وكأن دقات الساعة بدأت تتحرك لأول مرة منذ أمد بعيد ...وكان قطار العمر يأبى أن يسرق مني كل يوم شيئ جديد وكأن الايام التي جمعتنا في الامس تأبى المضي إلى الغد القريب وكأن على قلبي الاعتراف بأن اللحظة التي كان يخاف منها باتت تقف على عتبة الباب قائلة لي قد آن موعد الفراق وكأن على قلبي اليوم أن يضع النقاط على الحروف وعبارات أبت الاعتراف بأن الوقت الذي جمعنا قد قارب على النفاذ ...كانت في الامس عشرة شهور ....وما عادت اليوم سوى لحظات تفصلني عن نهاية طريق بدأته معه ها هي الآن لحظات لا املك بعدها سوى ذكرى من يتألم القلب لفراقهم ويعزّ عليه ان يكتب لهم كلمات الوداع ولكنها كلمة واحده لن انساك فنسيانك محال .....
بقلمي انا.