منتديات شعاع الاحساس
الغطاء النباتي في الاردن Gavlyp10
منتديات شعاع الاحساس
الغطاء النباتي في الاردن Gavlyp10
منتديات شعاع الاحساس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شعاع الاحساس


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

منتديات شعاع الاحساس ترحب بكم يسرنا انضمامكم لنا للتسجيل والاشتراك معنا تفضل بالدخول هنا وان كنت قد قمت بالتسجيل يمكنك الدخول من هنا ...وان كنت لا تعرف آلية التسجيل اضغط هنا   ننصحكم باستخدام متصفح موزيلا فيرفوكس لتحميل البرنامج من هنا ...


 

 الغطاء النباتي في الاردن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Mohammad AbuFares
المدير العام
المدير العام
Mohammad AbuFares


ذكر عدد المساهمات : 1306
تاريخ التسجيل : 05/02/2010
العمر : 30
الموقع : الاردن -عمان

الغطاء النباتي في الاردن Empty
مُساهمةموضوع: الغطاء النباتي في الاردن   الغطاء النباتي في الاردن I_icon_minitimeالخميس فبراير 11, 2010 8:43 pm

الغطاء النباتي في الاردن

يعتبر وادي الأردن والأغوار الجنوبية والتي تبلغ مساحتها «120» الف هكتار المنطقة الزراعية الرئيسة في الأردن ويسود المنطقة مناخ حار جدا في الصيف ودافيء في الشتاء يشبه مناخ المناطق المدارية.
وتقدر الموارد المائية للاحواض التي تصب في هذه المنطقة بـ 5,734 مليون متر مكعب منها 688 مليون مترا مكعبا مياها سطحية و5,46 مليون متر مكعب مياهها جوفية، تستعمل لغايات الشرب والزراعة والصناعة واستعمالات اخرى خارج المنطقة.
إلا أن «وادي الأردن» يعد فقيرا بالغطاء النباتي اذ لا تتوافر فيها غابات طبيعية وقد تم تشجير «3» آلاف هكتار في السفوح المطلة على الاغوار، والخطة الأردنية مستمرة لتشجير حوالي الف هكتار سنويا. وأهم الانواع المزروعة الاكاسيا والسلم والقطف. كما تعتبر المنطقة فقيرة بالنباتات الرعوية العشبية والمعمرة نتيجة الرعي الجائر كما يتواجد فيها عدد من النباتات السامة، فيما تحتوي هذه المنطقة على أعداد قليلة نسبيا من الثروة الحيوانية حيث تبلغ 162 ألف رأس موزعة كما يلي: «بالالف رأس».
وتشير الدلائل والاتجاهات الحالية والمستقبلية الى أن منطقة الاغوار تتجه نحو التلوث بالمياه العادمة والمبيدات والبلاستيك والهرمونات كما تتعرض في معظم السنين الى فياضات من المناطق المجاورة وما تلخفه هذه الفياضانات من رسوبيات وبقايا بالاضافة الى ظهور تملح التربة في مناطق عديدة وتدهور خواص التربة ونقص العناصر الغذائية.
ومن المتوقع زيادة استهلاك المياه لأغراض الشرب والاستعمالات المنزلية والصناعة على حساب المساحات المروية كما يتوقع زيادة كميات المياه العادمة في الزراعة وزيادة نسبة خلط المياه العادمة بمياه الري. أما من حيث المرتفعات الجبلية في الأردن فتبلغ مساحتها حوالي 55 ألف هكتار يتواجد فيها أكثر من 80% من مساحة مدن وقرى المملكة أو ما يعادل 100 ألف هكتار، بالاضافة الى حوالي 70 الف هكتار من الغابات، اما بقية الاراضي فمستغلة بالزراعة او متروكة بورا. واشتقت معظم أتربة هذه المنطقة من الصخور الكلسية أو الكلسية المصاحبة للبازلت.
وتعتبر منطقة المرتفعات الجبلية المنطقة الرئيسية للغابات الطبيعية والاصطناعية وتتكون الغابات الطبيعية من غابات حكومية مساحتها «35» الف هكتار وغاباتها مملوكة ومساحتها 4700 هكتار مكونة من انواع: غابات عريضة الاوراق مستديمة الخضرة ومساحتها «25» الف هكتار تتكون بشكل رئيس من السنديان وتتواجد في شمال وجنوب المملكة وغابات عريضة الاوراق متساقطة وتغطي مساحة «4» آلاف هكتار تتكون بشكل رئيس من الملول وتتواجد في الشمال وغابات مخروطية وتغطي مساحة 8 آلاف هكتار من الصنوبر الحلبي في الشمال والعرعر في الجنوب، وغابات مخروطية وتغطي مساحة «3» آلاف هكتار من الصنوبر الحلبي والسنديان وتتواجد في الشمال، بالإضافة إلى غابات الزيتون البري وتغطي مساحة «100» هكتار في منطقة برما ـ جرش، وتبلغ مساحة الغابات الاصطناعية في المرتفعات إلى حوالي «30» الف هكتار وتتواجد على تربة ضحلة في المنحدرات التي يتراوح انحدارها بين «15 ـ 50%» وارتفاعها عن سطح البحر بين «500 ـ 1200» متر.
فيما تخلو المنطقة الهامشية «السهوب» من الاشجار بينما تنمو فيها الاعشاب والشجيرات وتبلغ مساحتها «1» مليون هكتار تمتد من الشمال الى الجنوب على طول الحدود الغربية للصحراء. ونظرا لانتشار الرعي الجائر وسوء استخدام الاراضي فان المنطقة تعاني من التصحر وضعف الغطاء النباتي. وتعتبر المنطقة الهامشية اكثر المناطق التي تعكس الاثر المتزايد لمسببات التصحر وتتجه نحو تدمير الغطاء النباتي وتتعرض لانجراف شديد بالرياح والمياه. كما تتعرض الى نشوء خواص سيئة للتربة تساعد على حدوث الانجراف بمعدلات عالية. ويتوقع تقلص المساحات المروية التي تعتمد على المياه الجوفية نتيجة استنزاف المياه الجوفية وتملح مياه الآبار.
أما منطقة البادية فهي منطقة تقل امطارها عن 100 ملم سنويا وتبلغ مساحتها «7» ملايين هكتار، يسودها مناخ جاف وحار اثناء الصيف وبارد قارص البرودة شتاء مع امطار قليلة تسقط على شكل امطار رعدية. ويشبه مناخ البادية المناخ القاري حيث الفرق كبير في درجات الحرارة بين الليل والنهار.
وتنتشر في المنطقة نباتات الشيح والرتم والقيصوم والقبا في مجاري الأودية ومسيلات المياه بينما يسود نبات الشنان غير السائغ للرعي في المناطق الاخرى. ويعد غطاؤها النباتي فقيراً وقليل الإنتاجية.
وبحسب الدراسات فإن عمليات التصحر وصلت في المنطقة الى مراحل متقدمة جدا بسبب سيادة المناخ الجاف جدا كما أدت سيادة الصخور الرملية في المنطقة الجنوبية الشرقية الى تكون الكثبان الرملية وتدني القدرة الانتاجية للمنطقة. وظهرت مشاكل رئيسية في التربة مثل تزايد الاملاح وتراجع الغطاء النباتي بشكل متسارع ومستمر. ويتوقع تسارع التأثيرات السلبية وظهور الكثبان الرملية بشكل أكبر.
الغابات الطبيعية وتصنف الغابات الطبيعية في الاردن الى الغابات النامي فيها غابات السنديان بمساحة 200 الف دونم، وغابات الملول 43 الف دونم، وغابات العرعر بمساحة 77 الف دونم، وغابات الصنوبر الحلبي 11 الف دونم والغابات المختلطة 30 الف دونم، وغابات الزيتون البري 4 آلاف دونم، واما غابات الطلح والسدر فهي متفرقة وغير ممسوحة للآن.
وتتطلع وزارة الزراعة لزراعة اكثر من الف دونم من شجرة بلوط «الملول» التي سميت الشجرة الوطنية، وذلك لما تتميز به من صفات تجعل لها اهمية خاصة في الاردن.
وكانت وزارة الزراعة قد قامت بالتعاون مع جهات اخرى من القطاعين العام الماضي بوضع معايير محددة لاختيار شجرة وطنية، وذلك بهدف تعزيز اهمية الشجرة كموروث تاريخي وشاهد على حضارات الماضي، وترسيخ اهمية الشجرة كرمز وطني ومنبع عز وفخار للاردنيين، وزيادة الوعي بأهمية الشجرة في المحافظة على البيئة والتنمية المستدامة، والتعريف بفوائد واستخدامات الشجرة وفوائدها الاقتصادية والبيئية، وتبني نهج استراتيجي لزيادة واكثار الشجرة الوطنية ورعايتها وزيادة المساحات المغطاة بها.
وتكونت الجهات التي تم استشارتها لوضع الاسس والمعايير الخاصة باختيار شجرة الاردن الوطنية من الجامعة الاردنية واليرموك والعلوم والتكنولوجيا والهاشمية ومن مؤسسة نهر الاردن والجمعية الملكية لحماية الطبيعة، وجمعية البيئة الاردنية والجمعية الاردنية لمكافحة التصحر، ومن وزارة الزراعة والمركز الوطني للبحوث الزراعية ونقل التكنولوجيا والمؤسسة العامة لحماية البيئة.
وتم وضع معايير معتمدة تتعلق بالبعد الوطني بأن تكون الشجرة المختارة رمزا للاردن لارتباطها بتاريخه وحضارته والبعد التاريخي في ان تكون شجرة معمرة وشاهداً تاريخياً في حياة الاردن والبعد الوراثي وذلك بأن يكون الاردن موئلا طبيعيا للشجرة، واهميتها من الناحية الوراثية والقدرة على التكاثر الطبيعي والقدرة على تحمل الظروف البيئية الصعبة ومقاومة للامراض وان يؤخذ بالاعتبار حاجة الشجرة للاكثار والرعاية. اما المعيار المتعلق بالبعد الاقتصادي فيتمثل بفائدة الشجرة من حيث امكانيات الاستثمار والقيمة الاقتصادية من خشب وحطب وفحم، والفائدة الطبية واستخدامات الشجرة من اوراق وثمار وقشور، واستخدامات الشجرة الاخرى في الدباغة او استخدام المنتجات منها في صناعة الاعلاف وانتاج تحف يدوية منها.
واختارت جهات التقييم ثلاثة انواع من الاشجار لبحث ميزاتها وتفضيل احداها لتكون شجرة الاردن الوطنية، وهي شجرة البلوط والملول، وشجرة العرعر الفينيقي والبطم الاطلسي، وقامت هذه الجهات بدراسة الخيارات الثلاثة مرتبة حسب الاولويات من حيث درجة الاجماع.
وحصلت شجرة البلوط الملول على اربعة عشر صوتا من المعايير المختلفة، فيما حصلت شجرة العرعر الفينيقي على 5 اصوات، وشجرة البطم الاطلسي على صوتين فقط، وبذلك تم اعتماد شجرة البلوط الملول كشجرة وطنية للاردن.
والبلوط الملول شجرة كبيرة الحجم تنمو في المناطق شبه الجافة على مساحة اكثر من 70 الف دونم في مناطق بني كنانة والكورة، وجرش وغرب الزرقاء والصبيحي وجبال البلقاء ووادي السير، وهي شجرة ذات تاج كبير وجميل، ولها قيمة كبيرة في الحفاظ على التنوع الحيوي، واكثارها سهل ويمكن تجددها طبيعيا، وخشبها له قيمة كبيرة كخشب وحطب وفي صنع الفحم والدباغ، كما ان ثمارها واوراقها ذات قيمة غذائية وعلفية وطبية وصناعات كثيرة، بالاضافة الى اهمية الشجرة في توفير بيئة مناسبة للراحة والاستجمام.
وشجرة البلوط الملول متوسطة الحجم قد يصل ارتفاعها الى 15 مترا، وذات تاج مدور ومفتوح مع اغصان متفرعة ومنتشرة، وذات براعم فضية تميل الى اللون الرمادي، ولها وبر، واوراقها بسيطة متبادلة ناعمة الملمس على السطح العلوي وزغبية كثيفة على السطح السفلي، بيضوية الى مستطيلة ومستديرة الى قلبية عند القاعدة.
وثمار هذه الشجرة جالسة او قد تحمل على عنق قصير وتكون منفردة او عنقودية قصيرة، ويحوي العنقود على عدد اثنين وثلاث من الثمار، وتكون كروية الشكل ومغطاة بحراشف سمكية، وخشبها اصفر، كثيف صلب وقوي، ويقاوم التعفن ويستعمل بشكل رئيسي في صناعة الفحم والوقود، وصناعة الادوات الزراعية.
الأراضي الحرجية وبحسب بيانات مديرية الحراج في وزارة الزراعة فان مساحة الاراضي الحرجية المسجلة حوالي 3,1 مليون دونم موزعة على مساحات الحراج الطبيعي بواقع 438 الف دونم، واراضي حراج طبيعية مساحتها 527 الف دونم، والاراضي المطورة للمراعي والتي مساحتها حوالي 300 الف دونم، والاراضى الصالحة لتطويرها كمراع بمساحة 112 الف دونم، بالاضافة الى اطوال جوانب الطرق المشجرة بمساحة 2400 كم.
وتشكل الاراضي الحكومية المغطاة بالاشجار الحرجية النسبة الاكبر من الاراضي الحرجية بمساحة 830 الف دونم وتساوي اقل من 1% من مساحة المملكة، واما مساحة الاراضي المملوكة النامي عليها اشجار حرجية فتبلغ مساحتها حوالي 127 الف دونم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sho3a3.alafdal.net
 
الغطاء النباتي في الاردن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الغطاء النباتي في الاردن
» الغطاء النباتي في الاردن
» التعليم في الاردن
» تاريخ الاردن
» مكافحة الارهاب في الاردن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شعاع الاحساس :: مكتبة شعاع الاحساس :: مكتبة طلاب العلم :: اجتماعيات-
انتقل الى: