليفركوزن على وصافة الترتيب بفوزه الصعب على كايزرسلاوترن. الدوري الايطالي، وبالرغم من فوز ميلان في «ديربي» المدينة، فان نقاط قمة نابولي ولاتسيو والتي خطفها الاول اشعلت المنافسة على لقب «الكالتشيو» بعد ان بات الفارق بين المتصدر ونابولي ثلاث نقاط وانتر المتراجع الى المركز الثالث خمس نقاط، فيما سقط فريق العاصمة روما في عبور قمة «السيدة العجوز» ليستقر سادساً بفارق نقطتين عن يوفنتوس، لتتأجل حسابات حسم اللقب قبل سبع جولات على النهاية. في انجلترا، لم تفلح محاولات وست هام في تعطيل تقدم المتصدر مانشستر يونايتد بعد ان عاد الاخير من بعيد وقلب تاخره بهدفين الى فوز بالاربعة مبتعداً في الصدارة بفارق خمس نقاط عن «المتعثر» ارسنال الذي تعادل سلباً مع بلاكبيرن والذي يملك لقاءاً مؤجلاً، الامر الذي انسحب على تشيلسي الذي تراجع الى المركز الرابع بتعادله مع ستوك سيتي تراكاً المركز الثالث الى مانشستر سيتي الذي اثقل شباك سندرلاند بخماسية. وفي قمة الدوري الهولندي خطف تفينتي صدارة الترتيب من آيندهوفن بفوزه عليه ليتراجع ثانياً بفارق ثلاث نقاط عن اياكس الثالث. فرنسياً بقي فارق النقاط الاربعة بين ليل ومارسيليا على ما هو عليه بفوز الفريقين، وذات الامر انسحب على رين الثالث وليون الرابع بعد تعادل كل منهما.
أرقام وإحصاءات
- بعد طول انتظار: برشلونة لم يسبق له أن سجل هدفاً من الركنية منذ شهر ايلول من العام الماضي، لكن المدافع المتألق جيرارد بيكيه نجح في تحقيق ذلك امام فياريال. - رقم قياسي: عادل برشلونة الرقم القياسي المسجل باسمه في عدد الإنتصارات خارج االقواعد خلال موسم واحد، تحقق ذلك بعد تخطيه فياريال. - عذراً ريال مدريد : لم يسبق لأي فريق في تاريخ الدوري الإسباني أن فاز باللقب بعد أن كان متأخراً عن المتصدر بـ( نقاط على بعد ( جولات من نهاية الدوري .. وهذا الوضع ينطبق على ريال مدريد هذا الموسم. - وانتهت الاسطورة: جوزيه مورينيو خسر مباراته الأولى على أرضه في مسابقة الدوري أخيراً بعد 9 سنوات و38 يومًا من السيطرة. آخر من فاز على مورينيو على أرضه كان بيرا مار البرتغالي عندما كان جوزيه مدرباً لبورتو. - هاتريك لـ «كاسياس»: إيكر كاسياس سجل «هاتريك» من نوع خاص امام خيخون، حيث عادلَ أرقام ثلاثة أساطين في الليجا، حيث انه تساوى مع رقم كاماتشو في عدد المباريات خلال الليجا بـ 414 مباراة ليصبح سابع أكثر اللاعبين خوضاً لمباريات الليجا في تاريخ ريال مدريد، كما انه عادل الحارس الشهير أركونادا بـ 414، ويضاف الى ذلك وصوله الى 561 مباراة رسمية (في كل المسابقات) ليعادل النجم بيري. - الا، خيخون: لا أحد من بين آخر 13 فريقاً خرج بتعادل سلبي في الشوط الأول أمام ريال مدريد في ملعب البيرنابيو واستطاع التسجيل في الشوط الثاني.. خيخون كسر هذا الرقم وفعلها. - تحية لـ «اليجري»: يعتبر الميلان الفريق الأكثر استفادة من دخول البدلاء أثناء المباريات، حيث يعد رقم 1 من حيث عدد الأهداف الذي يحرزها اللاعبون البدلاء عند دخولهم بـ10 أهداف أحرزها.. تحية لعقلية المدرب اليجري. ليوناردو رصيده «صفر»: أكد مدرب انتر ميلان ليوناردو أنه غير حاسم ولا يجيد أن يؤدي في المباريات الكبرى، فقد لعب 3 مباريات كمدرب في دربي مدينة ميلانو وخسرها جميعاً..استقبل 9 أهداف ولم يحرز أي هدف. - يوفينتوس يحرق روما: روما هو أكثر فريق تعرض للهزيمة على يد اليوفنتوس في تاريخ مباريات الدوري الإيطالي لكرة القدم، حيث سقط في 71 مرة من خلال 153 مواجهة بين الفريقين، ومؤخراً جاء السقوط رقم 72. - واخيراً سقط مونتيلا: لم يخسر روما في الدوري الإيطالي منذ تعيين فينشنزو مونتيلا على رأس القيادة الفنية للفريق..حيث فاز في 3 مرات وتعادل مرتين فقط، لكن القاعدة تكسرت بفضل إصرار رجال المدرب لويجي ديل نيري وبراعة جروسو. - دل نيري مرة اخرى: من جديد نجح ديل نيري في التغلب على روما في ملعب الأولمبيكو..فلا ينسى أحد أن روما خسر اللقب في العام الماضي عندما قاد ديل نيري سامبدوريا للفوز على «الذئاب» العام الماضي 2-1..وسبق له أيضاً أن فاز على روما بنفس الملعب وهو يقود باليرمو قبل خمس مواسم. برانت يدخل التاريخ: دخل اللاعب برانت التاريخ كونه أول لاعب يرتدي قميص ويست بروميتش ويسجل هدفاً في ليفربول الذي لم تهتز شباكه من قبل أمام ويست بروميتش في بطولة الدوري المحلي. علامة كاملة: وصل واين روني أخيراً لهدفه الـ 100 بقميص مانشستر يونايتد في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز بفضل الهاتريك الذي سجله في شباك ويستهام، وهو الأول لواين روني هذا الموسم. جائزة «نوبيل»: اُحتسبت ضد مانشستر يونايتد ركلتي جزاء امام ويستهام، ونجح نجم اصحاب الارض مارك نوبيل في ترجمتهم الى اهداف، لكن هدفه الاول كان جائزة لفريقه بعد ان كسر حالة العقد الهجومي امام «الشياطين الحمر» منذ 523 دقيقة من الانتظار.
عثرة!
تألق البرتغالي مورينيو الذي يعتبر المدرب الأفضل عالميا، بعد حصده للالقاب واحداً تلو الاخر ابتدءا من بورتو البرتغال ومروراً بتشيلسي الانجليزي وانتر ميلان الايطالي وحتى ريال مدريد الاسباني. «عثرة» الظاهرة البرتغالي جاءت على جبهتين، فالأولى خسارة الفريق ثلاث نقاط كان بأمس الحاجة لهم وبالتالي توسيع الفارق امام المتصد برشلونة وصعوبة الاقتراب من اللقب وهو ما اكد بنفسه خلال المؤتمر الصحفي قبيل اللقاء، الضربة الثانية التي تلقاها «السبيشل ون» تمثلت بالخسارة الأولى على ملعبه منذ تسعة اعوام. لقطة الاسبوع، يظهر من خلالها مورينيو وهو بحالة شديدة من الغضب ويشير بيده الى المدرب «الداهية» مانولو بريسيادو.
أسبوع تلو الأخر يحلق نجم نابولي اديسون كافاني في سماء الكالتشيو، مع نهاية الاسبوع وتعدد الموجهات القوية وغزارة الاهداف وتنوعها، الا ان لمسة الاوروجوياني خطفت الاضواء واستحقت لقب الهدف الأجمل، قصة الهدف عندما استقبل كافاني كرة طويلة هيأها على صدره وسدده من اول لمسة قبل ان تصل الارض «لوب» من فوق الحارس.
»هاتريك« ذهبي
أظهر واين روني أسباب تمسك مدرب الفريق فيرجسون به .. مانشستر يونايتد الضيف تأخر بهدفين أمام صاحب المركز 18 الا أن الفتى الذهبي قلب الموزاين وعاد بفريقه الى المقدمة بتسجيله «هاتريك» أكد من خلاله على موهبته الذهبية وأحقيته في أن يكون نجم الأسبوع وقيادة فريقه الى استعادة اللقب
لم يفلح اديبايور في تعويض غياب النجم الفرنسي بنزيمة. عول مورينيو على التوجولي المهاجم الوحيد في تشكيلته الحالية الا انه فشل في ترجمة العديد من الكرات الى اهداف او حتى ارباك دفاع خيخون الذي صمد واغلاق الطرق امام الوافد الجديد، ليبدو عاجزاً عن تقديم اي اضافة لفريقه، الامر الذي دفع مورينيو لاستخدام ورقة «المصاب» هيجوين، لكن اديبايور «الباهت» عطل كافة المساعي امام مرمى المنافس ليتصدر قائمة الاسوأ دون منازع.
الظاهرة«
من غيره يستحق لقب أفضل مدرب، مانولو بريسيادو هو من قاد فريقه الى الحاق الهزيمة الأولى بريال مدريد في معقله هذا الموسم، وتحطيم رقم «الظاهرة» مورينيو بعد صمود تسعة اعوام دون خسارة على ملعبه، حنكة صاحب الثلاثة وخمسين عاماً بدت طوال مجريات المباراة من خلال تبديلاته وقراءته الفنية الجيدة، خاطفاً بذلك الأضواء من «السبيشل ون» وليستحق عن جدارة لقب الظاهرة.
»الإبن الظال«
تحتل المركز الثاني بفارق نقطتين على المتصدر وانت تقابله في اكثر دربيات العالم مشاهدة، أضافة الى الضغط الاعلامي والجماهيري، كل ما سبق كاف لاقلاق اعرق فرق العالم، وانت تغامر وتدخل هذا اللقاء بأربعة مهاجمين، ما زاد الطين بلة لدى المدرب البرازيلي «الظال» أبن ميلان الهدف المبكر لباتو، لكن ليوناردو لم يستطع تدارك الموقف والعودة الى اجواء اللقاء الذي خرج من يديه وكاد ان ينتهي بنتيجة كارثية.
ما عجز عنه الكبار
فجر سبورتينج خيخون مفاجأة من العيار الثقيل بفوزه على صاحب الضيافة مدريد، ولا يختلف اثنان على ان خيخون خطف الأضواء واستحق عن جدارة واستحقاق لقب الفريق الافضل لهذا الاسبوع بعد الحاق الهزيمة الاولى لـ»الملكي» في السنتياجو برنابيو هذا الموسم، وان كان ميلان خطف الاضواء في هذا الاسبوع بفوزه العريض على جاره الانتر .. فان خيخون تفوق على نفسه ورد اطماع الملكي بذكاء.
ليلة سقوط مدريد
خرج المدير الفني لمدريد مورينيو بتصريحات قبل اللقاء مبدياً حذره من الخصم، الا أن اشد المتفائلين والمتربصين لم يكن يتوقع ما الت اليه نتيجة المباراة فاكتفى الطموح بالتعادل، غياب رونالدو وبنزيمة قتل الروح لدى لاعبي الفريق الذين ظهروا مشتتين داخل الميدان، ولم يقدم الفريق الملكي الصورة المرجوة منه ليخرج خاسراً على ملعبه وقد يندم كثيراً على هذا الاستهتار الذي قد يكلفه اللقب.
لقن فريق نيس الفرنسي فرق القارة العجوز والعالم أجمع درساً في العزيمة والاصرار، قصة هذا الدرس كانت عندما استقبل فريق ليون على ملعبه وتأخر بهدفين حتى الدقيقة الاخيرة «90»، ليشهد الوقت المبدد مشاهد مجنونة بكل ما تحمله الكلمة من معنى بعد ان عاد اصحاب الارض من بعيد الى واجهة التعادل، ليحصد مولونجي وبيجسينوفيتش ثمار صبر وجهد زملائهم في الفريق قبل ان يطلق حكم اللقاء صافرته ويعتبر الهدفين الاثمن لهذا الاسبوع.