الفِعلُ كُلُّهُ مَبْنِيّ ، ولا يُعْرَبُ منه إلا ما أشبهَ الاسمَ – وهو الفعلُ المُضارعُ ، الذي لم تتصلْ به نون التركيبِ، ونونُ النسوةِ .
سبب التسمية :
وقد سمى النحويون المضارِعَ بهذا الاسم ِ ، لأنه يُضارعُ ، يُشابِهُ ، اسمَ الفاعلِ من حيثُ الإعرابُ – اللفظ – ومن حيثُ المعنى .
أما مُضارعَتَهُ لاسم الفاعِلِ من ناحيةِ اللفظِ ، فلأنهما قد يتفقان في عددِ الحروفِ والحركاتِ ، ففي عدد الحروف يتفق الفعل (يُكْرِمُ) واسمُ الفاعلِ (مُكْرِمُ) ، أو من حيثُ الإعرابُ فإننا نجد أنَّ الفعلَ المضارِعَ (يَحْتَرِمُ) يُشبِهُ في حركةِ آخرِهِ اسمَ الفاعلِ في قولنا "هذا مُحْتَرِمُ ضيفِهِ) .
أما التشابُهُ في المعنى بينَ المضارِعُ واسم الفاعل ، فإنّ المعنى الذي يؤدى بالفِعلِ المضارع ، يُضارِعُ ويُشابه ويساوي المعنى الذي يؤدى باستعمال اسمِ الفاعل ، ففي قولنا:
هذا مُكْرِمٌ ضيفَهُ تساوي في المعنى ، هذا يُكْرِمُ ضَيْفَهُ .
ويكونُ الفِعلُ المضارِعُ مبنياً إذا اتصلت به نونُ التوكيدَ أو نونُ النسوةِ وهما مختصتانِ بالأفعالِ ، فاتصالُه بهما يُبْعِدُهُ عن الشّبَهِ باسمِ الفاعلِ ، فيعودُ عندئذٍ إلى البناءِ الذي هو الأصلُ في الأفعالِ
يُبنى الفعلُ الماضي على الفَتْحِ ، وهو الأصلُ في بنائه مثل : عادَ الغائبُ . فإنْ كانَ آخِرُهُ حرفَ عِلَّةٍ ، مثل رمى ودعا وبنى ، بُنيَ على فتحٍ مُقَّدرٍ على آخرهِ . فإنْ اتصلت به تاءُ التأنيث ، حُذِفَ آخرُهُ ، لاجتماعِ الساكنين – الألف والتاء – مثل رَمَتْ ودَعَتْ ، إذ أصلهما رماْتْ ودعاْتْ فيكونُ بناؤه بفتحةٍ مقدرة على الألفِ المحذوفةِ لالتقاءِ الساكنين.
وإنْ كانَ الماضي معتلَ الآخِرِ بالواو أو الياء ، فإنه يُعامل في إعرابه معاملةَ الفعلِ الصحيحِ الآخِرِ ، مثل : عَفَوْتُ ورَضِيْتُ .
ويُبنى على الضَّمِ ، إن اتصلت به واو الجماعة ، لأنها حرفُ مَدٍ ، وهو يقتضي أن يكونَ قبلَهُ حركةٌ تُجانِسُهُ، فَيُبنى على الضَّمِ ليُناسِبَ الواو . مثل : شربوا ولعبوا .
أما إنْ كانَ مُعْتَلَّ الآخِرِ بالألف ، حُذِفَتْ لالتقاءِ الساكنين ، وبَقِيَ ما قبلَ الواو مفتوحاً – دلالةً على الألِفِ المحذوفةِ – مثل رَمَوا ودَعَوْا ، أصلهما : رماْوْا ودعاوْا . ويكون عندئذٍ مبنياً على ضم مقدر على الألف المحذوفة .
وإذا كان معتل الآخر بالواو أو الياء ، حُذِفَ آخِرُهُ وضُمَّ ما قبله ، بعد حذفه ليناسب واو الجماعة . مثل : دَعْوا ورَضُوا ، الأصل دُعووا ، ورضيوا .
ويبُني على السكون ، إذا اتصلَ به ضمير رَفْعٍ مُتَحَرِّكٍ مثل : كَتَبْتُّ وَكَتَبْتِ وكتبْنا ، وكَتَبْنَ .
وإذا اتصلَ الفعلُ المُعْتَلُّ الآخِرِ بالألفِ ، بضميرِ رَفْعٍ مُتَحَرِكٍ ، قُلِبَتْ أَلِفُهُ ياءً إن كانت رابعةً فصاعداً ، أو كانت ثالثةً أَصْلُها الياءُ ، مثل : أعطيتُ و استحييتُ وأتيْتُ . فإنْ كانت ثالثةً أصلُها الواو ، رُدَّتْ إلى أصلِها. مثل : دَعَوْتُ ، وَشَكوْتُ . فإن كانَ معتلَ الآخِرِ بالواوِ أو الياءِ ، بقيَ على حالِهِ ، مثل : عَفَوْتُ وَرَضيْتُ .
فعلُ الأمرِ مبنيٌ في الأصلِ على السكون . وذلك إن اتصلتْ به نونُ النِّسْوَةِ ، مثل : ادرُسْنَ ، أو كانً صحيحَ الآخِرِ ، لم يتصلْ به شيءٌ ، مثل : ادرسْ .
ويُبنى على حَذْفِ آخِرِه ، إن كانَ مُعْتَلُّ الآخِرِ . ولم يتصلْ بآخِرِهِ شيءٌ . مثل انجُ بِنَفْسِكَ و أسعَ لرِزْقِكَ و ارْمِ الكُرَةَ نَحْوَ السلّةِ . ويُبنى على حَذْفِ النون ، إن كانَ متصلاً بألفِ الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبةِ – في الأفعال الخمسة – مثل : اذهبا ، اذهبوا ، اذهبي .
وعلى الفتح إذا اتصلت به إحدى نوني التوكيدِ – الخفيفةِ والثقيلةِ – مثل : اشْرَبَنْ واشْرَبَنَّ
وإذا اتصلت نونُ التوكيدِ المشددةُ بضميرِ التثنيةِ ، أو واو الجماعةِ أو ياءِ المُخاطَبَةِ في الأمرِ ، ثَبَتَتْ الألفُ مَعَها . وَكُسِرَتْ النونُ ، مثل : اكتُبانِ : فعل أمر مبني على حذف النون لأنه من الأفعالِ الخمسة . والألفُ ضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل . ن : نون التوكيد ، حرف مبني على الفتح .
وتُحذفُ الواوُ والياءُ حَذَراً من التقاءِ الساكنين مثل : اكتُبُنَّ .
اكتُبُن : فعل أمر مبني على حذف النون ، من الأفعال الخمسة ، الأصل : اكتبوْا والواو المحذوفة لالتقاء
الساكنين في محل رفع فاعل .
ن : نون التوكيد .
واكتُبِنّ : فعل أمر مبني على حذف النون . والياء المحذوفة لالتقاء الساكنين (اكتبين) في محل رفع فاعل . ن : حرف توكيد مبني .
حيثُ يَظَلُّ الأمرُ في الأمثلةِ الثلاثةِ السابقةِ ، مبنياً على حذفِ النونِ ، والضميرُ المحذوفُ لالتقاء الساكنين هو الفاعل . وكذلك الأمر مع النون المخففة إذا اتصلت بواو الجماعة أو ياء المخاطبة .
يكونُ الفعلُ المضارعُ في الكلامِ ، إما مرفوعاً أو منصوباً أو مجزوماً ، وإعرابُهُ إما لفظيٌّ وإما تقديريٌّ وإما
مَحَليٌّ – في محل –
وعَلامَةُ رَفْعِهِ الضمةُ الظاهِرةُ ، مثل : يسألُ الصديقٌ عن صديقِهِ . أو الضَّمةُ المُقَدَّرَةُ . مثل : يعلو قَدْرُ مَنْ يرعى المحتاجين ، وإنما يخشى الله من عبادِهِ العلماءُ .
وعلامةُ نصْبِهِ الفتحةُ الظاهرَةُ ، مثل : لن أُغادِرَ أرضي ، أو الفتحةُ المقدرةُ . مثل : لن أسعى إلا في عملٍ مُثْمِرٍ .
وعلامةُ جَزْمِهِ السكونُ . مثل قوله تعالى " لَمْ يَلِدْ ولمْ يُولَدْ " .
هذا ويُعربُ المضارعُ بالضمةِ رفعاً وبالفتحةِ نَصْباً وبالسكونِ جَزْماً ، إن كان آخِرُهُ صحيحاً ، ولم يتصلْ شيءُ بآخره.
فإنْ كانَ مُعْتَلَّ الآخِرِ ، غَيْرَ مُتّصِّلٍ بآخرِهِ شيءٌ ، جُزِمَ بحذفِ آخِرِهِ . مثل : لم يَسْعَ ، لم يَرمِ ، لم يَدْنِ .
وتكونُ علامةُ جزمِهِ حَذِفَ الآخِرِ – حرفِ العلةِ – وإذا اتصلَ بآخرِهِ : ضميرُ التثنيةِ – ألف الاثنين – أو واو الجماعةِ ، أو ياءُ المخاطبةِ . فهو مُعْرَبٌ بثبوتِ النونِ في الرفعِ ، وبِحَذْفِ النونِ في النصبِ والجزمِ .
مثال الرفع : البنتان تنتظران السيارة .
مثال النصب : المهاجرون لن ينسوا وطنهم .
مثال الجزم : المزارعون لم يجنوا ثمر الزيتون بَعْدُ .
وإن اتصلتْ به نونُ التوكيدِ الثقيلةُ أو الخفيفةُ ، بُنيّ على الفتحِ . مثل : لتقومَنّ – لتقومَنْ بواجبك !
وإنْ اتصلت به نون النسوةِ ، بُنِيَ على السكونِ ، مثل : المهندساتُ يُتابِعْنَ تنفيذَ المشروع . ويكونُ رَفْعُهُ ونَصْبُهُ وجَزْمُهُ مع نوني التوكيدِ ونونِ النسوةِ محلياً .
فإنْ لم يتصلْ آخرُ المضارِعِ بنونِ التوكيدِ مُباشرةً ، بَلْ فُصِلَ بَيْنَهما بضمير التثنيةِ أو واوِ الجماعةِ أو ياءِ
المخاطبةِ، لم يكنْ مبنياً ، بل مُعْرَباً بالنونِ رفعاً ، وبِحَذْفِها نصباً وجزماً . مثل : لتنجحان أيها المجتهدان
فأصل الفعل : تنجحان + نّ ، حيث اجتمعت ثلاث نونات ، نون الفعل التي هي علامةُ الإعرابِ في الأفعالِ الخمسة، ونونُ التوكيدِ الثقيلةُ المشددةٌ ، فَحُذِفَتْ النونُ الأولى ، حتى لا تجتمعُ ثلاثُ نونات ، وإعرابه :
فعل مضارع مرفوع ، بالنون المحذوفة لالتقاء الأمثال ، والألف : ضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل .
والنون المشددة ( نّ ) حرف مبني على الفتح ، لا محل لها .
ومثل : لتنجَحُنّ أيها المجتهدون .
أصل الفعل تنجحون + نّ ، توالت ثلاث نونات ، كالسابق ، فحذفت النون الأولى . نون الفعل . فصار تنجحونّ : فالتقى ساكنان ، الواو والنون الأولى الساكنة من المشددة .
فَحُذف الساكن الأول (الأولِ) . ويعرب :
فعل مضارع مرفوع ، علامته ثبوت النون المحذوفة ، والواو المحذوفة ضمير في محل رفع فاعل .
والنون : حرف مبني لا محل له .
ومثل : لتنجَحِنَّ أيتها المجتهدةَ .
أصل الفعل : تنجحينَ + نّ . توالت ثلاث نونات ، فحذفت الأولى ، فصار تنجحينّ . فالتقت ساكنان ، ياء المخاطبة والنون الأولى من المشددة . فحذفت الياء ، ودلت عليها الكسرة .
تنجحينّ : فعل مضارع ، مرفوع بنون محذوفة ، والياء المحذوفة في محل رفع فاعل .
نّ : حرف مبني على الفتح لا محل له .
المُضارِعُ المنصوبُ
يُنْصَبُ المضارِعُ ، إذا سبَقَهُ أحَدُ الحروفِ الناصبةِ ، وهي : أنْ ، لَنْ ، إذنْ ، وكَيْ .
أنْ : وهي حرفُ مَصْدَرِيَّةٍ ، ونصبٍ واستقبالٍ ، مثل : طُلِبَ إلى الموظف أن يستقيلَ .
وسُميت أنْ مصدريةً ، لأنها تَتَشَكَّلُ مَعَ ما بَعْدها على هَيئةِ مَصْدَرٍ ، ففي الجملةِ السابقةِ تُؤَوَّلُ أنْ والفعلُ بَعْدَها على شكلِ مصدرٍ هو : الاستقالةُ وسُميتْ حرفَ نَصْبٍ ، لأنها تَنْصُبُ الفعلَ المضارِعَ بَعدَها . وسُميت حَرْفَ استقبالٍ لأنها وبقيةُ حروفِ النصبِ تَجْعَلُ معنى المضارِعِ دالاً على الاستقبالِ . دونَ الدلالةِ على الحالِ – الوقتِ الحاضرِ – .
لَنْ : وهي حرفُ نَفْيٍ ونَصْبٍ واستقبالٍ ، نقولُ : لَنْ أُشارِكَ في المؤتَمرِ .
إذنْ : وهي حرفُ جوابٍ ونَصْبِ واستقبال . تقولُ جواباً لمن قال :
سأَبذُلُ جهدي في إقناعِهِ بالأَمْرِ . إذنْ تَنْجَحَ .
ويُشْتَرَطُ فيها كي تَنْصُبُ المضارِعُ ، ما يلي :
أ. أن تَقَعَ في صَدْرِ – بدايةِ – الكلامِ ، مثلِ الجملةِ السابقةِ .
ب. أنْ تَدُلََّ على الزمَنِ المستقبلِ ، لا على الزمنِ الحالي – الحاضرِ – مثلُ إجابَتِكَ لمن قالَ : سآتي غداً لزيارتِكَ ، إذنْ أُرَحِب بِكَ !
ج-. أنْ تَتَصِلَ بالفعلِ ، دونَ وجودِ فاصلٍ بينَهما ، فإنْ فُصِلَ بينها وبيْنَ الفِعْلِ فاصلٌ ، أُلغِيَ عَمَلُها .
وقد اغتفروا أن يكونَ الفاصِلُ القَسَمَ أو لا النافيةَ .
تجيبُ منَ يقُولُ : سأجتنبَ رفاقَ السوءِ ، بقولِكَ إذنْ – والله – تُفْلِحَ ، إذنْ لا تَخْسَرَ .
كي : وهي حَرْفُ مَصْدَريَّةٍ ونَصْبِ واستقبالٍ . وهي تُشْبِهُ (أنْ) من حيثُ أنها تجعلُ ما بعدها في تأويلِ مَصْدَرٍ . ففي قولِنا : حَضَرْتُ كي أساعِدَك = حضرتُ لمساعَدَتِكَ . ويكونُ المصدرُ مجروراً باللامِ المقدرةِ
نَصْبُ المضارِعِ بِأنْ المُضْمَرَةِ
مِثلما يُنْصَبُ المضارعُ بأنْ الظاهرةِ في مثل قولِنا : أطْمَحُ أنْ أُحَقِقَ آمالي . فإنّه يُنصَبُ بأنْ المضمَرة – غير الظاهِرَةِ – في مثل قولنا : قابَلْتُه لأوضِحَ له خطأهُ = قابَلْتُه لأن أوضِحَ له خطأه .
وتُضْمَرُ أنْ جوازاً – أي يُجوزُ ذِكْرُها ، وعَدَمُ ذِكْرِها - . كما أنّها تُضْمَرُ وجوباً – لا يجوز ذِكْرُها أو إظهارُها –
إضمارُ أنْ جوازاً : تضمر أنْ جوازاً أو تذكر صراحةً ، بَعْدَ سِتَةِ حروفٍ هي :
1. لامُ كي – والتي تُسمى لامَ التعليل – وهي لامُ الجَرِّ التي يكونُ ما بعدها سَبَباً في حدوث ما قَبْلها . مثل: "وأنزلنا إليك الذِكْرَ لتُبيِّنَ للناسِ" أي لأجلِ أن تُبَيِّنَ للناسِ . ومثل : هاتَفْتُكَ لِتَطْمَئِنَّ .
ومثل : حضرتُ لأستفيدَ ، أو لأن أستفيدَ .
2. لامُ العاقِبَةِ ، وهي اللامُ الجارَّةُ ، التي يكونُ ما قَبْلَها نتيجةً وعاقبةً ومصيراً ، لما قبلها وليسً سبباً في حصولِهِ ، ويُسميها بَعْضُهم لامَ الصيرورةِ – أي ما صارَ إليه الحالُ . أو لامَ المآل – أي ما آلَ إليه الأمرُ . ويمثلون لها بالآيةِ الكريمةِ المتعَلِقَةٍ بِعُثورِ قومِ فرعونَ ، على سيدنا موسى عليهِ السلامُ . "فالتَقَطَهُ آلُ فِرْعونَ ليكونَ لهم عَدواً وَحَزناً" قال فرعون لم يلتقطوا موسى عليه السلامُ ليكون لهم عدواً وحِزناً . ولكن العاقبةَ والمآلَ والمصيرَ الذي انتهي إليه التقاطُهم له ، أنّه صارَ كذلك . ومثل : ربى الوالدان ابنهما ليعقهما عند الكبر .
3. بَعْد أحدِ هذه الحروفِ العاطفةِ (الواو والفاء وثم وأو) عندما تَعْطِفُ الفِعْلَ المضارعَ علىالاسمِ الجامِدَ . وإنما يُنْصَبُ الفعلُ المضارعُ بعد هذه الحروفِ بأنْ مضمرةٍ لسببٍ منطقيٍّ ، ليتسنى لنا أنْ نوُجِدَ بواسطتها مَصْدراً نستطيعُ عَطْفَهُ على الاسمِ الجامِدِ – المصدر – لأن الفعل لا يجوز أن يُعْطَفَ على الاسمِ الخالِصِ ، بلْ يُعْطَفُ على فِعْلٍ مِثلِهِ .
مثالُ إضمارها بعدَ (الواو) : يأبى التاجرُ الأمينُ الغِشّ ويَرْبَحَ . والتقدير وأنْ يَرْبَحَ . أي يأبى الرِّبحَ والغِشَّ.
ومنهُ قولُ ميسونَ بنتِ بَحْدَلَ .
ولِبْسُ عَباءةٍ وتَقَرَّ عَيني أَحَبُّ إليَّ من لِبْسِ الشّفوفِ = ولبس عباءة وأن تَقَرَّ عيني
(والشفوف : اللباس يشف عما تحته) ، أي لبسُ عباءةٍ وقُرَّةُ عيني !
ومثالُ (الفاء) : شقاؤك فَتَسْتَريحَ ، خيرٌ من كَسَلِكَ فَتَتْعبَ . = أن تشقى (شقاؤك) وأن تستريح ، خير من كسلك وأن تتعب .
ومثال (ثمَّ) لا يَقْبَلْ الكريمُ الجُبْنَ ثم يَسْلَمَ = لا يَقْبَلُ الجُبْنَ والسّلامَةَ = لا يقْبَلُ الكريمُ الجبن ثم أن يَسْلَمَ .
ومثال : (أو) : يرضى عَدّوُّكَ نزوحكَ أو تُسْجَنَ = نزوحك أو سَجْنَك = يرضى عَدّوُكَ نزوحكَ أو أن تُسْجَنَ.
(فأنْ) في جميع الأمثلة المتقدمة مُقدَّرةٌ قبْلَ الفعلِ المضارِعِ ، والفِعْلُ منصوبٌ بها ، وهو مُؤَوَّلٌ بمصدرٍ معطوفٍ على الاسمِ قبلَه .
إضمارُ (أنْ) وجوباً
تُقَدَّرُ أنْ وجوباً بعد خَمْسَةِ حُروفٍ هي :
1. بعدَ لامِ الحجودِ ، وهي لامُ الجرِّ المسبوقةُ بكونٍ (أحدِ مشتقاتِ كانَ) مَنْفيٌّ ، مثل قولهِ تعالى "ما كانَ اللهُ ليظلِمَهم" وقولِهِ "لمْ يكنْ اللهُ لِيَغْفِرَ لَهُم" . ومثل قولنا : لم تَكُنْ لِتَكْذِبَ ، وهيَ أبلغُ من قولِنا : لم تَكُنْ تَكْذِبُ ، لأنَّ الفعلَ المنصوبَ بَعْدَ أنْ المُضْمَرة مُؤَوّلٌُ بمصدرٍ مجرورٍ ، والتقديرُ لمْ تَكُنْ مُريداً الكَذِبَ . لأنّ نفي إرادةِ الكَذِبِ أبلغُ من نفْيِ الكذبِ ذاته .
2. بعدَ فاءِ السَبَبيّة : وهي التي تُفيدُ أنَّ ما قبْلَها سَبَبٌ لما بَعْدَها ، وأنّ ما بَعْدَها مُسَبّبٌ عما قبلَها . ويُشترطُ أنْ تُسْبَقَ بنفيٍ أو طلبٍ .
فأما النَفْيُّ ، فمثلُ قَوْلِكَ : لمْ تحضرْ فَتَسْتَفيدَ .
ومثل : جارُكَ غَيْرُ مُقَصِّرِ فَتَلومَهُ .
ومثل : لَيْسَ المُجْرِمُ نادماً فتعفوَ عَنْهُ .
إذ لا فرقَ أن يكونَ النفيُّ بالفِعْلِ أو بالاسمِ أو بالحرفِ . كما في الجمل الثلاث السابقة .
أما الطَّلبُ فَيَشْتَملُ الأمرَ ، مثل ُ : اسكتْ فَتسلَمَ أوْ لِتَسْكُتَ فَتَسْلَمَ .
ويَشْتَملُ العَرْضُ ، مثل : ألا تُرافِقُنا فَتَسْتَمْتِعَ .
كما يشملُ الحَضَّ : مثل : هلاّ عَمِلْتَ الخيرَ فَتُؤْجَرَ .
ويشملُ التمنيّ ، مثل : لَيْتَكَ حَضَرْتَ فَتُسَرَّ .
ويشملُ التّرجيَ ، مثل : لَعَلّكَ عائِدٌ فأستضيفَكَ .
ويشملُ الاستفهام ، مثل : هل أنت منتبه فأُخاطِبَكَ .
ويكونُ المضارِعُ المنصوبُ بأنْ مُضْمَرَةً بَعْدَ فاءِ السَّبَبَيِّةِ مُؤَولاً بِمَصْدَرٍ مَعطوفٍ على مصدرٍ مُنتَزَعٍ من الفِعْلِ قَبْلَها . ففي : اسْكُتْ فَتَسْلَمَ : ليكن منكَ سكوتٌ فسلامةٌ .
3. بعدَ واوِ المَعِيَّةِ ، التي تُفيدُ معنى (مع) مثل : لا تأكُلْ وتَتَحَدّثَ ، فالنهيُّ في الجملةِ ليسَ مُتَجِّهاً إلى الأكلِ وحْدَهُ ولا الحديث وَحْدَهُ، وإنّما يَتَّجِهُ النَّهيُ عن أنْ يتحدثَ وهوَ يَأكُلُ .
ويُشترطُ لِنصْبِ المضارِعِ بَعْدَ (واو) المعيةِ أن تُسْبَقَ بنفيٍ أو طَلَبٍ ، كما هو الحالُ في فاءِ السَبَبيةِ . الأمثلة:
لا تَشرَبْ وتَضْحَكَ . اقرأْ وترفعَ صَوتَك .
هلا تَصَدّقْتَ وتُخَفيَ صَدَقَتَكَ . ألا تزورُنا وتُسَلّمَ .
لَعلّكَ مُسافِرٌ وترافِقَني . لَيْتَكَ حَضَرْتَ وَتُشَاهِدَ .
هلْ أنتَ سامِعٌ وتُجيبَني .
. بَعْدَ (حتى) الدالةِ على الانتهاءِ أو التعليلِ .
فمثالُ دلالتها على الانتهاءِ ، قَوْلُنا : أنْتَظِرُكَ حتى تَرْجِعَ = إلى أن تَرجِعَ .
والتعليلُ مثلُ : وافَقْتُكَ حتى أُرضيَكَ = لأُرضيَكَ .
والمضارِعُ مع أنْ المستترةَ يُؤَوّلُ بمصدرٍ في محلِ جرّ بـِ (حتى) : انتظرتُكَ إلى رُجوعِك ، ووافقتُكَ لرِضاك.
5. بعد (أو) التي بمعنى (إلى) مثل : أسْهَرُ أوْ أُنْهِيَ عَملي = أسْهَرُ إلى أن أُنهيَ عملي .
أو بمعنى (إلا) ، مثل : يَظَلُّ المتّهَمُ بريئاً أو تثبُتَ إدانتُهُ = إلا تَثْبٌتَ .
6. إضمارُ أنْ سماعاً :
وردَ عن طريقِ السّماعِ إضمارُ أنْ ، في غيرِ المواقعِ السابِقَةِ – مواقعِ الجوازِ والوجوبِ – ويُكتفى بمعرِفَتِها، دونَ القياسِ عليها .
ومما وَرَدَ في ذلك : تسمعَ بالمُعْيدي خيرٌ من أنْ تراهُ .
خُذْ اللصَ قَبْلَ يأخُذَكَ .
مُرْهُ (امرهُ) يَحْفِرَها .
وقُريءَ بنصبِ (أعبدَ) في الآيةِ " قُلْ أفغيرَ اللهِ تأمروا بي أعبدَ أيُّها الجاهلون" .
أطْمَحُ أنْ أُحَقِقَ آمالي
أطمح : فعل مضارع مرفوع ، علامته الضمة ، وفاعله مستتر فيه .
أن : حرف نصب مبني على السكون .
أحقق : فعل مضارع منصوب علامته الفتحة ، وفاعله مستتر فيه .
آمال : مفعول به منصوب بفتحة مقدرة على اللام ، وهو مضاف
قابَلْتُه لأوضِحَ له خطأهُ
قابلته : فعل وفاعل ومفعول به .
لـ : حرف جر مبني على الكسر ، يفيد التعليل .
أوضح : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة جوازاً بعد لام التعليل
"وأنزلنا إليك الذِكْرَ لتُبيِّنَ للناسِ"
انزل : فعل ماض مبني على السكون ، لاتصاله بالضمير (نا) وهو مبني في محل رفع فاعل .
إليك : شبه جملة متعلقة بالفعل السابق .
الذكر : مفعول به منصوب ، علامته الفتحة .
لـ : حرف جر مبني .
تبين : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة جوازاً بعد اللام ، علامته الفتحة . وفاعله تقديره أنت .
للناس : شبه جملة متعلقة بـ تبين
"فالتَقَطَهُ آلُ فِرْعونِ ليكونَ لهم عَدواً وَحَزناً"
التقطه : التقط : فعل ماض مبني على الفتح . ه : ضمير مبني على الضم في محل نصب مفعول به .
آل : فاعل مرفوع .
فرعون : مضاف إليه مجرور علامته الفتحة ، ممنوع من الصرف .
لـ : حرف جر مبني على الكسر .
يكون : فعل مضارع ناقص منصوب بأن مضمرة جوازاً . اسمها ضمير مستتر تقديره هو .
عدواً : خبر يكون منصوب
يأبى التاجرُ الأمينُ الغِشّ ويَرْبَحَ
يأبى : فعل مضارع مرفوع ، علامته ضمة مقدرة على آخره .
التاجر : فاعل مرفوع .
الأمين : صفة مرفوعة .
الغش : مفعول به منصوب .
و : حرف عطف مبني على الفتح .
يربح : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة جوازاً
لِبْسُ عَباءةٍ وتَقَرَّ عيني أَحَبُّ إليَّ من لِبْسِ الشّفوفِ
لبس : مبتدأ مرفوع – وهو مضاف .
عباءة : مضاف إليه مجرور
و : حرف عطف .
تقر : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة جوازاً ، علامته الفتحة .
عين : فاعل مرفوع ، بضمة مقدرة على آخره ، وهو مضاف .
ي : ضمير مبني على السكون ، في محل جر بالإضافة .
أحب : خبر المبتدأ مرفوع .
إلى : شبه جملة متعلقة بـ أحب .
من لبس : شبه جملة متعلقة بـ أحب .
الشفوف : مضاف إليه مجرور
شقاؤك فَتَسْتَريحَ ، خيرٌ من كَسَلِكَ فَتَتْعبَ
شقاؤ : مبتدأ مرفوع ، بضمة ، وهو مضاف .
ك : في محل جر بالإضافة .
ف : حرف مبني على الفتح .
تستريح : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة جوازاً بعد (الفاء) .
خير : خبر مرفوع .
من كسل : شبه جملة متعلقة بـ (خير) وهما مضافان .
ك : في محل جر بالإضافة .
ف : حرف مبني على الفتح .
تتعب : فعل مضارع منصوب ، بأن مضمرة جوازاً بعد الفاء .
لا يقبَلْ الكريمُ الجُبْنَ ثم يسْلَمَ
لا : حرف نفي مبني على السكون .
يقبل : فعل مضارع مرفوع / الضمة .
الكريم : فاعل مرفوع / الضمة .
الجبن : مفعول به منصوب / الفتحة .
ثم : حرف مبني على الفتح .
يسلم : فعل مضارع منصوب / الفتحة بأن مضمرة جوازاً بعد (ثم) .
يرضى عَدّوُّكَ نزوحكَ أو تُسْجَنَ : نزوحك أو سَجْنَك
يرضى : فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الألف .
عدو : فاعل مرفوع علامته الضمة , وهو مضاف . ك : في محل جر بالإضافة .
نزوح : مفعول به منصوب علامته الفتحة . وهو مضاف .
أو : حرف مبني على السكون .
تسجن : فعل مضارع منصوب علامته الفتحة ، وهو منصوب بأن مضمرة جوازاً بعد (أو) والمصدر المؤول في الجملة والجمل السابقة – سجنك – معطوف على المصدر السابق (نزوح) .
جَزْمُ الفِعْلِ المضارعِ في أسلوبِ الشَّرْطِ
يُجْزَمُ الفعلُ المضارعُ في حالتين :
الأولى : إذا تَقَدّمَهُ أَحَدُ الجوازمِ – حرف الجزم – لَمْ ، لَما ، لا الناهية ولامُ الأمرِ :
1. لم ، ولما : حرفا نفيٍ وجزمٍ وقَلْبٍ ، ينفيان المضارِعَ ويجزمانه ويقلبان زَمَنَه من الحاضِرِ إلى الماضي. مثل :
لمْ ينزلْ المطرُ .
خرج ولما يَعُدْ .
والفرق بينَ لم ولما :
أنّ النّفْيَ مع (لما) يَمْتَدُ إلى زمنِ المتكّلِمِ ، وليْسَ ذلكَ شرطاً في (لم) .
وأنَّ الفِعْلَ المنفيّ مع (لما) متوقعُ الحصولِ ، بينما لا يُشْتَرَطُ ذلك في الفعلِ المنفي مع (لم) .
2. لام الأمر : ويُطْلَبُ بها حصولُ الفِعْلِ ، وأكثرُ ما تَدخُلُ على الغائبِ ، فتكونُ له بمنزلةِ فِعْلِ الأمرِ للمُخاطَبِ . مثل : ليحْضُرْ صاحبُ البِضاعة .
3. لا الناهية : ويطلب بها الكفُّ عن الفعل المذكور معَهَا . مثل : لا تَتَسَرّعْ .
وتُسمى هذه الحروف : جوازمَ الفعلِ المضارعِ الواحدِ . حيثُ إنَّ هنالك جوازمَ – أسماءَ وحرفاً واحداً – تَجْزِمُ فِعْلين مُضارعين . وذلكَ في أسلوبِ الشّرْطِ .
جَزْمُ الفعل المضارِع في أُسلوبِ الشَّرْطِ :
عندما نَنْصَحُ شخصاً يَقودُ سَيّارَتّهُ ، بقولِنا : إنْ تتجنبْ السّرعةَ تَسْلَمْ من حوادثِ الطُّرُقِ . فإنّ مُحَصّلَةَ النصيحةِ هي ارْتباطُ حدوثِ شيءٍ ، بحدوثِ شيءٍ آخرَ . فإنْ حَصَلَ الأمْرُ الأوَّلُ كانَ حصولُ الثاني مُحقَقّاً ومُترتِباً عليه.
ففي أسلوبِ الشرطِ ، يَرْتَبطُ وقوعُ حدثٍ بوقوعِ حَدثٍ آخَرَ ، فإن وَقَعَ الحَدَثُ الأولُ وهوَ السَّبَبُ أو المُقّدِمةُ ، وَقَعَ الْحَدثُ الآخرُ كنتيجةٍ مُسبَّبَةٍ عن الحَدَثِ الأَولِ .
في الجملة : إن تَتَجَنّبْ السّرعَةَِ تَسْلَم ، فالسلامةُ مُرْتبطةٌ بتَجَنُّبِ السرعةِ ومتوفقةٌ عليها . فإنْ حدثَ تجنُّبُ السرعةِ ، حدثَتْ السلامةُ . والعكسُ صحيحٌ أيضاً ، أي إن لم يحدثْ تجنبُ السرعةِ ، فلن تكونَ السلامةُ !
ولما كانَ وقوعُ تَجَنبّ السّرعةِ شَرْطاً لوقوعِ السلامة ، لذا سُميَ فُعْلُ (تتجنب) فعل الشرط ، وسميَ فعلُ (تسلمْ) جوابَ الشرطِ ، على تقديرِ سؤال : إن أتَجنبْ السرعةُ ، فماذا يَحْدُثُ ؟ والجواب (تَسْلَمْ).
ويَنعقدُ أُسْلوبُ الشرطِ باستعمالِ أدواتٍ مخصوصةٍ تَجزِمُ فِعلين مُضارعين ، الأولُ فعلُ الشرطِ ، والثاني جوابُ الشرطِ . وهذه الأدوات هي : إن ، مَن ، ما ، مهما ، متى ، إيانَ ، أينَ ، أنّى ، حَيثُما ، كيفما ، أيُّ .
1. إن : وهي على خلاف أدوات الشرط الأخرى – حرف لا محل لهما ، مثل : إنْ تفعلْ خيراً تجدْ الثناءَ
2. من : وتدل على ذات عاقلة . مثل : مَنْ تكرمُ يُقَدّرك .
3. ما ومهما ، وتدلان على غير العاقل ، مثل : ما تُقَدِّمْه من خير يَنْفَعْكَ .
مهما تَعْمَلْ من صالح تُجْزَ عليه خيراً .
4. متى وأيان : وتدلان على الزمان ، وهما مبنيان على الظرفية الزمانية : تقول :
متى تسافرْ أصاحبُك .
أيانَ تتجهْ تجدْ ترحيباً .
5. أين وأنّى وحيثُما : وتدل على المكان . وهي مبنية على الظرفية المكانية وأمثلتها :
أين ، أنّى تذهبْ يتبعْك ظلك !
6. حيثما : حيث + ما الزائدة : اسم شرط مبني على الضم في محل نصب ظرف مكان .
حيثما تنظرْ تجدْ أشجاراً .
7. كيفما : وهي مكونة من كيف + ما الزائدة ، وهي مبنية في محل نصب حال .
كيفما تكونوا يولَّ عليكم .
كيفما تعامل الناس يعاملوك .
8. أيُّ : وهي الوحيدةُ المُعْرَبَة من أسماءِ الشرطِ ، وَتُعرَبُ وَفْقَ مَوْقِعِها من الجُمْلَةِ .
أيَّ برنامج تعددْ تستفدْ منه .
الشرط والجواب
يَجِبُ أنْ يكونَ الشرطُ فِعلاً خَبَرياً ، مُتَصَرِِّفاً ، غيرَ مُقْتَرِنٍ بِقَدْ ، أو إن أو ما النافيةِ أو السينِ أو سوفَ .
والمرادُ بالفعلِ الخبريِّ ، ما ليس أمراً ولا نَهْياً ولا مسبوقاً بأداةٍ من أدواتِ الطَّلَبِ ، مثل الاستفهامِ والعرضِ والتحضيضِ ، لأنَّ كُلَّ هذهِ الأنواعِ لا يصلُحُ أن يكون فعلَ شرطٍ .
أما جوابُ الشرطِ ، فالأصْلُ أنْ يكونَ مِثْلَ فَعِل الشرط ، تَتَوفَّرُ فيه نفس الشروط التي تتوفرُ في فعلِ الشرط، حتى يَصْلُحَ أن يقعَ جواباً مباشراً للشرط ، غيرَ أنّه قد يقعُ جواباً ما هو غيرُ صالحٍ لأنْ يكونَ شرطاً صريحاً، فيجبُ عندئذٍ اقترانُ الجوابِ (بالفاءِ) التي تربُطُهُ بالشرطِ ، وتكونُ الجُملةُ في محلِ جزمٍ جواباً للشرطِ .
مواضِعُ رَبْطِ جواب الشرط بالفاء .
يَجبُ رَبْطُ جوابَ الشرطِ بالفاءِ ، عندما لا يَصلح الجواب أن يقع جواباً مباشراً صريحاً للشرط وذلك في المواقع التالية:
أن يكونَ الجوابُ جملةً اسميةً ، مثل : إن تُغامِرْ فأنت خاسرٌ .
أن يكون الجوابُ فعلاً جامداً – غير متصرف – مثل : مَنْ يعملْ خيراً فعسى أن يُكافأ .
أن يكون الجواب فعلاً طلبياً غير خبريّ – مثل : إن كنتُ صادقاً ، فأثبتْ صدقك .
أن يكون الجواب مُقْتًرِناً بـ (قد) – مثل : "متى تسافرْ فقد أسافرُ معك" .
أن يكون الجواب مقترناً بـ (فما) – مثل : "فإن توليتم فما سألتُكُمْ عليهِ من أجرٍ" .
أن يكون الجواب مقترناً بـ (لن) – مثل : متى تتصلْ بي فلَنْ أتأخرَ .
أن يكون الجواب مقتراناً بـ (السين أو سوف) : أيَّ بلدٍ تقصدْ ، فسوف (فسأُسارِعُ إليه) .
أن يُصَدَّرَ الجوابُ بـ (رُبَّ أو كأنما) : إن تجيءَ فربما أجيءُ .
"إنه من قَتَلََ نفْساً بغيرِ نفسْ . فكأنما قتلَ الناسَ جميعاً" .
ومثل : مَنْ غشَّ شخصاً فكأنما غشَّ المواطنينَ جميعاً .
الإعراب
ليحْضُرَ صاحبُ البِضاعة
لـ : حرف مبني على الكسر ، يراد به الأمر .
يحضر : فعل مضارع مجزوم بـ (لـِ) علامته السكون .
صاحب : فاعل مرفوع ، وهو مضاف .
البضاعة : مضاف إليه مجرور .
لا تَتَسَرّعْ
لا : حرف نهي ، مبني على السكون .
تتسرع : فعل مضارع مجزوم علامته السكون .
يسألُ الصديقٌ عن صديقِهِ
يسأل : فعل مضارع مرفوع ، علامته الضمة .
الصديق : فاعل مرفوع علامته الضمة .
يعلو قَدْرَ مَنْ يرعى المحتاجين
يعلو : فعل مضارع مرفوع ، علامته ضمة مقدرة على الواو .
قدر : فاعل مرفوع ، علامته الضمة .
من : اسم موصول في محل جر .
يرعى : فعل مضارع مرفوع ، بضمة مقدرة على الألف ، وفاعل مستتر فيه .
المحتاجين : مفعول به منصوب ، علامته الياء . والجملة من الفعل والفاعل والمفعول به صلة الموصول ، لا محل
لها .
إنما يخشى الله من عبادِهِ العلماءُ
إنما : ان : حرف مشبه بالفعل مبني على الفتح ، ما : حرف كاف مبني على السكون .
يخشى : فعل مضارع مرفوع ، علامته ضمة مقدرة على الألف .
الله : لفظ الجلالة ، مفعول به منصوب علامته الفتحة .
من عباده : شبه جملة جار ومجرور متعلقان بـِ (يخشى) .
العلماء : فاعل مرفوع علامته الضمة
لن أُغادِرَ أرضي
لن : حرف نصب ، مبني على السكون .
أغادر : فعل مضارع منصوب ، علامته الفتحة .
أرضي : أرض : مفعول به منصوب علامته فتحة مقدرة على آخره ، وهو مضاف .
لن أسعى إلا في عملٍ مُثْمِرٍ
أسعى : فعل مضارع منصوب بفتحة مقدرة على الألف
لَمْ يَلِدْ ولمْ يُولَدْ
لم : حرف جزم مبني على السكون .
يلد : فعل مضارع مجزوم .
يولد : فعل مضارع ، مجهول فاعله ، مجزوم علامته السكون ، ونائب فاعله مستتر فيه .
لم يَسْعَ ، لم يَرمِ ، لم يَدْنُ
لم يسع : يسعَ : فعل مضارع مجزوم علامته حذف الألف .
لم يرمِ : يرمِ : فعل مضارع مجزوم علامته حذف الياء .
لم يدنُ : يدنُ : فعل مضارع مجزوم علامته حذف الواو .
البنتان تنتظران السيارة
البنتان : مبتدأ مرفوع ، علامته الألف لأنه مثنى .
تنتظران : فعل مضارع مرفوع ، علامته ثبوت النون .
السيارة : مفعول به منصوب ، علامته الفتحة ، والجملة من الفعل والفاعل والمفعول به في محل رفع خبر.
المهاجرون لن ينسوا وطنهم
لن : حرف نصب مبني على السكون .
ينسوا : فعل مضارع منصوب ، علامته حذف النون ، والواو في محل رفع فاعل .
وطن : مفعول به منصوب ، علامته الفتحة ، وهو مضاف : والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ
المزارعون لم يجنوا ثمر الزيتون بَعْدَ
المزارعون : مبتدأ مرفوع علامته الواو .
لم : حرف جزم مبني على السكون .
يجنوا : فعل مضارع مجزوم ، علامته حذف النون ، والواو في محل رفع فاعل .
ثمر : مفعول به منصوب ، وهو مضاف . والجملة في محل رفع خبرالمبتدأ .
الزيتون : مضاف إليه مجرور ، علامته الكسرة .
بعد : ظرف مقطوع عن الإضافة مبني على الضم في محل نصب .
لتنجحان أيها المجتهدان
لتنجحان : اللام حرف توكيد ، مبني على الفتح ، تنجحان : فعل مضارع مرفوع ، علامته النون المحذوفة لتوالي
ثلاث نونات .
الألف : ضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل .
ن : حرف مبني على الفتح ، نون التوكيد الثقيلة .
أيها : منادى مبني على الضم في محل نصب .
المجتهدان : بدل أو صفة من (أي) مرفوع علامته الألف .
لَنْ أُشارِكَ في المؤتَمرِ
لن : حرف نصب مبني على السكون .
أشارك : فعل مضارع منصوب بالفتحة .
في المؤتمر : شبه جملة متعلقة بـِ أشارك .
إذنْ تَنْجَحَ
إذن : حرف نصب مبني على السكون .
تنجح : فعل مضارع منصوب ، علامته الفتحة .
سآتي غداً لزيارتِكَ ، إذنْ أُرَحِبَّ بِكَ
سآتي : السين حرف مبني على الفتح ، آتي : فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الياء ، وفاعله مستتر فيه
تقديره أنا .
غداً : ظرف زمان منصوب ، متعلق بـ (آتي) .
لزيارة : شبه جملة متعلقة بـِ (آتي) وهو مضاف
إذن : حرف نصب مبني على السكون .
أرحب : فعل مضارع منصوب ، علامته الفتحة .
بك : شبه جملة ، جار ومجرور متعلقان بـ أرحب .
والله – تُفْلِحَ ، إذنْ لا تَخْسَرَ
والله : الواو : واو القسم ، حرف مبني على الفتح . الله : لفظ الجلالة : اسم مجرور بواو القسم .
تفلح : فعل مضارع منصوب بإذن ، علامته الفتحة .
لا : حرف نفي ، مبني على السكون .
تخسر : فعل مضارع منصوب بإذن ، علامته الفتحة .
حَضَرْتُ كي أساعِدَك
حضرت : فعل ماض مبني على السكون ، لاتصاله بتاء المتكلم ، وهي حرف مبني على الضم في محل رفع فاعل .
كي : حرف نصب مبني على السكون .
أساعد : فعل مضارع ، منصوب بفتحة ظاهرة على آخره ، وفاعله مستتر تقديره أنا .
ك : ضمير مبني على الفتح ، في محل نصب مفعول به .
ما كانَ اللهُ لِيَغْفِرَ لَهُم
ما : حرف نفي ، مبني على السكون .
كان : فعل ماض ناقص ، مبني على الفتح .
الله : لفظ الجلالة ، اسم كان مرفوع .
لـ : حرف جر ، مبني على الكسرة .
يغفر : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد لام الجمود ، وفاعله مستتر فيه .
لهم : جار ومجرور متعلقان بـ يغفر .
لمْ تحضرْ فَتَسْتَفيدَ
لم : حرف جزم مبني على السكون .
تحضر : فعل مضارع مجزوم علامته السكون ، وفاعله مستتر فيه .
فـ : حرف مبني على الفتح .
تستفيد : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد فاء السببية ، علامته الفتحة .
جارُكَ غَيْرُ مُقَصِّرِ فَتَلومَهُ
جار : مبتدأ مرفوع ، وهو مضاف . الكاف : في محل جر بالإضافة .
غير : خبر مرفوع ، وهو مضاف . مقصر : مضاف إليه مجرور .
فـ : حرف مبني على الفتح .
تلوم : فعل مضارع منمصوب بأن مضمرة وجوباً بعد فاء السببية ، وفاعله مستتر فيه .
ه : ضمير مبني في محل نصب مفعول به .
لَيْسَ المُجْرِمُ نادماً فتعفوَ عَنْهُ
ليس : فعل ماض ناقص مبني على الفتح .
المجرم : اسم ليس مرفوع .
نادماً : خبر ليس منصوب .
فـ : حرف مبني على الفتح .
تعفو : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد فاء السببية ، علامته الفتحة .
اسكتْ فَتسلَمَ
اسكت : فعل أمر مبني على السكون . وفاعله مستتر فيه .
فـ : حرف مبني على الفتح .
تسلم : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد فاء السببية .
ألا تُرافِقُنا فَتَسْتَمْتِعَ
ألا : حرف عرض مبني على السكون .
ترافق : فعل مضارع مرفوع ، وفاعله مستتر فيه تقديره أنت .
نا : ضمير مبني في محل نصب مفعول به .
فـ : حرف مبني على الفتح .
تستمتع : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد فاء السببية ، وفاعله مستتر فيه تقديره أنت .
هلاّ عَمِلْتَ الخيرَ فَتُؤْجَرَ
هلا : حرف للحض مبني على السكون .
عملت : فعل ماض بمني على السكون ، لاتصاله بضمير الفاعل .
الخير : مفعول به منصوب .
فـ : حرف مبني على الفتح .
تؤجر : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد فاء السببية .
لَيْتَكَ حَضَرْتَ فَتُسَرَّ
ليت : حرف مشبه بالفعل مبني على الفتح ، يفيد التمني ، والكاف : في محل نصب اسمها .
حضرت : فعل وفاعل ، والجملة في محل رفع خبر ليت .
فـ : حرف مبني على الفتح .
تسر : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد فاء السببية ، وهو مجهول فاعله ومستتر تقديره (أنت)
لَعَلّكَ عائِدٌ فأستضيفَكَ
لعل : حرف مشبه بالفعل مبني على الفتح ، يفيد الترجي (الرجاء) والكاف في محل نصب اسمها .
عائد : خبر لعل مرفوع .
فـ : حرف مبني على الفتح .
استضيف : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد فاء السببية وفاعله مستتر فيه تقديره أنا .
ك : في محل نصب مفعول به .
هل أنت منتبه فأخاطبُكَ
هل : حرف استفهام مبني على السكون .
أنت : ضمير مبني في محل رفع مبتدأ .
منتبه : خبر مرفوع .
أخاطب : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد فاء السببية ، وفاعله مستتر تقديره أنا .
ك : ضمير مبني في محل نصب مفعول به .
لا تأكُلْ وتَتَحَدّثَ
لا : حرف نهي ، مبني على السكون .
تأكل : فعل مضارع مجزوم بلا الناهية .
و : حرف مبني على الفتح – واو المعية – .
تتحدث : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد واو المعية ، وفاعله مستتر فيه .
لا اقرأْ وترفعَ صَوتَك
اقرأ : فعل أمر مبني على السكون .
و : حرف مبني على الفتح .
ترفع : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد واو المعية ، وفاعل مستتر فيه .
صوت : مفعول بنه منصوب ، وهو مضاف .
ك : في محل جر بالإضافة .
ألا تزورُنا وتُسَلّمَ
ألا : حرف مبني على السكون ، يفيد العرض .
تزور : فعل مضارع مرفوع ، وفاعله مستتر فيه (أنت) .
نا : ضمير مبني في محل نصب مفعول به .
و : حرف مبني على الفتح .
تسلم : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد واو المعية
هلا تَصَدّقْتَ وتُخفيَ صَدَقَتَكَ
هلا : حرف مبني على السكون ، يفيد الحث .
تصدق : فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بضمير المخاطب (التاء) وهي ضمير مبني على الفتح في محل
رفع فاعل .
و : حرف مبني على الفتح .
تخفي : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد واو المعية ، وفاعله مستتر تقديره أنت .
صدقة : مفعول به منصوب ، وهو مضاف .
ك : في محل جر بالإضافة .
لمْ ينزلْ المطرُ
لم : حرف نفي وجزم مبني على السكون .
ينزل : فعل مضارع مجزوم ، علامته السكون .
المطر : فاعل مرفوع .
خرج ولما يعد
خرج : فعل ماض مبني على الفتح ، وفاعله مستتر فيه (هو) .
و : حرف عطف مبني على الفتح .
لما : حرف نفي ، مبني على السكون .
يعد : فعل مضارع مجزوم علامته السكون ، وفاعله مستتر فيه .
إنْ تفعلْ خيراً تجدْ الثناءَ
إن : حرف شرط مبني على السكون يجزم فعلين في أسلوب الشرط .
تفعل : فعل مضارع مجزوم علامته السكون ، فعل الشرط . والفاعل مستتر تقديره أنت .
خيراً : مفعول به منصوب .
تجد : فعل مضارع مجزوم ، جواب الشرط ، الفاعل ، مستتر تقديره أنت .
الثناء : مفعول به منصوب .
مَنْ تكرمُ يُقَدّرك .
من : اسم شرط مبني على السكون في محل نصب مفعول به .
تكرم : فعل الشرط – فعل مضارع مجزوم علامته السكون . فاعله مستتر تقديره أنت .
يقدر : جواب الشرط – فعل مضارع مجزوم علامته السكون . وفاعله مستتر فيه تقديره هو .
ك : ضمير مبني على الفتح ، في محل نصب مفعول به .
ما تقدمه من خير يَنْفَعْكَ
مهما تَعْمَل من صالح تُجْزَ عليه خيراً .
ما : اسم شرط مبني ، في محل رفع مبتدأ .
تقدم : فعل مضارع مجزوم ، علامته السكون ، وفاعله مستتر تقديره أنت .
ه : ضمير مبني في محل نصب مفعول به .
من صالح : جار ومجرور متعلقان بـ (تقدم) .
تجز : فعل مضارع مجزوم علامته حذف حرف العلة ، فاعله مستتر فيه (أنت) .
خيراً : مفعول به منصوب .
متى تسافرْ أصاحبُك
متى : اسم شرط مبني على السكون ، في محل نصب ظرف زمان .
تسافر : فعل مضارع مجزوم علامته السكون . فاعله مستتر فيه (أنت) .
أصاحب : فعل مضارع مجزوم علامته السكون . فاعله مستتر تقديره (أنا) .
ك : ضمير مبني في محل نصب مفعول به .
أيانَ تتجهْ تجدْ ترحيباً
أيان : اسم شرط مبني على الفتح ، في محل نصب ظرف مكان .
تتجه : فعل مضارع مجزوم علامته السكون .
تجد : فعل مضارع مجزوم علامته السكون ، وفاعله مستتر فيه أنت .
ترحيباً : مفعول به منصوب .
أينما ، أنّى تذهبْ يتبعْك ظلك !
أين : اسم شرط مبني على الفتح في محل نصب ظرف مكان .
أنى : اسم شرط مبني على السكون في محل نصب ظرف مكان .
تذهب : فعل مضارع مجزوم ، علامته السكون ، وفاعله مستتر فيه (أنت) .
يتبعك : فعل مضارع مجزوم علامته السكون ، فاعله مستتر فيه (أنت) .
ظلك : فاعل مرفوع ، وهو مضاف
حيثما تنظرْ تجدْ أشجاراً
حيثما : اسم شرط مبني على الضم في محل نصب ظرف مكان .
تنظر : فعل مضارع مجزوم ، فاعله مستتر فيه .
تجد : فعل مضارع مجزوم ، فاعله مستتر فيه .
أشجاراً : مفعول به منصوب
كيفما تكونوا يولَّ عليكم
كيفما : اسم شرط مبني على الفتح ، وما زائدة لا محل لها ، في محل نصب حال .
تكونوا : فعل الشرط ، فعل مضارع ناقص مجزوم علامته حذف النون ، من الأفعال الخمسة .
يول : جواب الشرط ، فعل مضارع مجزوم علامته حذف حرف العلة
كيفما تعامل الناس يعاملوك
كيف : اسم شرط مبني على الفتح ، في محل نصب حال .
تعامل : فعل مضارع مجزوم ، فاعله مستتر فيه .
الناس : مفعول به منصوب .
يعاملو : فعل مضارع مجزوم ، فاعله مستتر فيه .
ك : في محل نصب مفعول به .
أيَّ برنامج تعددْ تستفدْ منه .
أي : مفعول به منصوب علامته الفتحة ، وهو مضاف .
برنامج : مضاف إليه مجرور .
تعدد : فعل مضارع مجزوم علامته السكون .
تستفد : فعل مضارع مجزوم علامته السكون .
منه : شبه جملة .
أيَّ صديق تساعدْ يذكرْك .
أي : مفعول به منصوب ، وهو مضاف .
صديق : مضاف إليه مجرور .
تساعد : فعل مضارع مجزوم علامته السكون .
يذكر : فعل مضارع مجزوم علامته السكون ، فاعله مستتر .
ك : في محل نصب مفعول به .
أي يوم تسافر أصحبكَ
أي : ظرف زمان منصوب علامته الفتحة ، وهو مضاف .
يوم : مضاف إليه مجرور .
تسافر : فعل مضارع مجزوم ، فاعله مستتر فيه تقديره أنت .
أصحب : فعل مضارع مجزوم ، فاعله مستتر فيه تقديره أنا .
ك : في محل نصب مفعول به .
بأيِّ رأيٍ تستعِنْ يُفدك
بأي : اسم مجرور بالباء علامته الكسرة ، وهو مضاف .
رأي : مضاف إليه مجرور .
تستعن : فعل مضارع مجزوم علامته السكون .
يفد : فعل مضارع مجزوم علامته السكون .
ك : في محل نصب مفعول به .
إن تغامر فأنت خاسر
إن : حرف شرط مبني على السكون .
تغامر : فعل الشرط ، فعل مضارع مجزوم ، فاعله مستتر تقديره انت .
فـ : حرف مبني على الفتح – الفاء الرابطة لجواب الشرط – .
أنت : ضمير مبني في محل رفع مبتدأ .
خاسر : خبر مرفوع . والجملة من المبتدأ والخبر في محل جزم جواب الشرط .
من يعمل خيراً فعسى أن يكافأ
من : اسم استفهام مبني في محل رفع مبتدأ .
يعمل : فعل مضارع مجزوم علامته السكون ، وهو فعل الشرط ن وفاعل مستتر فيه .
خيراً : مفعول به منصوب ، والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر .
فـ : حرف مبني على الفتح .
عسى : فعل ماضٍ مبني على فتحة مقدرة على آخره .
أن : حرف مصدرية ونصب .
يكافأ : فعل مضارع منصوب ، وفاعله مستتر فيه ، والمصدر أن تكافأ ، فاعل عسى والجملة من الفعل والفاعل في
محل جزم جواب الشرط .
إن كنتَ صادقاً فأثْبِت صِدْقَكَ
إن : حرف شرط مبني على السكون .
كنت : فعل ماضٍ ناقص مبني على السكون ، لاتصاله بالتاء : وهي في محل رفع اسم كان .
صادقاً : خبر كان منصوب .
فـ : حرف مبني على الفتح .
أثبت : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله مستتر فيه .
صدقك : صد : مفعول به منصوب ، والكاف في محل جر بالإضافة . والجملة من الفعل والفاعل والمفعول به في محل جزم جواب الشرط .
متى تسافر فقد أُسافرُ معك
متى : اسم شرط مبني ، في محل نصب ظرف زمان .
تسافر : فعل مضارع مجزوم فعل الشرط ، علامته السكون .
فـ : حرف مبني على الفتح .
قد : حرف مبني على السكون .
أسافر : فعل مضارع مرفوع ، فاعله مستتر فيه . والجملة من الفعل والفاعل في محل جزم جواب الشرط .
معك : جار ومجرور متعلقان بـ أسافر .
" فإن توليتم فما سألتُكُم عليهِ من أجرٍ "
توليتم : فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالضمير (ثم) وهو مبني على السكون في محل رفع فاعل .
فـ : حرف مبني على الفتح .
ما : حرف نفي مبني على السكون .
سألت : فعل ماض مبني على السكون ، لاتصاله بتاء المتكلم ، وهي في محل رفع فاعل .
كم : ضمير مبني في محل نصب مفعول به أول .
عليه : جار ومجرور متعلقان ، بـ أسأل .
من أجر : من حرف جر زائد ، أجر : مجرور بحركة حرف الجر الزائد لفظاً ، منصوب محلاً ، مفعول به
متى تتصل بي فلَنْ أتأخَرَ
متى : اسم شرط ، مبني على السكون في محل نصب ظرف زمان .
تتصل : فعل مضارع مجزوم فعل الشرط ، علامته السكون ، وفاعله مستتر فيه .
بي : جار ومجرور متعلقان بـ تتصل .
فـ : حرف رابط لجواب الشرط ، مبني على الفتح .
لن : حرف نصب مبني على السكون .
أتأخر : فعل مضارع منصوب ، علامته الفتحة ، وفاعله مستتر فيه والجملة من الفعل والفاعل في محل جزم جواب
الشرط .
أيَّ بَلدٍ تقصدْ ، فسوف ( فسأسارِعُ إليه ) .
أي : مفعول به منصوب ، وهو مضاف .
بلد : مضاف إليه مجرور .
تقصد : فعل الشرط مجزوم علامته السكون .
سوف : حرف مبني على الفتح .
سـ : حرف مبني على الفتح .
أسارع : فعل مضارع مرفوع ، وفاعله مستتر فيه . والجملة من الفعل والفاعل في محل جزم جواب الشرط.
إن تجيءَ فربما أُجيءُ
أن تجيء : فعل مضارع مجزوم علامته حذف حرف العلة .
ربما : حرف مبني على الفتح ، وما زائدة .
أجيء : فعل مضارع مرفوع علامته الضمة : وفاعل مستتر فيه . والجملة من الفعل والفاعل في محل جزم جواب
الشرط .
" أنه من قتل نفْساً بغيرِ نفسْ . فكأنم قتلَ الناسَ جميعاً "
من : اسم شرط مبني في محل رفع مبتدأ .
قتل : فعل ماضٍ ، مبني على الفتح ، في محل جزم فعل الشرط ، وفاعله مستتر فيه .
نفساً : مفعول به منصوب .
بغير : جار ومجرور متعلقان بـ قتل .
نفس : مضاف إليه مجرور .
فـ : الرابطة لجواب الشرط ، حرف مبني .
كأن : حرف مشبه بالفعل مكفوف . ما : حرف زائد كاف لا محل له .
قتل : فعل ماض ، فاعله مستتر فيه .
الناس : مفعول به منصوب .
جميعاً : توكيد منصوب . وجملة الفعل والفاعل والمفعول به في محل جزم جواب الشرط