الحيوانات الفريدة من نوعها
رأيت بعض الطرق التي تستخدمها الحيوانات للتأقلم في مواطنها ، ففرو الثعلب يصبح أسمك في فصل الشتاء ، وبعض الحيوانات لها ألوان وأشكال تستخدمها للتمويه ، مناقير الطيور واسنان الحيوانات عبارة عن تكيفات لتتناسب مع نوع طعامها
* الحيوانات حول العالم :
اقرأ الفقرات التالية لتتعرف كيف أن التكيفات لكل حيوان تساعده على البقاء والإستمرار في موطنه .
* البطريق هو نوع من الطيور الذي يعيش في أنتاركتيكا (وهي قارة غير مؤهولة تقع حول القطب الجنوبي) ، طيور البطريق مختلفة عن أنواع الطيور الأخرى لأنها لا تستطيع الطيران، ولكنها تجيد السباحة وتحتفظ بالدفئ في الأماكن الباردة ، جلد طير البطريق مغطى بريش قصير عازل للماء ، جسمها الأملس واجنحتها التي تشبه الزعانف واصابع اقدامها المشبوكة تساعدها على التحرك والسباحة في الماء
الأرانب الأمريكية التي تسكن الصحراء تملك آذان طويلة تمنح مساحة اضافية للجسم لتمكنه في التخلص من الحرارة الإضافية بفعل حرّ الصحراء .
* الخفافيش تستطيع الحركة بسهولة في الظلام عبر اصدار موجات صوتية عند اصطدامها بجسم ما يرتد صداها لأذني الخفاش وبهذه الطريقة يعرف وجهته .
* أرجل آكل النمل الأمامية القوية ولسانه الذي يصل طوله إلى نصف متر يساعدانه في ادخال لسانه من مدخل بيوت النمل الأبيض (بيوت النمل الأبيض تكون على شكل هضبة صغيرة لها فوهة أو مدخل في القمة).
* اجنحة النسر التركي الطويلة والعريضة تساعده في التحليق والإنحدار خلال الطيران بدون بذل جهد كبير .
تتواجد الأفاعي تقريباً في كل مكان دافيء ، والأفعى الخبيثة ذات الندبات تقطن قارتي امريكا الشمالية والجنوبية ، عضة هذه الأفعى قاتلة وتساعدها في الإمساك بفريستها وتساعدها أيضاً في حماية نفسها من اعداءها .
لدى الأفعى الخبيثة ذات الندبات تكيّف آخر جدير بالذكر ، الندبات أو الفجوات الصغيرة القريبة من عينيها والتي تستشعر الحرارة ، هذه الندبات تساعد الأفعى في العثور على الطعام وتجنب الخطر حتى في الظلام .
الجمال تكيفت للعيش في الأماكن الحارة والصحراء الجافة مثل تلك الموجودة في آسيا ، يستطيع الجمل أن يبقى (17) يوم من دون أن يشرب الماء ، ويستطيع الجمل أن يغلق فتحتي أنفه لمنع الرمال المتطايرة من الدخول ، وحاجبيه الكبيران يمنع اشعة الشمس من الوصول إلى عينيه .
الفيل الإفريقي هو اكبر الحيوانات التي تسكن اليابسة حجماً ، لابد أنك لاحظت أذنيه الكبيرتان وخرطومه ، تتسرّب الحرارة عبر اذنيه للمحافظة على درجة حرارة معتدلة لجسمه ، ويستخدم خرطومه للوصول للطعام وللإستنشاق وللشرب ولنفخ التراب والغبار على جسمه ، يغطي التراب جلد الفيل ويحميه من الحرارة الحارقة من الشمس
تشرب الزرافة الماء في حال توافره ولكنها تستطيع أن تستمر اسابيع بدونه ، حيث إنها تعتمد على ندى الصباح والماء الموجود في طعامها .
وأعناقها الطويلة عبارة عن تكيف لتستطيع الوصول إلى طعامها على قمم الأشجار ، الأوردة في عنقها تضم صمامات وشبكة من الأوردة الصغيرة جداً (شبكة اعصاب أو أوعية دموية rete mirabile) لمنع فقدان الوعي عندما تخفض الزرافة عنقها ، اضافة لقدرتها على رؤية الحيوانات المفترسة التي تترصدها فإن المدى الطويل لحدّة الرؤية للزرافة تمنحها اتصال بصرياً بينها وبين غيرها من الزرافات على مدى أميال عدة ، تستطيع الزرافة الركض بسرعة تصل إلى 35كم/ساعة .