الأفعال المبنية
1- الفعل الماضي
الأمثلة:
(أ) {الله نزل أحسن الحديث كتاباً متشابهاؤ}.
{قالت رب إني وضعتها أنثى}.
{فلما آتاهما صالحاً جعلا له شركاء فيما آتاهما}.
{وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى}.
(ب) قرأت قصتين وفهمت مغزاهما.
سرنا في أرض اخضر زرعها.
الأمهات يسهرن على راحة أبنائهن.
(ج) {إنما صنعوا كيد ساحر}.
{للذين أحسنوا الحسنى وزيادة}.
{الأبناء سمعوا نصائح الآباء}
الإيضاح :
تأمل أمثلة المجموعة الأولى (أ) تجد أن الفعل الماضي مبنى على الفتح. فالفعل الأول (نزل) مبنى على الفتح لأنه لم يتصل به شيء. والفعل الثاني (قالت) مبنى على الفتح لاتصاله بتاء التأنيث الساكنة والفعل الثالث (جعلا) مبنى على الفتح لاتصاله بألف الاثنين. أما الفعل الرابع (رمى) فمعتل الآخر بالألف فبنى على الفتح المقدر للتعذر.
تأمل أمثلة المجموعة الثانية (ب) تجد أن الفعل الماضي مبنى على السكون. فالفعلان قرأت وفهمت مبنيان على السكون لاتصالهما بتاء الفاعل. والفعل (صرنا) مبنى على السكون لاتصاله بنا الفاعلين، والفعل (سرنا) مبنى على السكون لاتصاله بنون النسوة.
وتأمل أمثلة المجموعة الثالثة (ج) تجد أن هذه الأفعال الماضية: صنعوا، أحسنوا، سمعوا مبنية على الضم لاتصالها بواو الجماعة.
القاعدة:
أحوال بناء الفعل الماضي:
1- يبنى الفعل الماضي على الفتح الظاهر إذا صح آخره ولم يتصل به شيء أو اتصلت به تاء التأنيث أو ألف الاثنين ويبنى على الفتح المقدر للتعذر إن كان معتل الآخر بالألف.
2- ويبنى على السكون إذا اتصلت به (تاء) الفاعل، أو (نا) الفاعلين أو (نون) النسوة.
3- ويبنى على الضم إذا اتصلت به (واو) الجماعة.
2- فعل الأمر
الأمثلة:
(أ) انصرْ أخاك ظالماً أو مظلوماً.
خَالقِ الناسَ بخلق حَسن.
أقمن الصلاة.
(ب) اعمَلَن واجبَكَ.
حافَظن على العهْدِ
(ج) انْهَ عن المنكر.
{ادع إلى سبيلِ ربكَ بالحكمةِ والموعظةِ الحسنةِ}.
الق دلوكَ في الدلاءِ.
(د) {اذهبَا إلى فرعون إنّه طَغي}.
{كلوا من طيبات ما رزقناكم}.
{يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين}.
الإيضاح:
تأمل الأمثلة الواردة في المجموعة الأولى (أ) تجد أن أفعال الأمر: انصر، خالق، أقمن، جاءت مبنية على السكون. فالفعلان: انصر، خالق مبنيان على السكون لأنهما صحيحا الآخر ولم يتصل بهما شيء. والفعل الثالث: أقمن، مبنى على السكون لاتصاله بنون النسوة.
ثم تأمل أمثلة المجموعة الثانية (ب) تر أن فعلى الأمر: اعملن، حافظن، مبنيان على الفتح لاتصالهما بنون التوكيد الثقيلة (المشددة) أو الخفيفة (الساكنة).
وإذا نظرت إلى الأفعال الواردة في المجموعة الثالثة (ج): انه، ادع، ألق، تجد أنها مبنية على حذف حرف العلة لأنها معتلة الآخر بالألف أو الواو أو الياء. فالفعل (انه) مبنى على حذف حرف العلة من آخره وهو الألف. والفعل (ادع) مبنى على حذف حرف العلة من آخره وهو الواو، والفعل (ألق) مبنى على حذف حرف العلة من آخره وهو الياء.
أما في الأمثلة المجموعة الرابعة (د) فتجد أفعال الأمر: اذهبا، كلوا، اقنتي، اسجدي، اركعي، مبنية على حذف النون لأنها اتصلت بألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة، فالفعل اذهبا مبنى على حذف النون لاتصاله بألف الاثنين، والفعل كلوا مبني على حذف النون لاتصاله بواو الجماعة. والأفعال اقنتي، اسجدي، اركعي ، مبنية على حذف النون لاتصالها بياء المخاطبة.
القاعدة:
لبناء فعل الأمر، أربع حالات:
1- يبنى على السكون إذا كان صحيح الآخر ولم يتصل آخره بشيء. أو اتصلت به نون النسوة.
2- ويبنى على الفتح إذا اتصلت به نون التوكيد ثقيلة أو خفيفة.
3- ويبنى على حذف حرف العلة إذا كان معتل الآخر.
4- ويبنى على حذف النون إذا اتصلَ بألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة.
3- الفعل المضارع
الأمثلة:
(أ) لا تقطعنْ ذنبَ الأفعى وترسلها.
لا تمدحن امرأ بما ليس فِيه.
(ب) {والوالدات يرضعن أولادهن، حولين كاملين}.
{والمطلقات يتربصن بأنفسهن}.
الإيضاح :
لاحظ الفعلين المضارعين: تقطعن، تمدحن في المجموعة الأولى (أ) تجد أن الفعل الأول تقطعن اتصل بنون التوكيد الخفيفة، وأن الفعل الثاني تمدحن اتصل بنون التوكيد الثقيلة وجاء الفعلان في هاتين الحالتين مبنيين علي الفتح.
أما الفعلان: يرضعن، يتربصن في المجموعة الثانية (ب) فقد بنيا على السكون لأن كلا منهما قد اتصل بنون النسوة.
القاعدة :
يبنى الفعل المضارع في حالتين:
1- إذا اتصلت به إحدى نوني التوكيد الخفيفة أو الثقيلة ويكون بناؤه في هذه الحالة على الفتح.
2- إذا اتصلت به نون النسوة ويبنى في هذه الحالة على السكون. ويعرب الفعل المضارع فيما عدا هاتين الحالتين.