الاسم المجرور والمضاف
أولاً مَفهوم الجَرِّ:
الجَرُّ في اللغةِ ، يعني تَحريكَ آخِرِ الاسمِ بالكَسْرِ .
أما في الاصطلاح النحويِّ ، فَيُقْصَدُ به : إيصالُ معنى الفعلِ أو ما هو في معناه : المصدرِ واسمِ الفاعلِ ومبالغاتِه ، واسمِ المفعولِ والصفةِ المُشَبَهَةِ إلى الاسمِ ، بواسطةِ حُروفِ الجَرِ . وذلك بِسَبَبِ قُصورِ وصولِ معنى الفِعلِ ـ أحياناً ـ إلى الاسم دُونَ وَسَاطَةٍِ .
ففي قولنا : سُقْتُ السَّيارَةَ ، فقد وصَلَ معنى الفعلِ ـ المتعدي ـ إلى الاسمِ ـ المفعولِ به ـ دونَ وساطةٍ .
أما في قولنا : جَلَسْتُ في السيارةِ ، فإن معنى الفعلِ ـ اللازم ـ لا يُمْكِنُ أن يَصِلَ إلى الاسمِ بِدونِ وساطةِ حرفِ الجرِّ (في) ـ وهذا هو القصدُ من مفهومِ الجَرِّ : وهو إيصالُ معنى الفعلِ إلى الاسمِ ، عن طريقِ حروفِ الجَرِّ .
والجَرُّ يَتَضَمَنُ موضوعين : الأولُ المجرورُ بحروف الجرِّ ، والثاني : المجرورُ بالإضافَةِ
ثانياً : المجرورُ بحروفِ الجَرِّ :
حروفُ الجَرِّ هي : الباء ، من ، إلى ، عن ، على ، في ، اللام ، رُبَّ ، حتى . مُذْ ومُنْذُ . وتاءُ القَسَمِ وواوُهُ ، وخلا وحاشا وعدا .
وفيما يلي معني كلٍّ من هذهِ الحروفِ :
أ) الباء ، ومن معانيها .
الإلصاقُ ، الالتصاقُ الحقيقيِّ ، مثل : أَمْسَكْتُ بِيَدِكَ .
الإلصاقُ المجازيُّ . مثل : مَرَرتُ بدارِكَ .
الاستعانَةُ والوساطَةُ : أكلتُ بالمِلْعَقَةِ ، وكَتَبْتُ بالقَلَمِ .
السَّبَبُ أو التعليلُ : بِلُطْفِكِ أَحَبّكَ الناسُ .
العِوَضُ أو المقابَلَةُ : وتعني تعويضَ شيءٍ بشيءٍ آخَرَ ، مثل : خذْ السيارةَ بالحصانِ .
البَدَلُ : ويعني اختيارَ أَحَدِ الشيئين على الآخَرِ بلا عِوَضٍ أو مُقابَلَةٍ ، مثل : ما سَرَّهُ أنَّهُ أكْرَمَ الابنَ بالأبِ .
التّعْدِيَةُ : أي تحويلُ الفِعلِ اللازمِ إلى مُتَعَدٍ ، مثل : ذَهَبَ المنْظَرَ بِعَقلِهِ = أذْهَبَهُ .
ومثل قَولِهِ تعالى " سُبحانَ الذي أسرى بِعَبِدِهِ ليلاً من المَسْجِدِ الحَرامِ إلى المَسْجِدِ الأقصى " .
الظّرفيةُ ـ بمعنى في ـ زُرْتَ المدينةَ بالليلِ .
المصاحبةُ . مثل : اذْهَبْ بِسلامٍ = مَصحوباً بالسّلامِ .
القَسَمُ . مثل : أُقْسِمُ باللهِ .
التوكيدُ وهي الزائدة لفظاً في الإعراب . مثل : بِحَسْبِكَ ما فَعَلْتَ = يَكفيكَ ما فَعَلْتَ.
ومثل : كفى باللهِ شَهيداً = كفى اللهُ شهيداً .
ب) تاءُ القَسَم ، وواوُ القَسَمِ .
تَخْتَصُّ تَاءُ القَسَمِ بثلاثِ كلماتٍ هي : تاللهِ ، وَتَرَبِّ الكَعْبَةِ ، وَتَرَبّي.
أما الواوُ ، فتدخُلُ على مُقْسَمٍ بهِ ظاهرٍ . مثل : واللهِ ، وَحياتِكَ ، وَحَقِّكُمْ .
ج) الكاف
ومعناها التشبيهُ ، مثل : هَبّ المتسابقُ كالرِّيحِ .
وقد تأتي بمعنى( على) . مثل : كُنْ كَما أًنتَ = كُنْ ثابتاً على ما أنتَ عليه .
وتأتي للتعليل . مثل قولِهِ تعالى " واذكروهُ كما هَداكُم " .. أي بسبب هدايته لكم .
ومثل قولِنا اشْكُرْ أباكَ كما رَبَّاكَ .
وتأتي بمعنى ( مثل ) ، كقولِهِ تعالى على لسانِ عيسى بنِ مريمَ عليهِ السلامُ :
" وأَني أَخْلِقُ لكم من الطينِ كهيئةِ الطَّيْرِ " أي مِثْلَ هيئةِ الطيرِ .
وتأتي للتوكيد ، وهي الزائدةُ . مثلُ قولِهِ تعالى " لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ " = لَيْسَ مِثْلَهُ شَيءٌ .
د) اللام
وأول معانيها الاختصاص : مِثل : المُلكُ للهِ . والدارُ لي والسَّرْجُ للفرسِ .
التعليلُ : مثل : سافرتُ للعلاجِ .
انتهاءُ الغايةِ : مثل : عُدْتُ لداري .
العاقِبَةُ والمآلُ والمصيرُ : مثلُ قولِ أبي العلاءِ المعريّ :
لدوا للموتِ وابنوا للخرابِ فَكُلّكُمُ يَصيرُ إلىتباب ........ ( والتباب الدمارُ )
توالدوا ليكون مصير أولادكم الموت وابنوا ليكون مصير ما تبنون الخراب .
الظّرْفِيَةُ : مثل ، كانَ ميلادُ الطفلِ لثلاثةٍ من شُباطَ أي في الثالث ، ومثل: صوموا لِرُؤُيَتِهِ ـ الهلال ـ عند رؤيته.
الاستغاثَةُ : وهي اللامُ المفتوحةُ . مثل يا لَلمحسنين .
التَعَجُّبُ ، وهي اللامُ المفتوحةُ . مثل : يا لَلروعةِ !
هـ . عن
ومعناها الأصليُّ المجاوزةُ والبُعْدُ . مثل اغتربتُ عن الوطَنِ .
ومن معانيها : البَدَليّةُ . مثل : أَجِبْ عَنيّ . ومثل لا يُجزى والدُ عن ولَدِهِ .
وتأتي بمعنى ( بعد) . مثل عما قليلٍ ستعرفون النتيجةَ ( عن + ما).
وتأتي بمعنى ( من ) مثل : " وهو الذي يَقْبَلُ التّوبةَ عن عِبادِهِ " .
وتأتي للتعليل : مثل قولِهِ تعالى " ما نَحْنُ بتاركي الهتِنا عن قَولِكَ " ، أي من أجل قولكَ أو بسبَبِهِ .
و . في
ومن معانيها :
الظرفيةُ الحقيقيةُ . مثل : أُقيمُ في الصّيفِ في صَوْفَرَ.
الظرفيةُ المجازيةُ : مثل : " وَلَكُمْ في رسولِ الله أسوةٌ حَسَنَةٌ " .
الاستعلاءُُ ـ بمعنى ( على ) . مِثْلُ قولِهِ تعالى " لأُصَلِّبَنَّكُم في جذوعِ النَّخْلٍِ " .
التعليلُ . مثل : دَخَلَ اَحَدُهُم السِّجْنَ في سَرِقَةٍ .
معنى ( مع ) . مثل : " ادخلوا في أُممٍ خَلَتْ " .
المقايَسَةً أو النِسْبَةَ . مثل قولِهِ تعالى " فما مَتاعُ الدُّنيا في الآخِرَةِ إلا قَليلُ " أي بالنسبة أو بالقياس للآخرةِ.
ز. مذ ومنذ
تكونان حرفي جرٍ ، تُفيدان ابتداءَ الغايةِ ، ولا تأتيانِ إلا بعد فعل ماضٍ منفيٍّ ، مثل : لم أرَهُ مَذْ ، مُنْذُ
أُسبوعٍ .
وتكونان بمعنى ( في ) ، إن كانَ الزمانُ حاضِراً . مثل : ما سَمِعْتُ صَوْتَكَ مُذْ ، مُنْذُ يوميَ هذا . ما رأيتكُ مُذْ
، مُنْذُ ساعةٍ .
ح. من
أول معانيها ابتداءُ الغايةِ الزمانيةِ أو المكانيةِ . مثل : اَعَمَلُ من الساعةِ السابعةِ إلى الرابِعَةِ . ومثل : عُدْتُ من العَمَلِ إلى البيتَِ .
ومن معانيها التبعيضُ ـ بمعنى بَعْض ـ ، مثل : مِنْكُمْ مَنْ رَبِحَ ، ومنكم مَنْ لم يَرْبَحْ .
وبيانُ جِنْسِ ما قَبْلِها . مثل : ما عندكَ من صَدَقَةٍ ، فابْسُطْها للناسِ .
والبَدَلِيَّةُ . مثل : لن يُفيدك الكذبُ من الصدقِ شيئاً .
والتعليل . مثل : مِنْ تَهَوُّرِكَ خَسِرْتَ .
التوكيد . وهي الزائدة في الإعرابِ ، مثل : ما غابَ مِنْ أَحَدٍ .
ط. إلى :
من معانيها :
انتهاءُ الغايةِ الزمانيةِ أو المكانيةِ . مثل : سَهِرتُ إلى الفَجْرِ , ومثل : مَشَيْتُ إلى المدينةِ الرياضيةِ .
مُرادِفَةُ ( مع ) . في الدلالة على المصاحَبَةِ . مثل : الدينارُ إلى الدينارِ ثَرْوَةٌ .
مرادفةُ (عن ) مثل : القِصَّةُ أحبُّ إليَّ من الروايةِ .
ي. رُبَّ
ومعناها التكثيرُ أو التقليلُ ، وذلك وِفْقَ قَرائِنَ ودلائلَ استعمالها . مثل : رُبَّ أخٍ لَكَ لم تَلِدْهُ أمُّكَ ، ورُبَّ غاشٍ رابحٌ .
ك. على
ومعناها العامُ الاستعلاءُ ( العُلُوُّ ) حقيقةً مثل : المُسَجّلُ على الطاولَةِ .
أو مجازاً ، مثل : لَكَ عليَّ أفضالٌ . لكَ على الناسِ أفضالٌ .
وتأتي للتعليل : احتَرمْتُهُ على مساعدتِهِ لي .
وبمعنى ( في) : رَجَعَ على حينِ غَفْلَةٍ .
وبمعنى ( مع ) : أُحِبُّهُ على كَذِبِهِ .
وبمعنى ( مِنْ ) مثل قوله تعالى " إذا اكتالو على الناسِ يستوفون " .
وبمعنى ( الباء ) : حقيقُ عليَّ (بي) أنْ أقولَ الحقَّ .
وتأتي للاستدراكِ بمعنى ( لَكِنْ ) : التاجِرُ خَسِرَ كُلَّ رأسِ مالِهِ ، على أنًّهُ لم ييأسْ .
وهي في هذه الحالة لا تَسْتَحِقُ إلى ما تَتَعَلَّقُ بِهِ .
وبمعنى ( عن ) : إذا رَضِيَ عليكَ صاحبُ العَمَلِ ، فلا تُخَيِّبْ ظَنَّهُ .
الاستعانةُ : مثل : اركبْ على اسمِ اللهِ = مُستعيناً بِهِ .
ل. خلا وعدا وحاشا
وهي حروفُ جَرٍ شبيهةُ بالزائدةِ ، أي أنها لا تحتاجُ إلى مُتَعَلِّقٍ ، ويكونْ الاسم بعدها مَجروراً لفظاً ، منصوباً مَحَلاً على أنّهُ مُستثنى .
نقول : أُحِبُّ المسرحياتِ خلا الهابطةِ .
أستَمِعُ إلى الأغنياتِ عدا التافِهَةِ .
أقرأُ الصُّحُفَ حاشا الصفراءِ
ثالثاً : تَعَلُّقٌ الجارِ والمجرورِ :
يُفيدُ الجارُ والمجرورُ ـ وهما يسميان شبهَ جُمْلَةٍ ـ في الكلامِ إتمامَ معنى الجملة ، بما يضيفانه من معانٍ جديدةٍ للفعلِ أو ما يشبهُ الفعلَ في الجملة . وتتمثَلُ هذه الإضافةُ ، في تحديدِ زمانِ الفِعْلِ أو مكانِه أو سَبَبِهِ أو وسيلتِهِ أو غيرِها من المعاني الإضافيةِ التي تستفادُ من الجارِ والمجرورِ في الجملةِ ، وربطُ هذه المعاني الجديدةِ بالفعلِ أو ما يُشْبِهُ الفعلَ من مصدرٍ أو اسمِ فاعلٍ أو صفةٍ مُشَبَهَةٍ أو اسمِ مفعولٍ أو ما يدلُ على معنى الصفةِ ، وذلك من أجلِ بيانِ العلاقة بين الجار والمجرور وبين الفعلِ أو ما يُشبههُ . وهذا هو المقصودُ بِتَعَلِّقِ الجارِ والمجرورِ وارتباط معناه بمعنى الفعل ـ أو ما يُشبهُ الفِعل ـ السابق له في الكلامِ .
فمثال ارتباط الجار والمجرور بالفعل . رسمتُ اللوحةَ بالألوانِ المائيةِ.
حيثُ تعلقَّ الجارُ والمجرورِ وارتبطَ معناهما ـ بالألوانِ ـ بالفعلِ ( رَسَمَ ) وفي مثل قولِنا رَسْمُ اللوحةِ بالألوانِ الزيتيةِ أفضلُ . حيث ارتبطَ الجار والمجرورُ ـ بالألوان ـ بالمصدر ( رَسْمُ ) .
وفي قولنا : أنا راسمُ اللوحةِ بالألوان. ارتبط الجار والمجرور باسم الفاعل (راسم ).
وفي قولنا : اللوحةُ مرسومةٌ بالألوانِ . ارتبط الجار والمجرور باسم المفعول ( مرسوم ) .
وفي قولنا : أفٍ للصداع . ارتبطَ الجارُّ والمجرور ( للصداع) باسمِ الفِعْلِ ( أُفٍ ) .
وفي حالةِ كونِ ما يتعلقُ به الجارُ والمجرور كوناً عاماً ـ كائن ، موجود ، مُستقرـ فإنه يحذفُ وجوباً ، ولا يجوزُ ذِكْرُهُ . مثل : أخوك في الدارِ ، والعصفورُ في القفصِ ، والقمرُ في السماءِ ، فَمَتعَلَّقُ حروفِ الجرِّ في هذه الجملِ وتقديره : أخوكَ ـ موجودٌ ـ في الدارِ ، والعصفورُ مُسْتَقرٌ ـ في القفصِ ، والقَمَرُ ـ كائِنٌ ـ في السماءِ . يكون في مثل هذه الحالاتِ محذوفاً لفظاً ومقدراً في الذهنِ .
وحروف الجرِّ من حيثُ حاجَتُها إلى التَّعَلُقِ ثَلاثةُ أنواعٍ :
1. حَرْفُ جرٍ أصليٌّ ، ويتوقف عليه فهم المعنى ، وهو المحتاج إلى متعلق .
2. حرفُ جَرٍ زائدٌ ، عمله التوكيدُ ، ويتوقف عليه فَهْمُ المعنى ، وهو غيرُ مُحتاجٍ إلى مُتَعَلقٍ مثل : ما جاءَ من أحدٍ = ما جاءَ أحدٌ .
3. حرفُ جرٍ شبيهٌ بالزائد : وهو ما لا يُمكنُ الاستغناءُ عنه لفظاً ولا معنى وهو غيرُ محتاجٍ إلى متعلقٍ .
وهذه الحروف هي : رُبَّ وخلا وعدا وحاشا
والاسمُ بعد رُبَّ مجرورٌ لفظاً بِرُبَّ نَفْسِها ، المذكورةِ ، أو المقدرةِ بعد الواو ,والتي تسمى واو رُبّ ، وهو في الحالتين إما أن يكون في محل رفع على الابتداء أو في محل نصب على أنه مفعول به .
فالأول مثل : رُبَّ مُخادعٍ مكشوفٌ .
والثاني مثل : رُبَّ عملٍ شاقٍ تَحَمَّلْتُ .
ومثال الجر بالواو بعد حذف رُبَّ : قول الشاعر ( امريء القيس ):
وليلٍ كموجِ البحرِ أرخى سدولَهُ عليَّ بأنواعِ الهمومِ ليبتلي
(أي رُبَّ ليلٍ كموجِ البحر) .
رابعاً : مواضِعُ زيادةِ حرفِ الجرِّ
لا يُزاد من حروفِ الجرِّ إلا الحروفُ التالية : من والباء والكاف واللام وتكون زيادتُها في الإعرابِ ، وليستْ في المعنى ، لأنها يؤتى بها لتوكيد المعنى .
من : تزادُ (مِنْ ) في الفاعِلِ والمفعولِ به والمبتدأ ، بشرط أن تُسْبَق بنفيٍ أو نهيٍ أو استفهامٍ بأداة الاستفهام فيه ( هل ) : فمن زيادتها في الفاعل قولُنا : ما جاءَ من أحدٍ = ما جاءُ أَحَدٌ
وزيادتها في المفعول به ، قولُنا : لا تَسْتَقْبِلْ منهم من أحدٍ .
وزيادتها في المبتدأ ، ولُه تعالى " هَلْ مِنْ خَالِقٍ غيرُ اللهِ يَرْزُقُكُمْ " = هل خَالِقٌ غيرُ اللهِ يَرزقكم
أما الباءُ فتزادُ في :
أ. فاعل كفى مثل قوله تعالى " وكفى بالله شهيداً " = كفى اللهُ شهيداً .
ومثل قولنا : كفى بعقلكَ هادياً = كفى عَقْلٌكَ هادياً .
ب. المفعول به . مثل قولِهِ تعالى " وهُزي إليكِ بِجَذْعِ النَّخْلَةِ " = وهزي إليك جَذْعَ النخلةِ .
ومثل قولنا : أخذتُ بزِمامِ الموقِفِ = أَخَذْتُ زمامَ الموقفِ .
ج.المبتدأ إذا كان لَفْظُ ( حَسْبُ) . مثل : بِحَسْبِكَ دِرْهَمٌ = حَسْبُكَ دِرْهَمٌ .
د. الحالُ المنفي عامِلُها . مثلُ : ما عادتْ بخائِبَةٍ آمالٌ صَمَّمَ صاحِبُها على النجاحِ = ما عادتْ خائِبَةً .
هـ . في خبر( ليس) (وما) . مثل قولِه تعالى " أليسَ اللهُ بأحكمِ الحاكمين " = أليَسَ اللهُ أَحْكَمَ الحاكمين .
ومثل قولنا : ليس الوصولُ إلى الهدفِ بمستطاعٍ = لَيْسَ الوصولُ إلى الهدفِ مُستطاعاً .
ومثل قوله تعالى" وما رَبُّكَ بظلامٍ للعبيد " = وما رَبُّكَ ظلاماً للعبيد .
ومثل قولِنا " ما عمادٌ بعائدٍ غداً " = ما عمادٌ عائداً
خامساً الجرُّ بالإضافَةِ
1.تعريفُ الإضافَةِ :
هي نِسْبَهٌ بين اسمين ، مع تقديرِ وجودِ حرفِ جَرٍّ بينهما ، ليتعرفَ الاسمُ الأولَ بوجودِ الثاني ، إن كانَ هذا معرفةً ، أو يَتَخَصَّصُ الأولُ بالثاني ، إن كانََ الثاني نكرةً .
ففي قولنا : هذهِ دارُ الرَجُلِ ، نسبنا الدارَ للرجلِ ـ إذاً التقديرُ هذه دارٌ للرجلِ ،حيث صارت كلمة ( دار ) وهي نَكِرَةٌ معروفةً بإضافتها إلى ما هو معرفة ـ الرجل ـ .
وفي قولنا : هذه سيارةُ أُجْرَةٍ ، نسبنا السيارةَ للأجرةِ ، وصارت كلمةُ ( سيارة) ، وهي نَكِرَةٌ ـ مُخَصَّصَةٌ لهذا النوعِ من السياراتِ ، وذلك عندما أضيفت إلى النكرةِ ـ أُجرة ـ .
وفي تراكيب الإضافةِ ، هنالك اسمٌ مضافٌ هو الاسمُ الأولُ ، ومضافٌ إليه ، وهو الاسم التالي .
وفي الإضافةِ يُحْذَفُ التنوين من الاسمِ المفردِ . فعند إضافة الاسم المنون إلى ما بعده ، تحذف تنوينه . ففي الجملة : اشتريتُ كتاباً للرياضيات . تصير عند إضافة المفعول به : اشتريتُ كتابَ الرياضيات والأمر ذاتُه يتبع في حذف ما يقومُ مقام التنوين في المثنى ( الياء ) وفي جمع المذكر السالم ـ الياء أيضاً ـ نقول :
استعنتُ بكتابَيْ الرياضياتِ = استعنتُ بكتابَينِ في الرياضيات .
واستعنتُ بمُعَلِمَيْ الرياضياتِ . = استعنتُ بمعلميّن للرياضيات .
2. نوعا الإضافة :
الإضافة نوعان : الأولُ هو الإضافَةُ المَعْنَوِيَّةُ ـ المَحْضَةُ ـ والثاني : الإضافةُ اللفظيةُ .
أ. الإضافةَُ المعنوية ـ المحضة ـ .
وهي التي يَكْتَسِبُ فيها المضافُ من المضافِ إليه التعريفَ أو التخصيصَ ، كما ذُكِرَ ، وهذا هو الغَرَضُ الأساسيُّ من الإضافَةِ ـ وتكون الإضافةُ المعنويَّةُ على معنى أحدِ حروفِ الجرِ الثلاثةِ :
1. اللام الدالة على الامتلاكِ أو الاختصاصِ .
مثل قولنا : حَقي = حَقٌّ لي ، ومثل رَأيُ المديرِ = رأْيٌ للمديرِ ، وهذا النوعُ هو من أكثرِ أنواعِ الإضافةِ في الكلامِ .
2. مِنْ : المبَيّنَةُ للنوعِ أو الجِنْسِ ، وذلك حينما يكونُ المضافُ إليه نوعاً للمضاف إليه
مثل : هذا جَدارُ اسمنتٍ ، وذاك سوارُ فضةٍ ، والتقدير جدار من اسمنتٍ ، وسوارٌ من فِضَةٍ .
3. في الظرفية : والتي تَدُلُّ على أنَّ المضافَ إليهِ ظَرْفٌ للمضافِ ، وتُحَددُ مكانَ المضافِ وزمانَهَ
مثل : سَرَّني عَمَلُ النهار ـ أي عَملٌ حاصِلٌ في النهار ـ ومثل : كانَ ابراهيمُ زميلَ الدراسةِ = أي في زَمَنِ الدِراسةِ .
ب. الإضافة اللفظية :
وهي لا تُفيدُ المضافَ التعريفَ ولا التخصيصَ ، ولا تَكونُ على معنى حروفِ الجَرِّ ( مِنْ ، اللام ، في ) ، وإنما الغَرَضُ منها التخفيفُ في نُطْقِ المُشْتَقِ المضاف عن طريقِ حَذْفِ التنوين في الاسمِ المشتقِّ المفردِ ، وَحَذف النونِ من المشتقِ المثنى ، وكذلك من المشتقِ المجموع جَمْعَ مُذَكِّرٍ سالماً .
وأكثرُ ما تَقَعُ الإضافةُ اللفظيةُ ، عندما يكونُ المضافُ وَصْفاً ، أي اسماً مُشْتَقاً : اسم فاعلٍ أو مبالغاتِه ، أو اسم مفعولِ أو صِفَةً مُشبهةً باسمِ الفاعلِ ، ويكونُ هذا المشتقُ مُضافاً إلى مَعمولِه .
ومعلومٌ أنَّ المشتقَّ ، يَجبُ أن يُشْبِهَ في حروفِهِ الأصلية حُروفَ الفِعلِ الذي اشْتُقَ مِنْهُ ، وعِندئذٍ يَعْمَلُ المُشْتَقُ عَمَلَ فِعْلِهِ الذي اشْتُقَ منه . وتَقْتَصِرُ الإضافةُ اللفظيةُ على المشتقاتِ التاليةِ :
اسمِ الفاعلِ ومبالغاتِه ، واسمِ المفعولِ ،والصفة المشبهةِ دون سائر المُشتقاتِ الأخرى
ويُقْصَدُ بالمعمولِ في سياقِ الإضافةِ ، الاسمُ الذي يَنْصِبهُ اسمُ الفاعلِ ، ومبالغاتُه ،والاسمُ الذي يَرْفَعُهُ اسمُ المفعولِ ، وكذلك الاسم الذي يَرْفَعُهُ الصِّفةُالمُشَبَهَّةُ أو الضمائِرُ التي تَسُّدُ مَحَلَّ الاسمِ المنصوبِ أو المرفوعِ .
ولتوضيحِ عَمَلِ الوَصْفِ ـ الاسمِ المشتقِ ـ في الاسمِ الواقعِ بَعْدَهُ ـ والذي يُسمى معمولَ المشتقِّ ، نوردُ الأمثلةَ التالية :
عَرَفْتُ رجلاً فعّالاً الخيرَ . هذا الرجلُ طالبٌ عملاً .
صادقْ رَجُلاً حَسَناً خُلُقُهُ . ساعدتُ إنساناً مهضوماً حَقُّهُ .
فالاسمُ المشتقُ في الجملةِ الأولى ( طالِبُ ) هو اسمُ فاعلٍ ، وقد عَمِلَ عَمَلَ فِعْلِهِ ( يَطْلُبُ ) إذ نَصَبَ المفعولَ به ( عملاً ) والذي يُسمى معمولَ المشتقِّ .
وفي الجملةِ الثانيةِ كان المشتقُّ ( فَعّالاً ) وهو أَحَدُ مبالغاتِ اسم الفاعلِ ، وقد عَمِلَ عَمَلَ فِعْلِهِ ( يَفْعَلُ ) إذا نصبَ المفعولَ به ( الخيرَ ) وهو معمولُ المشتق .
وفي الثالثة كانَ المُشتقُ ( مهضوماً ) ، وهو اسمُ مفعولٍ ، وقد عَمِلَ عَمَلَ فِعْلِهِ مجهولِ الفاعِلِ ( يُهْضَمُ ) فَرَفَعَ ( حَقَّ) على أنهُ نائبُ فاعلٍ ، وهو معمولُ المشتقّ .
وفي الجملةِ الرابعةِ ، كانَ المشتقُّ ( حَسَناً ) وهو صِفَةٌ مُشَبَهةٍ باسمِ الفاعِل ، وقد عَمِلْتَ عَمَلَ فعلها
( حَسُنَ ) فَرفعتُ فِعْلَها ( خَلُقُ ) على أنّهُ فاعِلٌ للصفةِ المشبهةِ ـ وهو معمولُها .
مَثَّلَتْ الجملُ السابقةُ عَمَلَ الاسمِ المشتقِّ من الفعل ، فيما بَعْدَهُ ـ كما يَعْمَلُ الفِعْلُ الذي اشْتُقَّ منه ( الوصف) ـ الاسمُ المشتقُّ فيما يليه من الأسماء .
ولأنَّ الإضافَةَ اللفظيةُّ ، لا تُقيدُ المضافَ تعريفاً ولا تخصيصاً ـ ولا تكونُ على معنى أَحَدِ حروفِ الجَرِّ الثلاثةِ ( من ، اللام ، في ) ، لكنّها تُفيدُ في تخفيفِ اللفظِ ، عن طريقِ حَذْفِ التنوين ، من الاسمِ المشتقِّ المضافِ ، كما في الأمثلةِ السابقةِ والتي تَصيرُ عِنْدَ إضافَتِها :
عَرفتُ رجلاً فعّالَ الخيرِ . هذا الرَجُلُ طالبُ عَمَلٍ .
صادقْ رجُلاً حَسَنَ الخُلقِ . ساعدتُ إنساناً مهضومَ الحقِّ.
والأمْرُ نَفْسُهُ يُقالُ عندما يكونُ الاسمُ المشتقُّ مثنىً أو مجموعاً جَمْعَ مُذَكِّرٍ سالماً ، فَعِندَ إضافتهما إلى معمولِهما ، فإننا نَحْذِفُ النونَ من كليهما تخفيفاً وتسهيلاً للفظِ .
نقولُ في غيرِ الإضافةِ اللفظية :
المتعهدان مُتَِمانِ العملَ قريباً .... يُتِمّانِ .
إن صانعين المعروفَ كثيرون .
فَعِنْدَ إضافةِ الوصفين المشتقين ( متمان ) و ( صانعين ) إلى معمولهما يصيران :
المتعهدان مُتما العملِ قريباً .
إنَّ صانعي المعروفِ كثيرون .
فبإضافة المشتقِّ إلى معمولِهِ ، يُحْذَفُ التنوينُ ونونُ جَمْعِ المُذَكرِ السَّالِمِ من المشتقِّ ، مما يخفف النطقَ بِه .
ولأنَّ إضافة المشتقِّ إلى معمولِهِ في الإضافةِ اللفظيةِ لا يُغّيّرُ من معنى الجملةِ قبلَ الإضافةِ ، وإنما يُفيدُ هذا النوعُ من الإضافةِ تخفيفَ النُّطقِ بالمشتقِّ المفرَدِ المنوّنِ ، وفي المشتقِّ المثنى والمجموعِ جَمْعَ مذكرٍ سالماً ـ كما مَرَّ ـ . وما يَتَرتَّبُ على ذلك من سهولةٍ بنطقِ المُشتقِّ ، سُمِيَّت هذه الإضافةُ باللفظيةِ ، لأنّ أثَرَها المباشِرَ يَقَعُ على اللفظِّ ، لتخفيفِ نُطْقِهِ ، وحيثُ أنَّها لم تؤثر في معنى الجملةِ ، كما هي الحالُ في الإضافَةِ المعنويِّّةِ ، ولم تُفِد المضافَ تعريفاً ولا تخصيصاً ، ولا تَتَضَمَّنُ معنى حروفِ الجَرِّ الثلاثةِ ، التي تُستفادُ من الإضافةِ المعنويَّةِ ، فَقَدْ سُميت بسبب ذلك كُلِّهِ ـ الإضافةَ اللفظيةَ .
أمسكتُ بِيَدِكَ
أمسكتُ : فعل وفاعل .
بـِ : حرف جر مبني على الكسرِ .
يد : اسم مجرور علامته الكسرة ، والجار والمجرور متعلقان بـ ( أمسك ) .
بلطفكَ أَحَبَّكَ الناس
بـ : حرف جر مبني على الكسر .
لطف : اسم مجرور ، علامته الكسرة وهو مضاف ، والجار والمجرور متعلقان بالمصدر ـ لطف ـ .
ك : في محل جر بالإضافة .
ذهبَ المَنْظَرُ بِعَقْلِهِ
ذَهَبَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح .
المَنْظَرُ : فاعل مرفوع .
بـ : حرف جر مبني على الكسر .
عَقْلِ : اسم مجرور علامته الكسرة ، وهو مضاف ، والجار والمجرور متعلقان بـ ( ذهب ) .
بِحَسْبِكَ ما فَعَلت
بـ : حرف جر مبني على الكسر ، وهو زائد ـ .
حسب : اسم مجرور لفظاً مرفوع محلاً على أنه مبتدأ ، وهو مضاف .
ك : في محل جر بالإضافة .
ما : اسم موصول على السكون ، في محل رفع خبر .
كفى باللهِ شَهيداً
كفى : فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدر على آخره .
بـ : حرف جر زائد مبني على الكسر .
الله : لفظ الجلالة ، مجرور بحرف الجر الزائد لفظاً ، مرفوع محلاً فاعل .
شهيداً : تمييز منصوب .
تاللهِ
تـ : حرف جر مبني على الفتح .
الله : لفظ الجلالة مجرور علامته الكسرة .
تَرَبِّ الكعبة
تـ : حرف جر مبني على الفتح .
ربِّ : اسم مجرور ، علامته الكسرة ، وهو مضاف .
الكعبة : مضاف إليه مجرور .
تَرَبِّي
تـ : حرف جر مبني على الفتح .
ربِّ : اسم مجرور بكسرة مقدرة على آخره ، وهو مضاف .
ي : ضمير مبني على السكون في محل جر بالإضافة .
وحياتِكَ
و : حرف جر مبني على الفتح .
حياة : اسم مجرور وعلامته الكسرة ، وهو مضاف .
ك : في محل جر بالإضافة .
كُنْ كما أنتَ عليه
كن : فعل أمر ، مبني على السكون ، اسمه ضمير مستتر تقديره أنت ، وخبرها محذوف تقديره ثابتاً .
ك : حرف جر مبني على الفتح .
ما : اسم موصول مبني على السكون , في محل جر ، والجار والمجرور متعلقان بـ ( كن ) .
أنت : ضمير مبني في محل رفع مبتدأ .
عليه : على : حرف جر والهاء ضمير مبني في محل جر ، والجار والمجرور في محل رفع خبر .
ليس كمثله شيء
ليس : فعل ماضٍ مبني على الفتح .
ك : حرف جر زائد ، مبني على الفتح .
مثله : اسم مجرور لفظاً منصوب محلاً على أنه خبر ( ليس )
شيء : اسم ليس مرفوع .
الملكُ لله
الملك : مبتدأ مرفوع علامته الضمة .
لـ : حرف جر مبني على الكسر .
الله : لفظ الجلالة ، مجرور علامته الكسرة . والجار والمجرور في محل رفع خبر .
لدوا للموتِ وابنوا للخرابِ فَكُلّكُمُ يَصيرُ إلىتباب
لدوا : فعل أمر مبني على حذف النون , والواو : ضمير مبني في محل رفع فاعل .
لـ : حرف جر .
الموت : اسم مجرور ، علامته الكسرة ، والجار والمجرور متعلقان بـ (لدوا ) .
ابنوا : فعل أمر مبني على حذف النون ، والواو في محل رفع فاعل .
للخراب : جار ومجرور متعلقان بـ ( ابنوا ) .
كل : مبتدأ مرفوع ، علامته الضمة وهو مضاف .
كم : في محل جر بالإضافة .
يصير : فعل مضارع تام بمعنى ( يتحول ) ، فاعله مستتر تقديره ( هو ) .والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع
خبر .
إلى : حرف جر مبني على السكون .
تباب : اسم مجرور علامته الكسرة ، والجار والمجرور متعلقان بـ ( يصير ) .
يا للْمُحسِنين
يا : حرف نداء ، مبني على السكون .
لـ : حرف جر مبني على الفتح للاستغاثة .
المحسنين : اسم مجرور لفظاً ـ مستغاث به مجرور لفظاً ـ منصوب محلاً على أنه منادى
يا للروعة
يا : حرف نداء مبني على السكون
لـ : حرف جر مبني على الفتح ، أريد به التعجب .
الروعة : اسم مجرور لفظاً ، منصوب محلاً منادى .
عما قليل ستعرفون النتيجة
عن : حرف جر مبني على السكون .
ما : حرف مبني على السكون ( زائد )
قليل : اسم مجرور ، والجار والمجرور متعلقان بـ ( تعرفون ) .
ما نحن بتاركي آلهتنا عن قولك
ما : حرف نفي ، عامل عمل ليس ، مبني على السكون .
نحن : ضمير مبني على الضم ، في محل رفع اسم ما .
بـ : حرف جر زائد مبني على الكسر .
تاركي : اسم مجرور لفظاً ، منصوب محلاً ، علامته الياء ، جمع مذكر سالم ، حذفت النون للإضافة .
آلهة : مضاف إليه مجرور ـ وإضافته لفظية ، من إضافة المشتق اسم الفاعل إلى معموله .
نا : ضمير مبني على السكون في محل جر بالإضافة .
عن : حرف جر ، مبني على السكون .
قول : اسم مجرور علامته الكسرة ، والجار والمجرور متعلقان بـ ( تاركي ) .
ولكم في رسول الله أسوةٌ حسنة
لـ : حرف جر مبني .
كم : ضمير مبني على السكون في محل جر . والجار والمجرور في محل رفع خبر مقدم .
في : حرف جر مبني على السكون .
رسول : اسم مجرور ، والجار والمجرور ، متعلقان بـالخبر المقدم .
الله : لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور .
أسوةٌ : مبتدأ مرفوع مؤخر .
حسنة : صفة مرفوعة .
لأصلبنكم في جذوع النخل
اللام : حرف توكيد مبني على الفتح .
أصلبن : فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد ، وهي حرف مبني على الفتح لا محل له .والفاعل
ضمير مستتر تقديره ( أنا ) يعود إلى لفظ الجلالة .
كم : ضمير مبني على السكون ، في محل نصب مفعول به .
في : حرف جر .
جذوع : اسم مجرور علامته الكسرة ، والجار والمجرور ، متعلقان بـ ( أصلب ) .
النخل : مضاف إليه مجرور .
لم أره منذ ( مذ ) أسبوع
لم : حرف جزم مبني على السكون .
أرَ : فعل مضارع مجزوم ، علامته حذف حرف العلة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره ( أنا ) .
ه : ضمير مبني على الضم ، في محل نصب مفعول به .
مذ : حرف جر مبني على السكون .
منذ : حرف جر مبني على الضم .
أسبوع : اسم مجرور علامته تنوين الكسر . والجار والمجرور متعلقان بـ ( أرى).
منكم مَن ربِح
من : حرف جر مبني على السكون .
كم : ضمير مبني على السكون ، في محل جر بحرف الجر ، والجار والمجرور في محل مبتدأ .
من : اسم موصول مبني على السكون ، في محل رفع خبر .
ربح : فعل ماضٍ مبني على الفتح ، وفاعله مستتر تقديره ( هو ) والجملة من الفعل والفاعل صلة الموصول .
من تهورِكَ خسرت
من : حرف جر .
تهور : اسم مجرور ، علامته الكسرة ، وهو مضاف ، والجار والمجرور متعلقان بـ( خسرت ) .
ك : في محل جر بالإضافة .
خسرت : فعل وفاعل
ما غابَ من أحد
ما : حرف نفي مبني على السكون .
غاب : فعل ماض مبني على الفتح .
من : حرف جر زائد .
أحد : اسم مجرور لفظاً ، مرفوع محلاً ، فاعل .
القصة أحبَّ إليَّ من الرواية
القصة : مبتدأ مرفوع ، علامته الضمة .
أحبُّ : خبر مرفوع علامته الضمة .
إلى : حرف جر مبني على السكون .
يّ : ضمير مبني على الفتح ، في محل جر ، والجار والمجرور متعلقان بـ ( أحبُّ ) .
من الراوية : جار ومجرور متعلقان بـ ( أحبّ ) .
ربَّ أخٍ لكَ لم تَلِدهُ أمك
ربَّ : حرف جر زائد .
أخٍ : اسم مجرور لفظاً مرفوع محلاً ( مبتدأ ) .
لك : اللام حرف جر ، ك : ضمير مبني على الفتح ، والجار والمجرور متعلقان بكون عام تقديره ( كائن أو موجود ).
لم : حرف جزم مبني على السكون .
تلد : فعل مضارع مجزوم علامته السكون .
ه : ضمير مبني على الضم ، في محل نصب مفعول به .
أم : فاعل مرفوع ، وهو مضاف .
ك : في محل جر بالإضافة. والجملة من الفعل والفاعل والمفعول به في محل رفع خبر .
لكَ عليَّ أفضال
اللام : حرف جر .
ك : ضمير مبني على الفتح في محل جر ، والجار والمجرور في محل رفع خبر مقدم .
على : حرف جر .
الياء : ضمير مبني في محل جر ، والجار والمجرور متعلقان بـ ( أفضال ) .
أفضال : مبتدأ مؤخر مرفوع .
حقيقٌ عليَّ أن أقولَ الحقّ
حقيقٌ : مبتدأ مرفوع ، علامته تنوين الضم .
على : حرف جر .
يَّ : ضمير مبني على الفتح في محل جر ، والجار والمجرور متعلقان بـ ( حقيق ) .
أن : حرف نصب مبني على السكون .
أقول : فعل مضارع منصوب ، فاعله مستتر تقديره ( أنا ) .
الحق : مفعول به منصوب .
والمصدر المصوغ من أن والفعل ( قول ) يقع خبراً .
أُحبُّ المسرحيات خلا الهابطةَ
أحبُّ : فعل مضارع مرفوع ، فاعله مستتر تقديره ( أنا ) .
المسرحيات : مفعول به منصوب ، علامته الكسرة .
خلا : حرف جر زائد ـ شبيه بالزائد ـ مبني على السكون .
الهابطة : اسم مجرور لفظاً منصوب محلاً ـ مستثنى ـ .
أخوكَ في الدارِ
أخو : مبتدأ مرفوع ، علامته الواو . وهو مضاف .
ك : في محل جر بالإضافة.
في الدار : جار ومجرور ، متعلقان بكون محذوف تقديره ـ موجود ـ أو جار ومجرور سدا مسد الخبر .
ربَّ مخادعٍ مكشوف
ربَّ : حرف جر زائد مبني على الفتح .
مخادع : اسم مجرور لفظاً ، مرفوع محلاً ، مبتدأ ـ
مكشوف : خبر مرفوع .
وليلٍ كموجِ البحرِ أرخى سدولَهُ عليَّ بأنواعِ الهمومِ ليبتلي
وَ : حرف مبني على الفتح ، دال على ( رُبَّ ) المقدرة بعده .
ليل : اسم مجرور لفظاً ، مرفوع محلاً ، مبتدأ .
كـ : حرف جر مبني على الفتح .
موج : اسم مجرور ، والجار والمجرور متعلقان بـ ( أرخى ) .
سدولً : مفعول به منصوب ، وهو مضاف ، والهاء : في محل جر بالإضافة .
على : حرف جر .
يَّ : ضمير مبني على الفتح في محل جر ، والجار والمجرور متعلقان بـ ( أرخى ) .
بأنواعِ : الباء حرف جر ، أنواع : اسم مجرور والجار والمجرور متعلقان بـ ( أرخى ) .
لـ : حرف مبني على الكسر ، يفيد التعليل .
يبتلي : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام ، علامته فتحة ظاهرة على آخره .
قال تعالى" هل من خالقٍ غير الله يرزُقُكُم " .
هل : حرف مبني على السكون .
من : حرف جر زائد مبني على السكون .
خالق : اسم مجرور لفظاً ، منصوب محلاً ، مبتدأ .
غير : صفة لمحل خالق من الإعراب ـ الرفع ـ .
الله : لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور .
يرزق : فعل مضارع مرفوع ، وفاعله مستتر تقديره ( هو ) يعود ( الله ) .
كم : ضمير مبني على السكون ، في محل نصب مفعول به.
والجملة من الفعل والفاعل والمفعول به ، في محل نصب حال .
كفى بعقلِكَ هادياً
كفى : فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدر على آخره .
بـ : حرف جر زائد مبني على الكسر .
عقل : اسم مجرور لفظاً ، مرفوع محلاً ـ فاعل ـ وهو مضاف .
ك : في محل جر بالإضافة
هادياً : تمييز منصوب .
قال تعالى " وهزي إليكِ بِجِذعِ النخلةِ "
هزي : فعل أمر مبني على حذف النون ، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت .
إلى : حرف جر مبني على السكون .
ك : ضمير مبني في محل جر ، والجار والمجرور متعلقان بـ ( هزي ) .
بـ : حرف جر زائد مبني على الكسر .
جذع : اسم مجرور لفظاً ، منصوب محلاً ـ مفعول به ـ وهو مضاف .
النخلة : مضاف إليه مجرور .
ما عادت بخائبةٍ آمال
ما : حرف نفي مبني على السكون .
بـ : حرف جر زائد ، مبني على السكون .
خائبة : اسم مجرور لفظاً ، منصوب محلاً ـ حال ـ .
آمال : فاعل مرفوع .
قال تعالى " أليسَ الله بِأحكم الحاكمين "
أ : حرف استفهام مبني على الفتح .
ليس : فعل ماضٍ ناقص مبني على الفتح .
الله : لفظ الجلالة اسم ليس مرفوع .
بأحكمِ : الباء حرف جر زائد ، أحكم : اسم مجرور لفظاً ، منصوب محلاً ـ خبر ليس ـ وهو مضاف .
الحاكمين : مضاف إليه مجرور ، علامته الياء .
استعنتُ بكتابي الرياضيات
استعنتُ : فعل وفاعل .
بـ : حرف جر .
كتابي : اسم مجرور علامته الياء ـ مثنى ـ وحذفت نونه للإضافة.
الرياضيات : مضاف إليه مجرور .
سرَّني عَملُ النهار
سر : فعل ماضٍ مبني على الفتح .
ن : حرف مبني على الكسر ، نون الوقاية من كسر الفعل .
ي : ضمير مبني على السكون في محل نصب مفعول به .
عمل : فاعل مرفوع ، وهو مضاف .
النهار : مضاف إليه مجرور .
ذاكَ جِدارُ اسمنت
ذاك : اسم إشارة مبني على الفتح ، في محل رفع مبتدأ .
جِدارُ : خبر مرفوع ، وهو مضاف .
اسمنت : مضاف إليه مجرور .
هذا الرجل طالبُ عملاً .
هذا : اسم إشارة مبني على السكون ، في محل رفع مبتدأ .
الرجلُ : بدل مرفوع .
طالب : خبر مرفوع .
عملاً : مفعول به منصوب لاسم الفاعل .
عرفت رجلاً فعّالاً الخيرَ
عرفت : فعل وفاعل .
رجلاً : مفعول به منصوب .
فعّالاً : نعت منصوب .
الخيرَ : مفعول به منصوب ، لمبالغته اسم الفاعل .
ساعدتُ إنساناً مهضوماً حقه
ساعدت : فعل وفاعل .
إنساناً : مفعول به منصوب .
مهضوماً : صفة ( نعت ) منصوب .
حق : نائب فاعل مرفوع ، لاسم المفعول ، وهو مضاف .
ه : في محل جر بالإضافة.
صادق رجلاً حسناً خلقه
صادق : فعل أمر مبني على السكون .
رجلاً : مفعول به منصوب .
حسناً : نعت منصوب .
خلق : فاعل مرفوع للصفة المشبهة ، وهو مضاف .
ه : في محل جر بالإضافة .
ساعدت إنساناً مهضوم الحق
الحق : مضاف إليه مجرور .
المتعهدان متمان العمل قريباً
المتعهدان : مبتدأ مرفوع ، علامته الألف ـ مثنى ـ .
متمان : خبر مرفوع علامته الألف ـ مثنى ـ .
العمل : مفعول به منصوب لاسم الفاعل ( متمان ) .
قريباً : ظرف زمان منصوب .
إن صانعين المعروف كثيرون
إن : حرف مبني على الفتح .
صانعين : اسم إنّ منصوب ، علامته الياء ، جمع مذكر سالم .
المعروف : مفعول به منصوب .
كثيرون : خبر إن مرفوع علامته الواو .
المتعهدان متما العمل قريباً
متما : خبر مرفوع علامته الألف ، مثنى ، والنون حذفت للإضافة .
العمل : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة .
إن صانعي المعروف قليلون
صانعي : اسم إن منصوب ، علامته الياء ، لأنه جمع مذكر سالم ، وقد حذفت النون من جمع المذكر السالم ، لأنه
مضاف إلى ما بعده .
المعروف : مضاف إليه مجرور ، علامته الكسرة .